«قطاع الأعمال» تستهدف الانتهاء من تطوير شركات الغزل والنسيج.. أكتوبر 2022

تستهدف وزارة قطاع الأعمال العام، الانتهاء من تنفيذ خطة تطوير شركات الغزل والنسيج التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج وتشغيل كافة المصانع تحت الإنشاء والمطورة في أكتوبر 2022.

وقال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال في تصريحات صحفية على هامش زيارته لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، انه خلال النصف الثاني من 2022 سيتم تشغيل كافة المصانع في ” المحلة، كفر الدوار، حلوان، شبين الكوم، الدقهلية، دمياط”.

وذكر إنه من المستهدف عقب انتهاء التطوير تحول الشركات لشركات رابحة، حيث تحقق القابضة للغزل وشركاتها التابعة خسارة تقدر بنحو 3.25 مليار جنيه، منوها بأنه من المستهدف تحولها لتحقيق ربحية من 2-3 مليار جنيه بدءا من 2023.

وتتضمن الأعمال الإنشائية وتحديث البنية لمصانع الغزل والنسيج  65 مبنى ما بين إنشاءات جديدة وترميم، وذلك بتكلفة تقديرية حوالي 7 مليارات جنيه، وتصل إجمالي تكلفة التطوير 21 مليار جنيه منها10 مليار في زيادة رأس المال.

واوضح توفيق أن الخطة تستهدف رفع انتاجية شركات الغزل الـ 23 من 35 ألف طن غزل إلى 188 ألف طن غزل عقب انتهائها، منوها بأن الماكينات التي يتم تركيبها في المصانع ذات انتاجية وجودة مرتفعة، كما تساهم في خفض الكهرباء بنحو 20%، وكذلك تقوم بحساب انتاجية العامل.

وأكد أن صناعة الغزل والنسيج تعد اهم صناعة في مصر بدأ من مرحلة الزراعة للحليج ثم للصناعة والتجارة والترويج للمنتجات، لافتا إلى أن تلك المراحل تستوعب عدد من العمالة وفرص العمل لا حصر لها.

وذكر أنه تم تأسيس شركة متخصصة للتسويق لخلق سوق للمنتجات سواء داخليا وخارجيا، سواء للمنتج الأعلى بريميوم او الصنف الأقل.

ونوه توفيق بأنه تم الاتفاق على تخصيص 3 خطوط للمنتجات النهائية تتمثل في ملابس البيت بكل أصنافها، والمنسوجات المنزلية ” الملايات التي تمثل 60-70% من المبيعات، والفوط والمفارش.. وغيرها”، وكذلك القمصان الرسمية “.

وتابع أنه تم الاستعانة بمصممين على أعلى مستوى من أجل مواكبة أحدث التصميمات في تلك القطاعات الثلاث سواء على المنتج الأعلى أو الشعبي.

وعن إمكانية طرح عدد من تلك الشركات بالبورصة عقب انتهاء عملية التطوير، لفت إلى أنه لا يمكن طرح الشركات بالبورصة بوضعها الحالي لعدم التقييم غير العادل، ولكن الخطة تستهدف تحويلهم للربحية، من أجل تقييمهم تقييما عادلا، قائلا” الطرح بالبورصة لسه بدري اوي للحديث عنه”.

وأكد توفيق أنه لن يتم العودة لنظام الخصخصة الذي تم في التسعينات، بل نوع أخر من الخصخصة عن طريق طروحات عامة للشعب.