الجنيه الإسترليني ينخفض إلى ما دون 1.39 دولار ويتجه لأسوأ أسبوع منذ سبتمبر 2020

واصل الجنيه الإسترليني انخفاضه مقابل الدولار الأمريكي اليوم الجمعة ، منخفضًا إلى ما دون 1.39 دولار ، متأثرًا بمفاجأة تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والانخفاض غير المتوقع في مبيعات التجزئة البريطانية، وفقا لوكالة رويترز.

انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار أمس الخميس، بعد أن فاجأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسواق بالإشارة إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة وينهي شراء السندات الطارئة في وقت أقرب مما كان متوقعًا.

انخفض الجنيه الاسترليني أكثر مقابل كل من الدولار واليورو اليوم الجمعة ، في الساعة 1158 بتوقيت جرينتش ، انخفض بنسبة 0.3 ٪ اليوم عند 1.389 دولار ، بعد أن لامس أدنى مستوى له عند 1.38555 دولار – وهو أضعف مستوى منذ الرابع من مايو ، وكان في طريقه لتسجيل أسوأ أسبوع له منذ سبتمبر 2020، ومقابل اليورو ، انخفض بحوالي 0.3٪ عند 85.78 بنس لليورو ، في طريقه لانخفاض أسبوعي صغير.

انخفضت مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 1.4٪ بين أبريل ومايو حيث شجع رفع قيود الإغلاق الإنفاق في المطاعم بدلاً من المتاجر، ولم يكن للبيانات تأثير واضح على الجنيه.

قال سايمون هارفي ، كبير محللي سوق العملات الأجنبية في Monex Europe: «لا يزال الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي متعثرًا إلى ما دون  1.39 بسبب التقاء القوة الواسعة للدولار الأمريكي وتدهور طفيف في البيانات على المدى القريب».

وأضاف هارفى: «إن التأثير المحدود للبيانات على الجنيه الإسترليني يرجع إلى حد كبير إلى أن حجم مبيعات التجزئة لا يزال أعلى من مستويات ما قبل الوباء ، وكان من المحتمل دائمًا حدوث تحول في أنماط الاستهلاك نحو الخدمات بعد إعادة افتتاح يوم 17 مايو.»

يقيّم المشاركون في السوق موقف بنك إنجلترا والوتيرة النسبية التي يتبعها بنك الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية المحتملة، حيث يجتمع بنك إنجلترا بعد ذلك في 24 يونيو.

قال محللو الإستراتيجية في بنك أوف أميركا في مذكرة للعملاء إنهم غيروا وجهة نظرهم بشأن مسار تشديد البنك المركزي ويتوقعون الآن رفع سعر الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس في مايو 2022 ، مقارنة بما كان يتوقعه سابقًا عدم حدوث ارتفاعات في عام 2022.

يراقب المستثمرون الخلاف بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مقاطعة أيرلندا الشمالية البريطانية ، التي لها حدود برية مع أيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.

كما كتب الاستراتيجيون من ING في مذكرة للعملاء: «صبر بروكسل على تناول لندن ينفد، في الواقع ، هناك خطر إطلاق البروتوكولات وتهديد التعريفات بشكل أكثر خطورة.»

وأضافوا: «الأسابيع القليلة المقبلة قد تكون فترة ضعف للجنيه ، حيث يفتح كسر 1.3890 صعودًا 1.3800 / 3810 – المحطة الأخيرة قبل التمديد إلى أدنى مستويات مارس / أبريل عند 1.3675.»

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه واثق جدًا من أنه سيكون قادرًا على رفع قيود فيروس كورونا المتبقية في تاريخه الجديد المستهدف في 19 يوليو ، بناءً على أحدث البيانات.