اخبار محلية وزيرة التخطيط: مصر أصدرت سندات خضراء بـ750 مليون دولار ونستهدف رفع نسبة المشروعات لـ30% العام المقبل بواسطة أموال الغد 13 يونيو 2021 | 12:38 م كتب أموال الغد 13 يونيو 2021 | 12:38 م الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 3 قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن مصر أصدرت سندات خضراء بقيمة 750 مليون دولار. أضافت أن بذلك تصبح مصر الدولة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في هذا الشأن، لتوفير موارد مالية إضافية من خلال آليات مبتكرة للمشروعات الخضراء، وخاصة في مجال النقل النظيف. إقرأ أيضاً رئيس بنك تنمية الصادرات: إطلاق حزمة خدمات غير مالية للمصدرين قبل نهاية نوفمبر الجاري رئيس الرقابة المالية: نهدف لدمج الأهداف المناخية والبيئية ضمن أولويات المؤسسات المالية غير المصرفية بنك saib يصدر تقريره الأول للاستدامة عن عام 2023 جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة باليوم الثاني من الاجتماع الخامس لرؤساء المحاكم الدستورية والمحاكم العليا والمجالس الدستورية الأفريقية في ضيافة المحكمة الدستورية العليا المصرية، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 20 يونية الجاري، بحضور وفود من عددٍ من الدول. واستعرضت وزيرة التخطيط الفرص والتحديات التي تواجه القارة الأفريقية والاقتصاد الأخضر، وتأثير جائحة كوفيد 19، وكذا تبادل بعض الخبرات وأفضل الممارسات من مصر في هذا الشأن. وأشارت الوزيرة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لأفريقيا من المتوقع أن ينمو ليبلغ 3.4% عام 2021 بعد انخفاضه إلى 2.1% في 2020. وأوضحت أن القارة الأفريقية غنية بالموارد الطبيعية، فضلًا عما تمتلكه القارة من نسب كبيرة من موارد الطاقة المتجددة وغير المتجددة في العالم، مشيرة إلى أن أفريقيا تواجه العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وأكدت أن الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية ورأس المال الطبيعي هم مفتاح تحقيق النمو والرخاء في أفريقيا. وقالت وزيرة التخطيط، إن القارة الأفريقية اتخذت عدة إجراءات لتعزيز سياسات التكامل الإقليمي من خلال اعتماد اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية ودخولها حيز التنفيذ في يناير 2021، فضلًا عن تنفيذ عددًا من المشروعات البنية التحتية الإقليمية في إطار المبادرة الرئاسية للبنية التحتية في أفريقيا. وأوضحت أن الاقتصاد الأخضر يمثل أداة تساعد أفريقيا علي تحقيق نمو شامل ومستدام وخلق فرص عمل لائقة وتعزيز البنية التحتية المستدامة والمرنة من خلال تعزيز الطاقة المتجددة وكفاءة الموارد مع الحفاظ علي التنوع البيولوجي. الاقتصاد الأخضر كما قالت السعيد يعرف بالاقتصاد منخفض الكربون وموفر للموارد ويدير الموارد البيئية دون الإضرار بالبيئة، وتابعت أن الاقتصاد الأخضر يساهم كذلك في تسريع جهود التعافي من اّثار جائحة كورونا، موضحة أن العديد من الدول أبدت توجهها نحو التعافي الأخضر من خلال البنية التحتية المستدامة والطاقة المتجددة وخلق فرص عمل خضراء، والابتكار والتحول الرقمي والتكنولوجيا. وأكدت السعيد أنه لتسهيل عملية الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر ومستقبل منخفض الكربون فإن إفريقيا بحاجة إلى استثمار مستدام وتحول تكنولوجي وبناء القدرات، مؤكدة على الحاجة إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومشاركة شركاء التنمية وأصحاب المصلحة وقوى السوق والسياسات لدعم عملية الانتقال. ولفتت إلى ارتفاع إصدار السندات والقروض الخضراء من لا شيء قبل 10 سنوات، إلى ما يقدر بنحو 320 مليار دولار هذا العام في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي لم يكن ليحدث أبدًا دون حوار شامل بين أصحاب المصلحة المعنيين. وحول تحول أفريقيا نحو الاقتصاد الأخضر قبل تفشي الوباء في عام 2015 أشارت السعيد إلى إطلاق أفريقيا للعديد من المبادرات “الخضراء” بما في ذلك المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، والمبادرة الأفريقية للتكيف للتصدي لتغير المناخ. وأوضحت أنه على الرغم من أن القارة هي الأقل مساهمةً في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية إلا أنها الأكثر تضررًا من تغير المناخ والأكثر عرضة لتأثيراته. وتناولت السعيد الحديث حول الجهود المصرية للتعافي الأخضر من اّثار جائحة كورونا مؤكدة تركيز الدولة على الاستثمار في العنصر البشري وإعادة ترتيب أولويات التنمية، والتركيز على الحماية الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر فقرًا والقطاع غير الرسمي. وأضافت أنه تم اعتماد معايير الاستدامة البيئية والتي تهدف إلى تخضير الخطة الاستثمارية وفق تلك المعايير، حيث إن 15% من المشروعات المدرجة بخطة 2020/2021 تمثل مشروعات خضراء، كما تستهدف الحكومة مضاعفة تلك النسبة في خطة عام 2021/2022 لتصل إلى 50% في عام 2024/2025. وتابعت السعيد أن تطبيق معايير الاستدامة البيئية يهدف إلى ضمان مرونة القطاعات الرئيسة مثل سلاسل التوريد والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة واللوجستيات والصناعة، مع الاستمرار في إنشاء وتحسين البنية التحتية، خاصة في مجال النقل النظيف والمستدام والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة. كما تطرقت السعيد إلى أن مصر تقوم حاليًا بتنفيذ مشروع لوضع استراتيجية لتقدير تكلفة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني من قبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية من جانب الحكومة المصرية، ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر من جانب الأمم المتحدة. وأكدت السعيد أن وزارتا التخطيط والبيئة تعمل مع الوزارات المعنية والقطاع الخاص للاتفاق على مجموعة من “الحوافز الخضراء” من أجل تشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على التحول نحو الاقتصاد الأخضر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/tvb0 الاقتصاد الأخضرسندات خضراءوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية قد يعجبك أيضا رئيس بنك تنمية الصادرات: إطلاق حزمة خدمات غير مالية للمصدرين قبل نهاية نوفمبر الجاري 12 نوفمبر 2024 | 2:16 م رئيس الرقابة المالية: نهدف لدمج الأهداف المناخية والبيئية ضمن أولويات المؤسسات المالية غير المصرفية 25 أكتوبر 2024 | 3:54 م بنك saib يصدر تقريره الأول للاستدامة عن عام 2023 2 أكتوبر 2024 | 2:36 م وزيرة البيئة: مصر لاعب قوى ورئيسى فى الاتفاقيات البيئية الإقليمية والدولية 1 يوليو 2024 | 1:07 م نائب وزيرة التخطيط يبحث مع مدير منطقة أفريقيا بشركة نيسان للسيارات سبل تعزيز التعاون المستقبلي 30 يونيو 2024 | 3:46 م وزيرة التخطيط: توجيه 42% من الاستثمارات الحكومية لقطاعي الصحة والتعليم 24 يونيو 2024 | 2:01 م