«غرفة الحبوب»: مشروع الصوامع ساهم في الحد من فاقد القمح..  والأسعار العادلة أدت لنجاح موسم التوريد

أكد عبد الغفار السالموني نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات أن موسم القمح هذا العام شهد توريد كميات كبيرة من القمح المحلي من المزارعين، حيث تم توريد أكثر من 3.6 مليون طن لصالح وزارة التموين والتجارة الداخلية.

وأوضح أن اهتمام القيادة السياسية الحالية بالمشروع القومي للصوامع ساهم بشكل كبير في الحد من كميات القمح التي كانت تهدر بسبب سوء التخزين في الشون الترابية والأماكن المكشوفة والمعرضة للأمطار والقوارض ، حيث كان يصل نسبه الفاقد من 15 الى 20% بسبب سوء التخزين في الأماكن المكشوفة على مدار العشرات السنوات الماضية.

وتبنت القيادة السياسية المشروع القومي للصوامع وانشاء العديد من الصوامع الحديثة في مختلف المحافظات للحفاظ على القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم.

وذكر السالموني أن الطاقة التخزينية للقمح  بالصوامع زادت  بشكل كبير لتبلغ  3.4 مليون طن بعدما كانت لا تتعدى 1.2 مليون طن قبل عام 2014 ، مما يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية الحالية بسلعة تعد من أهم السلع الاستراتيجية وهى سلعة  القمح المحلى المخصص لإنتاج الخبز المدعم بشكل جيد ومطابق للمواصفات القياسية .

وأضاف أن من ضمن أسباب نجاح هذا الموسم هو حرص الدولة على تحديد سعر القمح المحلى للمزارعين  بأسعار مناسبة، وذلك بسعر 725 جنيها للأردب، درجة نظافة 23.5 قيراطاً، و715 جنيها للأردب درجة نظافة 23 قيراطاً، و705 جنيهات للأردب درجة نظافة 22.5 قيراطا، حيث تم توريد ما يقرب  من 3.6 مليون طن قمح محلى لوزارة التموين بأكثر من الكميات المستهدفة ،وذلك نتيجة حرص الدكتور على المصليحي وزير التموين بوضع خطة قبل بداية  الموسم تضمن توريد  القمح وفقا للمواصفات وتحت إشراف اللجان المختصة.