الأسهم الأمريكية تسجل ارتفاعا قياسيا بعد تسجيل الاقتصاد أكبر وتيرة وظائف جديدة في 10 أشهر

وكالات – سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعا قياسيا جديدا في ختام تعاملات اليوم الجمعة، بعد إضافة الاقتصاد الأمريكي أكبر وتيرة وظائف جديدة في 10 أشهر.

وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.4% أو 152 نقطة ليغلق عند 34.786 ألف نقطة، مرتفعًا بنحو 1.1% في إجمالي تعاملات الأسبوع.

وصعد مؤشر “إس آند بي 500” بنحو 0.7% ما يعادل 32 نقطة ليسجل سابع إغلاق قياسي على التوالي عند 4352 نقطة، ليرتفع 1.7% في الأسبوع الجاري.

وارتفع مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.8% أو 117 نقطة ليسجل مستوى غير مسبوق عند 14.639 ألف نقطة، مرتفعًا 2% هذا الأسبوع.

وتحسنت معنويات المستثمرين في “وول ستريت” في أعقاب إعلان إضافة الاقتصاد الأمريكي عدد وظائف يتجاوز التوقعات خلال شهر يونيو الماضي، ما يشير إلى استمرار تعافي سوق العمل.

ومن المقرر أن تغلق الأسواق المالية الأمريكية أبوابها بدءا من السبت وحتي يوم الإثنين المقبل الموافق الاحتفال بعيد يوم الاستقلال في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلنت وزارة العمل الأمريكية ، في تقريرها للتوظيف الذي تم متابعته عن كثب اليوم الجمعة، إن الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأميركية زادت 850 ألفا فى شهر يونيو بعد أن ارتفعت 583 ألفا في مايو الماضى، كما زاد معدل البطالة إلى 5.9% من 5.8% في مايو، وفقا لوقع سى إن بى سى.

ويجدر الإشارة إلى أن معدل البطالة مُقدر بأقل من حقيقته بفعل أناس يصنفون أنفسهم خطأ بأنهم «يعملون لكنهم متغيبون عن العمل».

تسارع نمو الوظائف الأميركية في شهر يونيو  الماضى، حيث رفعت الشركات، التي تسعى جاهدة لزيادة الإنتاج والخدمات في ظل طفرة في الطلب، الأجور وقدمت حوافز لاستقطاب الملايين من الأمريكيين المترددين في العودة مجددا إلى القوة العاملة.

بلغت الوظائف المتاحة رقما قياسيا عند 9.3 مليون، وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم يتوقعون ارتفاع الوظائف بمقدار 700 ألف الشهر الماضي وانخفاض البطالة إلى 5.7%.

كما زاد متوسط الأجر في الساعة 0.3% فى يونيو بعد أن ارتفع 0.4% في مايو الماضى وبذلك تصل الزيادة على أساس سنوي للأجور إلى 3.6% من 1.9% في مايو.

ويشير  تقرير وزارة العمل الأمريكية إلى أن الاقتصاد أنهى الربع الثاني من 2021 في حالة من زخم النمو القوي، عقب أن باتت إعادة الفتح ممكنة بفضل التطعيم للوقاية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، حيث تم تلقيح ما يزيد عن 150 مليون شخص بالكامل مما أدى إلى رفع القيود ذات الصلة بالجائحة المفروضة على الشركات وإلزامية وضع الكمامات.