منوعات «حكمة مصر» تطلق دواء جديد لعلاج الفصام لدى البالغين بواسطة أموال الغد 15 يوليو 2021 | 9:21 م كتب أموال الغد 15 يوليو 2021 | 9:21 م شركة أدوية الحكمة النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 156 أعلنت شركة حكمة مصر للأدوية عن تسجيل وإطلاق عقار رياجيلا والذي يعد الدواء الأول من نوعه في مصر لعلاج الفصام لدى البالغين. وقال د. ممتاز عبد الوهاب، أستاذ الطب النفسي ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، أن دواء رياجيلا هو إضافة نوعية لأدوية الفصام في السوق المصري حيث أنه يتميز بآلية عمل جديدة من حيث الاتصال الأعلى من نوعه على مستقبل “الدوبامين 3 ” بالإضافة إلى “الدوبامين 2 ” و”السيروتونين” مما يحسن من نشاط المخ، وبالتالي يعيد الاتزان لوظائف المخ و يحسن من أعراض الفصام الإيجابية والسلبية. وأكد أن الدواء يتميز باستخدامه مرة واحدة يوميا، بكبسولات تتراوح قوتها بين 1.5 مجم حتى 6 مجم، مما يساعد المريض في الالتزام بتناول الدواء وهو الضروري للحصول على درجة تحسن كبيرة، وذلك بخلاف الأدوية الأخرى التي يضطر المريض لتناولها أكثر من مرة يوميا مما يؤدي إلى عدم التزام المريض بمواعيد الدواء أو نسيان أحد الجرعات. وأضاف عبد الوهاب أن هناك عددا من الدراسات العالمية التي أجريت على العقار ، منها ثلاث دراسات أجريت على 1795 مريضا، والتي وجدت أن العقار أكثر تأثيرا وفعالية في علاج أعراض الفصام بعد ستة أسابيع خصوصا الأعراض الإيجابية، وهناك دراسة رابعة وجدت أن العقار يفيد أيضا في تحسين الأعراض السلبية، مثل الانعزالية، وفقدان الإرادة، وفقدان الهدف، ومشاكل الانتباه والذاكرة خلال 26 أسبوعا، وفي دراسة خامسة أجريت على 200 مريض أوضحت أن بعد استخدام عقار رياجيلا تقل فرص حدوث الانتكاس وعودة الأعراض لمرضى الفصام. ومن جانبه اوضح د. عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن الوراثة تلعب أحيانا دورا مهما في حدوث الفصام، كأن يرث المريض الاستعداد للمرض ثم يحدث تفاعل بين العامل الوراثي والعامل البيئي، بالإضافة إلى اضطراب بعض العمليات الكيميائية في المخ، والعوامل البيئية مثل الضغوط النفسية في الأسرة والمجتمع. وحذر من أن ترك الفصام بدون علاج يؤدي لتفاقم الأعراض لتصل إلى عدم القدرة على العمل بشكل مستقل وهو ما يؤثر على الأسرة بأكملها ويعطل أفرادها عن عملهم لعدم قدرة المريض على رعاية نفسه، بالإضافة إلى ميل المرضى غير المعالجين لإدمان الكحول والمخدرات، أو الميل للانتحار نتيجة الأصوات التي يسمعها أو الأفكار المضطربة، أو تنفيذ سلوك عنيف. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/0w0k