وزير الزراعة: 9.4 مليون فدان إجمالي المساحة الزراعية في مصر ونسعى للتوسع الرأسي للمحاصيل

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن المساحة الزراعية الإجمالية في مصر تقدر بـ 9.4 مليون فدان منها 6.1 مليون فدان أرض قديمة و3.3 أرض جديدة.

وأضاف خلال الجلسة الحوارية التي نظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المساحة المحصولية في مصر تبلغ 17 مليون فدان بسبب تنوع المناخ والموقع الجغرافي الذي يساعد على زراعة الأرض لأكثر من مره، موضحا أن 46% من إجمالي الأرض تزع بالحبوب والعائد النقدي 33%، والبساتين 11% والعائد النقدي منها 32%، والخضر 13% والعائد النقدي منها 20%.

وحول محاور السياسة الزراعية، أوضح القصير أن الأمر يتم من خلال دعم التوسع الرأسي للمحاصيل و تنمية القدرات التصديرية للقطاع الزراعي، و دعم اجراءات التوسع الأفقي، وتطوير الخدمات الزراعية الحكومية، وحصر ورفع كفاءة الأصول غير المستغلة، ودعم المبادرات التمويلية الميسرة للمزارعين، وهيكلة المؤسسات والاصلاح التشريعي، وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، والتحول الرقمي وميكنة الخدمات الزراعية، ودعم آفاق التعاون الزراعي الاقليمي والدولي‏.

الاكتفاء الذاتي من الأرز والذرة البيضاء والدواجن والبيض

وعن الوضع الحالي لكفاية المحاصيل والسلع الزراعية، قال  أن هناك 3 مراحل وهي محاصيل أو سلع تحقق منها فائض للتصدير مثل الفاكهة والخضر والتي نقوم بتصديرها، فيما تم تحقيق اكتفاء ذاتي من الأرز والذرة البيضاء والذرة الرفيعة والدواجن والألبان وبيض المائدة، ومحاصيل أو سلع قاربت على الاكتفاء الذاتي مثل السكرية والشعير والأسماك، ومحاصيل أو سلع بها فجوة في التغطية مثل القمح والذرة الصفراء واللحوم الحمراء والفول البلدي والمحاصيل الزيتية.

وأشار القصير إلى أن هناك عدة طرق تنتهجها الوزارة للوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي، وهي التوسع الأفقي من خلال التوسع في الأراضي الجديدة في ضوء الموارد المائية المتاحة مع تنويع مصادرها، والرأسي من خلال أصناف عالية الإنتاجية وممارسات زراعية حديثة والتوسع في الزراعة المحمية، ودعم القطاع الزراعي من خلال زيادة الاستثمارات الموجه للأنشطة الزراعية، وتغيير الأنماط الاستهلاكية للمواطنين، و تدعيم أنشطة الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي.

افتتاح محطة تحلية مياه مصرف بحر البقر..قريبا

ولفت إلى أن البرنامج القومي لتطوير وتحديث منظومة الري، يعمل على ترشيد المياه وتقليل فواقد النقل من خلال تبطين الترع و تطوير المساقين و تطوير المراوي، كذلك استخدام المياه من خلال تحديث منظومة الري و اتباع الممارسات الزراعية الموفرة للمياه (تسوية بالليزر – زراعة على مصاطب – زراعة بالشتل) و تقنين زراعة المحاصيل الشرهة للمياه (أرز – موز) و استنباط أصناف مبكرة النضج ذات احتياجات مائية أقل (قمح – ذرة – أرز ).

وأكد القصير أن مصر نجحت في التغلب على محدودية المياه من خلال تحلية مياه البحار واستخدام المياه الجوفية، بالإضافة إلى المصارف الزراعية.

ونوه بأنه سيتم قريبًا افتتاح محطة تحلية مياه مصرف بحر البقر، والتي ستسهم في تحقيق التنمية لحوالي 500 ألف فدان في سيناء.