أعلن “إيلون ماسك” كرهه الشديد لفكرة قيادته لشركة تسلا لتصنيع السيارات الكهربائية، مشيرا إلى أنه يفضل للغاية قضاء وقته في التصميم أو الهندسة”.
جاء ذلك خلال شهادته في بداية جلسة قضية اتهامه بالضغط على أعضاء مجلس إدارة “تسلا” من أجل صفقة استحواذ على شركة “سولارسيتي” في عام 2016 مقابل 2.6 مليار دولار.
ونفى خلال شهادته أمام محكمة أمريكية تحقيق أي مكاسب مالية شخصية من الاستحواذ على “سولارسيتي” قبل 5 سنوات تقريباً.
واتهم بعض المساهمين “إيلون ماسك”بتسببه في إهدار أموال شركة “تسلا” على شراء شركة الألواح الشمسية والتي كانت تعاني من تراجع السيولة.
ورد إيلون ماسك بأن الصفقة كانت عابرة عبر تبادل الأسهم، وكان يملك نفس النسبة تقريبًا في كلا الشركتين لذلك لم توجد مكاسب مالية،
ولفت إلى أن الصفقة كانت جزء من خطة رئيسية لتصنيع سيارات بأسعار معقولة بإمدادات الطاقة النظيفة.
وفي توقيت إبرام الصفقة، كان “ماسك” يمتلك 22% من أسهم شركتي “تسلا” و”سولارسيتي” التي أسسها أبناء عمومته.
ويرى المدّعون أن صفقة الشراء لم تكن سوى وسيلة لمساعدة “سولارسيتي” التي كانت على شفير الإفلاس. وقد استغل إيلون ماسك هذا الوضع لمصلحته مع شقيقه وقريبيه وبعض الأشخاص في داخل “تسلا”، على حساب المجموعة وأصحاب أقلية الأسهم.
ويطالب المدعون بتعويضات من دون تحديد قيمتها.
وخسرت شركة “تسلا” أكثر من 3.4 مليار دولار من رسملتها في البورصة خلال الجلسة التي أعقبت أولى المعلومات بشأن الصفقة.