أحمال الكهرباء تصل لـ 29 ألف ميجا وات بسبب الحرارة والاحتياطي يقارب الـ 21 ألف ميجاوات

تشهد أحمال الكهرباء على مستوى الجمهورية حالة من الاستقرار على الشبكة القومية، بالتزامن مع توليد الكهرباء دون انقطاع بمختلف المحافظات، وانتظام إمدادات الوقود اللازمة لمحطات التوليد، سواء من الغاز الطبيعي أو المازوت.

وعن حالة الشبكة الكهربائية، اليوم الأربعاء، فمن المتوقع أن يصل الحمل الأقصى إلى 29000 ميجا وات، وذلك مقارنة بـ 25100 ميجا وات أمس الثلاثاء، كما وصل الحد الأدنى إلى قرابة الـ 16969 ميجا وات، لتصل الزيادة الاحتياطية بالشبكة إلى نحو 21 ألف ميجا وات تقريبًا.

ونوه المركز القومي للتحكم في الطاقة، بأن مؤشر حالة الحمل ظهر اليوم باللون الأخضر منذ منتصف الليل وبداية اليوم حتى العاشرة صباحًا.

يذكر أن اللون الأخضر لمؤشر حالة الحمل يعني أن الحالة آمنة، أما اللون البرتقالي فيشير إلى وضع الإنذار الذي يفيد بأن استهلاك الشبكة في تزايد، ويوجه نداء للمشاركة في ترشيد الاستهلاك، واللون الأحمر يفيد بأننا في حاجة ماسة لترشيد الاستهلاك لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة.

الجدير بالذكر أن قطاع الكهرباء نفذ العديد من الإجراءات للتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، التي بلغت ذروتها في صيف 2014، حيث تمكنت تلك الإجراءات من التغلب على هذه الإشكالية نهائياً ابتدائاً من يونيو 2015.

وتقوم الوزارة حاليًا بتأمين التغذية الكهربائية من خلال توفير ماكينات ديزل بشركات توزيع الكهرباء لاستخدامها حال حدوث انقطاعات نتيجة أعطال فنية طارئة، مشيرًا إلى تخصيص غرف عمليات بكل شركة توزيع كهرباء لمتابعة شكاوى المواطنين، وغرفة عمليات مركزية بالوزارة لرصد أي شكوى أولًا بأول.

وتتراوح إجمالي أحمال الكهرباء الحالية على الشبكة القومية بين 25 : 30 ألف ميجا وات، من إجمالي 55 ألف ميجا وات احتياطي يومي متاح بالشبكة القومية، ما يعني أن هناك وفرًا في القدرات المتاحة تتراوح بين 27 : 30 ألف ميجا وات يوميًا.

وتقوم وزارة الكهرباء بتشكيل فريق مخصص لتلقي الشكاوى على مستوى الجمهورية والتدخل السريع لحلها عبر الخط الساخن للوزارة 121، وكذلك تواجد فرق طوارئ على أعلى مستوى تعمل على مدار الساعة لتأمين التغذية بجميع المحافظات خاصة الصعيد، والتدخل السريع حال حدوث أعطال طارئة خلال أشهر الصيف.

ونجحت وزارة الكهرباء خلال السنوات الماضية، في تحويل نسب العجز في إنتاج الكهرباء، إلى الوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتي وتحقيق وفر في إنتاج الشبكة القومية يسمح بالتصدير للخارج عبر مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار.