الأسهم الأوروبية تقترب بحذر من مستويات قياسية مدعومة بارتفاع أسهم الطاقة والإستهلاك

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، متجهة بحذر نحو مستويات قياسية بدعم من أسهم الطاقة والإستهلاك، فيما دعمت بيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة وأوروبا ثقة المستثمرين، وفقا لوكالة رويترز.

وصعد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 0.1٪، ليتقر عند مستوى أقل بقليل من ارتفاعه في الجلسة السابقة.

وذكرت وكالة رويترز، أن البيانات التي توضح توسعا قويا في نشاط التصنيع الأمريكي والأوروبي فى مايو رفعت الأسهم العالمية إلى أعلى مستوياتها، ويترقب المستثمرون الآن بيانات الوظائف الأمريكية التي تصدر يوم الجمعة لتأكيد التعافي القوي لأكبر اقتصاد في العالم.

ارتفعت أسهم شركات النفط والغاز 1.1% لتقود مكاسب القطاعات في أوروبا مع استمرار تقدم أسعار الخام عقب تمسك أوبك وحلفائها بخطة لعودة حذرة لإمدادات النفط للأسواق في يونيو ويوليو.

وجدت الأسهم أكثر استقرارا في أوقات عدم اليقين في السوق – مثل الغذاء والمشروبات والعقارات – دعما، بينما هبطت أسهم التكنولوجيا والتعدين.

وقال محللون تابعون لجنرال للاستثمارات في مذكرة: «لقد أنتعشت الأسواق بالفعل كثيرا بسبب تفاؤل لمستثمرين بالنمو»، مشيرين إلى  أن «إعادة الفتح (ما بعد إغلاقات كورونا) من غير المرجح أن تخيب أملها، مع التطعيمات المتابعة الآن بسرعة في أوروبا»

أثارت المخاوف بشأن ارتفاع التضخم موجة تقلب في الأسواق في مايو، ومع ذلك، فقد شعر المستثمرون براحة من التعليقات المطمأنة  الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وصانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي حول ارتفاع الأسعار يجري الانتقال.

أظهرت البيانات أمس الثلاثاء أن تضخم  فى منطقة اليورو تسارع إلى 2٪ في مايو من 1.6٪ في أبريل،مدفوع بتكاليف الطاقة العالية إلى أعلى هدف البنك المركزي الأوروبي من «الأدنى من ولكن بالقرب من 2٪».

وصعد سهم شركة صناعة الشاحنات السويدية فولفو 2.7% بعدما اقترح مجلس الإدارة توزيع حصيلة بيع «يو.دي تراكس» على المساهمين.

وقفزت أسهم صانع  التلفزيونات الفاخرة و الاستريو الدنماركي Bang & Olufsen بنسبة 9.3٪ بعد توفير توقعات أرباح متفائلة لمدة عام.

تراجع مؤشر وسائل الإعلام الألمانية «PRODIEBENSAT.1» بنسبة 4.0٪ بعد أن قال الرئيس التنفيذي راينر بوجيان إنه «لا يحتاج إلى أي مساعدة من الخارج» وسط مكالمات لتعزيز صناعة البث الأوروبي.