الأسهم الأمريكية تشهد تراجعا وسط ترقب نتائج اجتماع الاحتياطى الفيدرالى

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء بعد أن وصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستوى قياسي مرتفع في وقت سابق من الجلسة ، حيث يترقب المستثمرون إشارات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول ما إذا كانت قفزة التضخم الأخيرة ستؤدي إلى تراجع السياسة النقدية في وقت أقرب من المتوقع، وفقا لوكالة رويترز.

ساعدت التأكيدات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أن ارتفاع الأسعار ، إلى جانب انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، مؤقتة في تخفيف بعض المخاوف بشأن التضخم، مع توجيه جميع الأنظار إلى بيان البنك المركزي في نهاية اجتماع السياسة النقدية الذي سيستمر ليومين بدءا من اليوم الثلاثاء وحتى غدا الأربعاء.

وكان مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ، ومؤشر داو جونز صاحب الأسهم القيادية ، وناسداك التي تركز على أسهم التكنولوجيا قد سجلوا ارتفعا بنسبة 13.3٪ و 12.3٪ و 10٪ على التوالي حتى الآن هذا العام ، مدفوعًا إلى حد كبير بالتفاؤل بشأن إعادة الانفتاح الاقتصادي.

قال لاري آدم ، كبير مسؤولي الاستثمار في ريموند جيمس.: «إذا استطاع الاحتياطي الفيدرالي أن ينقل إلى السوق أنه سيواصل التحلي بالصبر وأنهم ليسوا قلقين بشكل مفرط بشأن التضخم ، فسيظل ذلك بمثابة إعداد قوي للغاية لأسواق الأسهم»

وأضاف آدم: «الشيء المهم الذي سيركز عليه الناس هو التوقعات الجديدة ، خاصة فيما يتعلق بالتضخم».

من المرجح أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أغسطس أو سبتمبر عن استراتيجية لتقليل برنامجه الضخم لشراء السندات ، لكنه لن يبدأ في خفض المشتريات الشهرية حتى أوائل العام المقبل ، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز للاقتصاديين.

أداء الأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء الموافق 15-6-2021

في الساعة 9:46 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة ، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 76.35 نقطة أو 0.22٪ عند 34317.40 ، وانخفض مؤشر S&P 500 بمقدار 2.51 نقطة أو 0.06٪ إلى 4252.64 ، وانخفض مؤشر ناسداك المركب 14.68 نقطة أو 0.10. ٪ ، عند 14159.46.

في بيان السياسة الجديد والتوقعات الاقتصادية المقرر صدورها يوم الأربعاء ، من المتوقع أن يشير البنك المركزي الأمريكي إلى استمرار القوة في الاقتصاد وأن يقر بالمحادثات الأولى بين صانعي السياسة حول متى وكيف يتم تقليص برنامج شراء السندات الضخم.

وتراجعت تسعة قطاعات من قطاعات ستاندرد آند بورز الأحد عشر، كما  ارتفعت أسهم شركات الطاقة بنسبة 1.4٪ حيث سجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في عدة سنوات وسط توقعات إيجابية للطلب.

أظهرت أحدث البيانات أن مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة تراجعت أكثر من المتوقع في مايو ، مع تناوب الإنفاق على الخدمات من السلع ، حيث سمحت اللقاحات للأمريكيين بالسفر والمشاركة في أنشطة أخرى تم تقييدها بسبب جائحة كورونا.

في أخبار الشركات ، تراجعت شركة «Biogen» بنسبة 0.1 ٪ بعد العلاج المحتمل الذي تقدمه شركة الأدوية لمرض «choroideremia» ، وهو مرض وراثي يؤدي إلى فقدان البصر ، ولم يحقق الهدف الرئيسي في دراسة في مرحلة متأخرة.

قفز مطور الأدوية «Ocugen» ما يقرب من 16.8 ٪ حيث تستعد للتصنيع التجاري المحتمل لـكوفاكسين للأسواق الأمريكية والكندية.

فاق عدد الإصدارات المتراجعة الأسهم المتقدمة بنسبة 1.21 إلى 1 في بورصة نيويورك ونسبة 1.47 إلى 1 في بورصة ناسداك.

سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 28 أعلى مستوى جديد في 52 أسبوعًا دون أدنى مستوى جديد ، بينما سجل مؤشر ناسداك 48 مستوى مرتفعًا جديدًا وتسعة مستويات منخفضة جديدة.