اطلاق المرحلة الثانية من منصة «Go China Online»..سبتمبر المقبل

كشف هيثم طلحة رئيس شركة اسما للتجارة وعضو منتدى رجال الأعمال العرب بالصين، عن اطلاق المرحلة الثانية من منصة «Go China Online» خلال شهر سبتمبر المقبل.

وقال خلال المائدة المستديرة لعدد من الصحفيين اليوم، إن تلك المنصة تعد أول منصة عربية في الصين باللغة الصينية،  لتكون حلقة وصل بين المستورد و المصدر خاصة وأن هناك  35 الف مستورد عربي في الصين.

وأوضح طلحة أن المنصة تم اطلاقها خلال  سبتمبر 2020 ؛ و حاليا المنصة في مرحلة البث التجريبي، حيث سجلت عدد زيارات لنحو 300-400 ألف زيارة خلال تلك الفترة.

وأضاف ردا على سؤال أموال الغد، أن رأس المال الذي بدأت به المنصة 4 ملايين دولار ومن المتوقع أن يصل إلى 10 ملايين دولار خلال العام الجاري، موضحا أنه من المتوقع تحقيق 50 مليون زيارة خلال 3 سنوات، وحجم أعمال يتراوح بين 10-20 مليون جنيه.

وأشار طلحة إلى أنه يستهدف ألا تكون المنصة لعرض المنتجات الصينية أمام المستوردين فقط، بل أن تضم جزء خاص للترويج للمنتجات المصرية وخاصة المنتجات التي تتمتع بميزة  تنافسية و منها ”  الاجهزة و الادوات المنزلية، الصناعات الجلدية ، الملابس ، الصناعات الغذائية ، و غيرها “،

وذكر أنه يسعى حاليا لتوطيد علاقة المنصة مع المجالس التصديرية و الغرف الصناعية باتحاد الصناعات و هيئة تنمية الصادرات لمساعدة المصدرين والمصنعين المصريين علي النفاذ لأسواق نحو 40 دولة تستهدفهم المنصة.

وطالب طلحة الجهات الحكومية المصرية بدعم هذه المنصة العالمية لتكون منفذ للتسويق للصناعات المصرية، مؤكدا ان مصر مؤهلة لتكون قلعة صناعية للعديد من الصناعات و هذا يتطلب اعادة النظر في الكثير من القرارات الحكومية التي من شانها تحفيز التصنيع و التصدير.

ولفت أن اعضاء منتدي رجال الاعمال العرب في الصين الذي يضم نحو 135 مستثمر عربي من جنسيات مختلفة اتفقوا على أن مصر هي مستقبل الاستثمار الصناع،  حيث يرى هؤلاء المستثمرون أن المناخ العام في مصر من  الاستقرار السياسي و توافر العمالة المدربة رخيصة الثمن و كذلك الموقع الجغرافي المتميز لمصر ملائم حاليا.

ونوه طلحة أن حوافز الاستثمار التي تقدمها الحكومة للمستثمر في ظل ما تشهده مصر من اهتمام بالبنية التحتية و الطرق التي تساهم في جذب المستثمر بصفة عامة و العربي بصفة خاصة والذي هو مهتم جدا بإقامة مصانع في مصر .

و أعرب عن امله في تكون مصر محور لطريق بري للربط بين اسيا و افريقيا و ان يكون هناك اسطول نقل بري مصري ضخم علي غرار الاسطول الذي اقامته تركيا و استطاعت من خلاله غزو الكثير من بلدان العالم .

وشدد علي ضرورة تنمية و اقامة شبكة طرق دولية مصرية عربية افريقية ، مطالبا بضرورة تفعيل اتفاقية ” الرورو” التي توقفت بين مصر و تركيا و التي من شانها تسهيل عمليات الشحن و النقل عن كريق عبارة بالبحر المتوسط الي تركيا و منها الي بلدان عديدة في شرق اسيا.