أسعار النفط العالمية تتجاوز 67 دولارًا للبرميل وسط توقعات بزيادة الطلب

ارتفعت أسعار النفط قبل اجتماع سياسة أوبك + ، حيث يتوقع التجار زيادة الطلب لامتصاص زيادة الإنتاج المخطط لها من المجموعة وكذلك أي خام إضافي من إيران، وفقا لوكالة بلومبرج.

ارتفعت العقود الآجلة في نيويورك إلى ما بعد 67 دولارًا للبرميل ، مما يضع النفط الخام في المسار الصحيح لتحقيق مكاسب شهرية ثانية على التوالي.

ومن المتوقع أن تلتزم أوبك وحلفاؤها بقرار زيادة الإنتاج في يوليو عندما تجتمع المنظمة غدا الثلاثاء ، وفقًا لمسح أجرته بلومبرج الأسبوع الماضي.

وفي حين أن ارتفاع الطلب يدفع الأسعار إلى الأعلى ، فإن احتمال زيادة البراميل من إيران في حالة إحياء الاتفاق النووي يعيق التوقعات.

قال إد بيل ، أحد شركات النفط محلل في بنك الإمارات دبي الوطني ش.م.ع ، ومقره دبي: «لا تزال أرصدتنا تشير إلى عجز في الإمدادات في النصف الثاني وهذا يشير إلى أن النفط يتواجد في مكانه الحالي».

استأنفت إيران والقوى العالمية المناقشات التي قال مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة في فيينا إنه «يجب أن تكون نهائية» في تحديد مسار تخفيف العقوبات الأمريكية مقابل قيود على البرنامج النووي للدولة الشرق أوسطية.

تقود الولايات المتحدة والصين وأجزاء من أوروبا انتعاشًا قويًا للطلب من جائحة كورونا ، على الرغم من عودة الفيروس في جميع أنحاء آسيا.

وانخفضت مخزونات البنزين الأمريكية وازداد الاستهلاك في الفترة التي تسبق عطلة نهاية الأسبوع ليوم الذكرى ، والتي تبشر ببدء موسم القيادة الصيفي وذروة الطلب على الوقود.

أسعار النفط
-ارتفع غرب تكساس الوسيط لتسليم يوليو بنسبة 1.1٪ إلى 67.05 دولارًا للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 10:03 صباحًا بتوقيت لندن بعد ارتفاعه بنسبة 4.3٪ الأسبوع الماضي.

-ارتفعت العقود الآجلة للنفط 5.5٪ هذا الشهر.

-ارتفع خام برنت لشهر أغسطس بنسبة 1٪ إلى 69.43 دولارًا في بورصة أوروبا للعقود الآجلة ICE.

قال وزير النفط الإيرانى بيجن نامدار زنغنه، للصحفيين في طهران يوم الاثنين إن إيران ستتصرف بسرعة لزيادة إنتاج النفط وليس لديها أي قلق بشأن العثور على مشترين لخامها.

وأضاف إن البلاد يمكن أن تصل إلى 6.5 مليون برميل يوميا من الإنتاج، كما قدر معظم المحللين قدرة إيران القصوى عند حوالي 3.8 مليون برميل يوميًا قبل تشديد الولايات المتحدة تحت إدارة دونالد ترامب العقوبات على صناعة الطاقة في البلاد.