صافي أرباح البورصة السعودية تقفز بنسبة 227٪ لعام 2020 قبل الإدراج

أعلنت البورصة السعودية «تداول» اليوم الخميس، المالك والمشغل لسوق الأوراق المالية في البلاد ، إن صافي أرباحها ارتفع بنسبة 227٪ في عام 2020 مقارنة بالعام السابق ، بينما زادت الإيرادات بأكثر من الضعف بفضل دعم عمولات التداول، وفقا لوكالة رويترز.

وقالت  مجموعة تداول في بيان إنها سجلت ربحا بعد الزكاة أو الضريبة الإسلامية بلغ 500.5 مليون ريال (133.46 مليون دولار)، وحققت «تداول» غير المدرجة ذروة أرباحها قبل طرح عام أولي مخطط له في وقت لاحق من هذا العام والذي سيسمح لها بتوسيع وتعزيز مكانتها على مستوى العالم.

حولت البورصة السعودية نفسها إلى شركة قابضة قبل الإدراج، ويذكر أن تداول هي تاسع أكبر بورصة في العالم من حيث القيمة السوقية التي بلغت حوالي 2.6 تريليون دولار ، مدعومة جزئيًا بإدراج شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية في عام 2019.

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية، خالد الحصان، إنه على الرغم من الظروف المعاكسة، إلا أن تداول قد حققت أداءً  مالياً قوياً، خلال عام 2020.

وأوضح الحصان، وفقا للتقرير السنوي لمجموعة تداول السعودية، اليوم الخميس، أن الإيرادات التشغيلية للمجموعة سجلت زيادة نسبتها 91.3% مقارنة بعام 2019، مدفوعة بارتفاع أحجام قيمة التداول.

وأشار إلى أنه مع بداية أزمة كورونا، تم تطبيق آلية لضبط التكاليف، والتي أثمرت عن نتائج متميزة، حيث بلغت الزيادة في تكلفة التشغيل عن العام السابق 9.3% فقط، وهو ما أدى، إلى جانب زيادة الإيرادات التشغيلية، إلى قفزة بنحو 203% في إجمالي الربح.

كما تراجعت المصاريف العمومية والإدارية بنحو 8%، والتي تضاعفت مع زيادة الإيرادات التشغيلية، مما أدى إلى زيادة أرباح التشغيل بأكثر من 10 أضعاف.

وتوقعت مجموعة تداول ، أن تشهد السوق المالية السعودية «تداول» العديد من التطورات الرئيسية في المستقبل؛ حيث ينتظر إتمام بعض عمليات الإدراج المتبادل نتيجة لمذكرات التفاهم الموقعة مع كل من سوق أبو ظبي للأوراق المالية وشركة البحرين للمقاصة.

وقالت المجموعة السعودية، في تقريرها السنوي الصادر اليوم الخميس، إن هناك العديد من المؤشرات الجديدة قيد الإنشاء، بما في ذلك مؤشر الشريعة، والذي سيكون مقياسا لأداء جميع الشركات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والمدرجة في “تداول”.

وأضافت المجموعة، أنه سيتم تقديم مؤشر حوكمة الشركات، والذي سيعطي وزنا أكبر للشركات التي تتبع قواعد حوكمة هيئة السوق المالية، وفي ذات الوقت يمكن أيضا أن تتطلع مجموعة تداول إلى العديد من التطورات في سوق المشتقات من بينها إطلاق العقود الآجلة للأسهم الفردية.