افتتاح المعرض الدولي لتكنولوجيا المياه ومعالجة الصرف «WATREX EXPO»

وأكد الدكتور سيد إسماعيل، أن نجاح المعرض هو نتاج الاستقرار السياسي، والنمو الاقتصادي، والرؤية المستنيرة للقيادة السياسية بتنفيذ المشروعات القومية العملاقة في جميع المجالات، وبخاصة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك تماشياً مع رؤية مصر 2030 والأهداف الاستراتيجية لها، للوفاء بالاحتياجات المائية، وإعادة استخدام المياه المعالجة، وترشيد الاستهلاك المائي، وتنفيذ مجموعة من محطات التحلية بالمناطق الساحلية على أعلي المواصفات العالمية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، حيث إن ملف المياه يأتي علي رأس أولويات الحكومة ويتمتع بجميع وسائل الدعم والرعاية.

وتجول نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، ومرافقوه، بأجنحة الشركات المشاركة بالمعرض، ومنها شركات مُصَنِعَة، ووكلاء لمجموعة من المنتجات المحلية والدولية، ومجموعة من الشركات المتخصصة بتقديم الخدمات الهندسية والتكنولوجيات الحديثة المستخدمة في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، ومجموعة من شركات المقاولات المتخصصة في مجال مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وجناح الهيئة العربية للتصنيع، ومجموعة الشركات المتخصصة في متابعة وإدارة المياه والتحكم في كميات الفواقد، كما تم زيارة جناح الشركات الألمانية والإيطالية والأمريكية المُشاركة في المعرض.

وشدد الدكتور سيد إسماعيل، خلال حديثه مع ممثلي الجهات المشاركة بالمعرض، على ضرورة توطين الصناعات التي تخدم إنشاء وتشغيل وصيانة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، ومنها صناعة الطلمبات بأنواعها المختلفة، وصناعة الأغشية المستخدمة في محطات مياه الشرب والتحلية، وذلك بالتعاون مع جميع الجهات المصرية، والتي لها باع كبير في ذات الشأن ومنها الهيئة العربية للتصنيع والمصانع التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، مشيراً لحجم الاحتياج الحالي الضخم لتصنيع جميع المهمات التي تستخدم في إنشاء مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك في ظل المشروعات العملاقة الجاري تنفيذها، ومشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، والتي تخدم بمرحلتها الأولي 52 مركزا في 20 محافظة علي مستوي الجمهورية.

وحث نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، الشركات الجديدة على ضرورة التقدم والسعي لتحقيق أهدافها في الفترة الحالية، والتي تعتبر فرصة قوية للنجاح وإثبات قدراتها في مواكبة التقدم، واستخدام أحدث الطرق للتصنيع والابتكار، كما وعد بزيارة مجموعة من المصانع الواعدة، التي عرضت أفكارا جديدة وغير تقليدية، لتحسين ورفع مستوي الخدمات المقدمة بالقطاع.