وزير الطاقة السعودي: المقترح السعودي الروسي بشأن إنتاج النفط حظى بقبول الجميع ما عدا الإمارات

أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن واجبهم تحقيق التوازن في سوق الطاقة العالمي، مضيفًا أن توفير إمدادات كافية في ظل نمو اقتصادي عالمي هو أمر مهم ومحقق للمنفعة.

وتابع الأمير عبد العزيز بن سلمان، في مقابلة مع فضائية “الشرق” أن النمو الاقتصادي يأتي من الدول الاقتصادية الكبرى مثل الصين والهند.

وأوضح أن المقترح السعودي الروسي بشأن إنتاج النفط حظى بقبول الجميع ما عدا دولة الإمارات، وأنه لا بد أن يكون الاتفاق لفترة أطول.

هذا وتباين موقف السعودية والإمارات بشأن تمديد اتفاق “أوبك+” وزيادة إنتاج النفط، ففي الوقت الذي تتفق فيه السعودية مع باقي الأعضاء ومن ضمنهم روسيا على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أغسطس وحتى ديسمبر وتمديد الإتفاق حتى نهاية العام المقبل، تعترض الإمارات على تمديد اتفاق خفض الإنتاج لما بعد أبريل 2022 بصورته الحالية.

وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إنه دون التخفيضات التطوعية السعودية لما وصلت أسواق النفط لحال الاستقرار، مضيفًا أن اتفاق “إبريل 2020” ما كان ليتم دون تدخل المملكة وحرصها على إيجاد الحلول.

وتابع الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن السعودية كانت السباقة في العمل الجماعي في كل المنظومات الدولية، مؤكدًا على أنه يجب أن يكون هناك زيادة في الإنتاج لمعالجة شح البترول المتوقع في الصيف.

وأوضح أن المقترح السعودي الروسي حظى بقبول الجميع ما عدا دولة الإمارات، وأنه لا بد أن يكون الاتفاق لفترة أطول.

هذا وتباين موقف السعودية والإمارات بشأن تمديد اتفاق “أوبك+” وزيادة إنتاج النفط، ففي الوقت الذي تتفق فيه السعودية مع باقي الأعضاء ومن ضمنهم روسيا على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أغسطس وحتى ديسمبر وتمديد الإتفاق حتى نهاية العام المقبل، تعترض الإمارات على تمديد اتفاق خفض الإنتاج لما بعد أبريل 2022 بصورته الحالية.