وزير النقل: بدء تنفيذ مشروعات تهدف لتسهيل حركة الأفراد والبضائع مع أفريقيا

أكد كامل الوزير وزير النقل، أن مصر تعمل على التخطيط وبدء تنفيذ العديد من المشروعات التى تهدف إلى تسهيل حركة الأفراد والبضائع مع قارة أفريقيا من خلال تطوير شبكة متنوعة فى مجالات النقل المختلفة.

جاءت تصريحات كامل الوزير، خلال المشاركة في فعاليات المنتدى الأول لرؤساء هيئات ترويج الاستثمار الأفريقية، الذي تُنظمه الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، تحت شعار “التكامل من من أجل النمو”، خلال الفترة من 11 إلى 14 يونيو الجاري بمدينة شرم الشيخ، بحسب بيان صادر اليوم السبت.

واستعرض الوزير خلال جلسة “مشاريع البنية التحتية الإقليمية كوسيلة لربط إفريقيا وتحسين قدراتها التنافسية العالمية” مشروعات وزارة النقل  لتسهيل حركة الأفراد والبضائع  من خلال تطوير شبكة متنوعة للنقل للربط على المستوى القاري.

وأكد الوزير أنه للربط السككي مع دول الجوار كان لابد أن نهتم  بتطوير هذا القطاع في مصر من حيث البنية التحتية ودعم الوحدات المتحركة وتعديل التشريعات وتطوير كافة عناصر المنظومة أولا ثم نربط مع دول الجوار.

توقيع عقد مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة قريباً لتنفيذ الربط السككي مع السودان

وأشار إلى أن هيئة مشروعات تخطيط النقل قامت بالانتهاء من عمل الدراسات الخاصة بمشروع  الربط السككي مع السودان (دراسات بيئية – جدوى اقتصاديه – فنية) و قريباً يتم توقيع هذا العقد مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.

وأوضح أنه ن المقرر أن يمر الخط من أسوان إلى بحيرة ناصر(سيتم إنشاء كوبري بطول 6كم) حتى وادي حلفا بالسودان، ونوه الوزير بأن السودان لديه رغبة في مده إلى ابو حمد ثم إلى الخرطوم، حيث سيتم إقامه محطة تبادلية في أبو حمد للسكك الحديدية.

وأضاف أن هناك مشروع إنشاء خط سكة حديد “مطروح / جرجوب” بطول 45 كم، وإعادة تأهيل خط  مطروح/السلوم بطول270 كم وإمتداده إلى بنى غازى بطول 560 كم.

وفي مجال الموانئ البحرية، قال وزير النقل إنه كان لابد أن نطور الموانئ البحرية حيث يتم تنفيذ 37 كيلو متر أرصفة منها 12 كيلو متر في ميناء العين السخنة، بالإضافه إلى الأرصفه في موانيء الإسكندرية وسفاجا والدخيلة، ميناء الأوسط بالمكس بين الإسكندرية والدخيلة.

وأكمل الوزير أنه سيتم ربط  كل الموانئ بالسكة الحديدية والطرق البرية لكي يتم نقل المنتجات من المصانع إلى الموانئ البحرية للتصدير، فضلاً عن تطوير الأسطول التجاري البحري المصري وإدخال شركات جديدة لتكوين أسطول قادر على الوصول إلى الموانئ الأفريقية على المحيط وعلى البحر الأحمر.

ولفت إلى أن هناك خطة لتنفيذ 9 موانئ جافة، ووجه الوزير الدعوة إلى كافة المستثمرين في مصر وأفريقيا والعالم للمشاركة فيها.

وأكد، أن الموانئ الجافة تساهم في تسهيل حركة التجارة، وزيادة التداول في الموانئ المصرية، مشيرا إلى أنه في الجنوب  لدى مصر ثلاث موانئ برية هي رأس حدربة وارقين وقسطل، وقد تم تطويرها للربط مع السودان.

وتابع “في الحدود الشرقية مع فلسطين هناك معابر رفح والعوجة وطابا، وتقوم مصر بتطويرها، فضلاً عن تطوير أكبر وأهم ميناء بري مع الشقيقة ليبيا وهو ميناء السلوم الذي يبلغ تكلفة تطوير 2.6 مليار جنيه، وسنقوم بتنفيذ منطقة لوجستية معه تبلغ مساحتها 700 فدان لتخزين الخامات التي تحتاجها السوق الليبي”.

واستعرض الوزير جهود الدولة لتطوير الطرق الرئيسية التي تربط المحافظات والمناطق الرئيسية في الجمهورية، والتي تمثل شرايين التنمية للوصول لمناطق الإنتاج الزراعي والصناعي والموانئ البحرية والتجمعات السكانية.