المهندس لتأمينات الحياة تسدد 3.5 مليون جنيه تعويضات لتسوية 144 مطالبة «كورونا»

كشف مصطفى صلاح المدير العام والقائم بأعمال العضو المنتدب بشركة المهندس لتأمينات الحياة، عن سداد الشركة تعويضات بقيمة تبلغ حوالي 3.5 مليون جنيه لتسوية نحو 144 مطالبة لحالات وفاة ناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا لعملاء الشركة.

وأضاف صلاح في تصريحات خاصة لـ«أموال الغد»، أن الشركة قامت بسداد تعويضات كورونا بقيمة 250 ألف جنيه لـ 4 حالات فردية من عملاء الشركة؛ بينما سددت نحو 3.25 مليون جنيه تعويضات لنحو 140 حالة تأمين جماعي.

وأشار إلى أن تزايد حجم تعويضات التأمين الجماعي يرجع إلى أن أغلبية هذه التعويضات لعقود التأمين الجماعي للقطاع الطبي في مصر من أطباء وممرضات وعاملين بالمستشفيات؛ حيث تتشرف الشركة بتقديم التغطية التأمينية لأغلب هذا القطاع الحيوي والهام ، مؤكداً على قبول كافة التعويضات الخاصة بهذا القطاع لدعم الشركة للجيش الأبيض في ظل هذه الجائحة وتقدير لتضحياتهم الكبيرة خلال هذه الفترة الحرجة علي جميع الشعب المصري.

ونوه أن حوالي 70% من هذه التعويضات لعقود الجماعي للقطاع الطبي، والباقي بنسبة 25% للتأمين متناهي الصغر والباقي للعقود الجماعية الأخرى.

وأوضح صلاح أن إعلان أغلبية شركات تأمينات الحياة العاملة بالسوق عن تغطيات وثائقها للأوبئة ومنها فيروس كورونا؛ ساهم في زيادة الوعي التأميني لدى شريحة واسعة من العملاء، ولكن على شركات التأمين العمل على استغلال تنامي الوعي التأميني خلال الفترة المقبلة.

ومن ناحية أخرى يذكر أن الهيئة العامة للرقابة المالية قد أعلنت العام الماضي أن الشركات التي تستحوذ على 71% من عملاء التأمين الطبي في السوق كانت ملتزمة بتوفير التغطية العلاجية لمصابي فيروس كورونا من المؤمن عليهم – حاملي الوثائق التأمينية – بصورة كاملة وذلك وفقاً لتعاقداتها مع المستشفيات.

وأضافت أن باقي شركات التأمين المستحوذة على 29% من عملاء التأمين الطبي في السوق والتي لا تغطي وثائقهم التأمينية الأوبئة – بعد مراجعة الهيئة لموقفها – قد أبدت مرونة كبيرة في إعادة التغطية التأمينية لعملائها (المؤمن عليهم) وسداد تكاليف متطلبات التشخيص حتى يتم تحديد مدى إيجابية أو سلبية الإصابة بفيروس كورونا، مع إمكانية استفادة هؤلاء العملاء – حال رغبتهم باستكمال العلاج على نفقتهم – بأسعار شركة التأمين مع المستشفى المتعاقد معها.