أرباح بنك أوف أمريكا ترتفع فى الربع الثانى رغم أسعار الفائدة المنخفضة

تضاعفت أرباح بنك أوف أمريكا كورب في الربع الثاني ثلاث مرات تقريبًا مع إطلاقه احتياطيات خسائر كانت قد وضعتها جانباً العام الماضي ، لكن أعمال الإقراض الأساسية الخاصة بها تعرضت لضربة من أسعار الفائدة المنخفضة الموضوعة لإنعاش الاقتصاد المتضرر من الوباء، وفقا لوكالة رويترز.

قام بنك أوف أمريكا – ثاني أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول – بتفريغ 2.2 مليار دولار من الاحتياطيات في الربع ، مما يعكس توقعات اقتصادية متفائلة حيث أدت التطعيمات على نطاق واسع إلى تخفيف القيود على الأوبئة ومهدت الطريق للانتعاش الاقتصادي.

ومع ذلك ، استمرت أسعار الفائدة المنخفضة للغاية لمكافحة التداعيات الاقتصادية للوباء في تآكل صافي دخل البنك من الفوائد (NII) – وهو مقياس رئيسي لمقدار ما يمكن أن يحققه المقرضون من الفرق بين ما يكسبونه من القروض والدفع على الودائع .

انخفض NII بنسبة 6 ٪ في الربع إلى 10.2 مليار دولار ، مما أدى إلى انخفاض أسهم البنك بنسبة 2 ٪ في تداول ما قبل السوق، فيما انخفض إجمالي الإيرادات ، صافي مصروفات الفائدة ، بنسبة 4٪ إلى 21.5 مليار دولار.

ومع ذلك ، بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مناقشات حول تقليص سياسات الأموال السهلة من العام الماضي، قدم صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم لرفع أسعار الفائدة إلى 2023 من 2024.

انخفض متوسط ​​القروض والإيجارات عبر جميع القطاعات بنسبة 11٪ عن العام الماضي ، لكنه ارتفع بمقدار 1.8 مليار دولار عن الربع السابق ، مما يشير إلى انتعاش جديد، وباستثناء القروض المتعلقة ببرنامج حماية الراتب للحكومة الأمريكية ، نمت أرصدة القروض بنسبة 5.1 مليار دولار عن الربع الأول.

وقال الرئيس التنفيذي بريان موينيهان في البيان: «تجاوز إنفاق المستهلكين بشكل كبير مستويات ما قبل الوباء ، ونمو الودائع قوي ، وبدأت مستويات القروض في النمو».

دعم الزخم القوي في نمو الوظائف والتطعيمات ضد كورونا «كوفيد-19» الانتعاش في الاقتصاد الأوسع، ومع ذلك ، لا يزال من المتوقع أن تشعر أكبر البنوك في وول ستريت بالضيق من انخفاض معدلات الفائدة.

حذر المسؤولون التنفيذيون في بنك جي بي مورجان تشيس أمس الثلاثاء، من أن التوقعات المتفائلة للاقتصاد الأمريكي لن تحقق عائدات ضخمة على المدى القصير بسبب انخفاض أسعار الفائدة وضعف الطلب على القروض وتباطؤ التداول.