قال أحد أعضاء مجموعة «سيبر حورس» المسئولة عن اختراق عدد من المواقع الإلكترونية الأثيوبية، أن سيبر حورس تضم مجموعة شباب مستقلين متخصصين فى مجال الأمن السيبراني غير مدعومين من أي جهة حكومية أو خاصة أو أطراف ومنظمات خارجية وتهدف المجموعة فى المقام الأول إلي رد أي تصعيد ضد مصر .
أضاف في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد” أن المجموعة تم تكوينها فى أغسطس 2020 ونجحت فى اختراق 37 ألف و 321 جهاز وسيرفر أثيوبي منها خاص أو حكومي يتبع جهات سيادية .
وأكد أن عمل المجموعة لا يقتصر على أثيوبيا فحسب بل يمتد إلي أي دولة أخري تشكل تهديدا على السيادة المصرية أو داعمة لجماعة الأخوان المسلمين .
لفت إلى أن أعمال الاختراق تتم عن التسلل لشبكات الضحايا وأجهزتهم والانتشار الذاتي عن طريق ما يعرف بأسلوب black pyramid والذي يستهدف إلى ضرب أكبر عدد من الأجهزة ذات السيادة فى الدول المعادية إلكترونيا وتشفير ملفاتها وحفظ نسخ منها على سيرفرات خاصة ، علاوة على شل حركة الأجهزة المخترقة لحين إشعار آخر ، والحصول على أكبر كمية من المعلومات عن الأجهزة المخترقة وأصحابها .
توه إن «سيبر حورس» لم تبدأ حتي الآن فى تنفيذ الهجمات السيبرانية الحقيقة التى سيكون لها تأثير ملموس على أرض الواقع وتنتظر موقف القيادة السياسية ، معتبرا أن الهجمات التي نفذتها المجموعة على المواقع الالكترونية الأثيوبية تعد مجرد مناورات.
وشدد على أنه لا يمكن تصور حجم الكارثة على اثيوبيا الناتجة عن هجمات المجموعة إذ تم اتخاذ أي خطوات عسكرية فى التعامل مع ملف سد النهضة، مرجعا السبب وراء اختيار الإله حورس رمزا للمجموعة إلي الاعتزاز بالحضارة المصرية.