منوعات بحث تعزيز دور التكنولوجيا والتبادل المعرفى لتعزيز الشراكة المصرية – الصينية بواسطة أموال الغد 28 يونيو 2021 | 4:42 م كتب أموال الغد 28 يونيو 2021 | 4:42 م الصين النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 6 اكد خبراء العلاقات الدولية والاقتصادية ان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمكن ان تكون البوابة الذهبية لتعزيز العلاقات المصرية – الصينية وتحقيق قفزة نوعية فى حجم العلاقات الاقتصادية من خلال فتح آفاق جديدة وابتكارية لتوطيد التعاون مستقبلا بين البلدين موضحا ان التبادل الطلابي فى المجالات التعليمية بين الجامعات الصينية ونظيرتها المصرية فى احدث مجالات المعرفة يعد احد اهم روافد تحسين العلاقات بين مصر والصين . جاذ ذلك خلال فاعليات ندوة عن العلاقات المصرية – الصينية ، وشارك فيها كل من السفير محمد نعمان جلال، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وسفير مصر السابق في الصين، والدكتور الصاوي الصاوي أحمد، أستاذ الفلسفة ومنسق العلاقات الدولية بجامعة بنها، والدكتور أحمد قنديل، رئيس وحدة العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وناقشت الندوة تاريخ العلاقات المصرية الصينية وتطورها طارحة سبل الاستفادة من العلاقات القوية فى الحاضر ودعمها بين البلدين ودور ثوة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تقوية الشراكة الثنائيه .. إقرأ أيضاً وزير الخارجية يترأس الجانب المصري في الجولة الرابعة للحوار الاستراتيجي مع الصين مصر والصين تعقدان الجولة السادسة للتعاون وتبادل الخبرات بمجال المعالجات التجارية هيئة الاستثمار تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين من جهته أكد السفير نعمان، بأن العلاقات المصرية الصينية بدأت بعد الثورة التجارية في الصين عام 1949، موضحا أن الدولة الصينية تقدمت لأنها كانت تعمل على تقدمها صناعيا وتطور امكانياتها باستخدام احدث التقيات وابتكار المنتجات والدخول بقوة للثورة الصناعية ، وتصدر للعالم في حين كانت دول أخرى تصلح بنيتها بعد سنين الاحتلال المتتالية والحروب التى خاضتها. أضاف ، سفير مصر السابق لدى الصين ، ان الصينين كانوا يعبدون السماء ويعترفون بحرية الأديان وعندما دخلوا الانفتاح وتم تبادل الطلاب والبعثات التعليمية بينهم وبين الدول المسلمة، أدي ذلك بأن تزوج الصينين من المسلمين، وأصبح بها مجموعة من السكان المسلمين وبها بعض المساجد، كالمسجد الكبير الذي طالبت بفتحه والقاء الخطبة فيه للبعثة المصرية من الازهر الشريف والتى ذهبت اثناء توليتي منصب السفير المصري هناك. من جهته قال الدكتور الصاوى ، أستاذ الفلسفة ومنسق العلاقات الدولية بجامعة بنها ، أنه على خلفية زياراته العديدة للصين ومشاهداته عن تاريخها، أن الصين دولة سلمية فهي لم تحتل دولة ذات يوم ولكنها تبحث عن مصالحها فقط كما انها تطبق مبدأ التبادل المتكافئ “فيد واستفيد” التجارة بين الطرفين، فهي لا تتدخل في الشئون الداخلية لاي دولة، كما أن الصين من أوائل الدول التي أيدت مصر في تأميم قناة السويس، ومصر وقفت بجوارهم في الأمم المتحدة ومجلس الأمن . أضاف الصين بدأت تنفتح على العالم وتوظيف التقنيات الحديثة وثورة الالاتصالات والتى يعد من أسرار نهضة الصين ومن خلال معايشتي لهم ادركت أنها كسبت صداقة معظم الدول وهذا يتمثل في عدة اشياء، أولها علموا دراسة سيكولوجية للشعب واول خطوة هي اعرف نفسك وهي معرفة نقاط قوتي ونقاط ضعفي، والاعتماد على الذات، المرحلة الثانية هي معرفة الاخر”. ومن ناحية اخري قال الدكتور أحمد قنديل، رئيس وحدة العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ، إن الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وفي طريقها أن تصبح الاقتصاد الأول، خاصة بعد ازمة ” كوفيد – 19 ” وهذا كان مخطط له من خلال اتباع استراتيجية مستقبلية لللاستثمار بقوة فى مجالات البحث والتطوير وتشجيع الشركات الصينية على الابتكار والابداع لتطوير منتجاتها وفتح اسواق جديدة لمنتجاتها مع توظيف تكنولوجيا التسويق الالكترونى ، كما أن الصين هي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وبالتالي لها ثقل في اتخاذ القرارات، وكان لها موقفا مشرفا في الأزمة الليبية والسورية لوقف اتخاذ قرارات بالتدخل في سوريا. أشار الصين، اصبحت الشريك التجاري الأول لأكثر من 120 دولة في العالم، وبالتالي هي قوة تجارية ضخمة للغاية، ولديها مبادرة واعية وهي “الحزام والطريق” التي تطرح رؤية مختلفة للعولمة في العالم على عكس الرؤية الغربية . من ناحيتها أشارت مي هارون للتعاون بين البلدين فى مكافحة جائحة “كورونا” على مستويات تبادل الخبرات، وتزويد الصين لمصر بأعداد كبيرة من جرعات اللقاحات الصينية، وشراكتهما فى مرحلة التجارب السريرية على اللقاحات لتجربة احدث التقنيات والوصول الى أفضل النتائج ، كما أوضحت الصين لمصر الإجراءات التى اتخذتها فى مكافحتها للوباء منذ ظهوره فى مقاطعة “وهان” والإجراءات الصارمة التى اتخذتها للسيطرة عليه وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة فى حصر الوباء واكتشافه ومعالجة المصابيين . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/stt5 العلاقات المصرية الصينية قد يعجبك أيضا وزير الخارجية يترأس الجانب المصري في الجولة الرابعة للحوار الاستراتيجي مع الصين 13 ديسمبر 2024 | 11:06 ص مصر والصين تعقدان الجولة السادسة للتعاون وتبادل الخبرات بمجال المعالجات التجارية 4 نوفمبر 2024 | 6:56 م هيئة الاستثمار تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين 27 أكتوبر 2024 | 3:41 م وزير المالية: نستهدف زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني فى التصنيع والخدمات اللوجستية 25 سبتمبر 2024 | 12:39 م وزير الاستثمار: الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين 23 سبتمبر 2024 | 12:46 م بقيمة 5.4 مليار دولار.. الصين تستحوذ على 10.4% من تجارة مصر الخارجية خلال 5 أشهر 4 سبتمبر 2024 | 12:37 م