رئيسية 2 روسيا: عجز النفط عالميًا عند مليون برميل يوميًا ونجري حسابات لتوازن العرض والطلب بواسطة محمود شعبان 27 مايو 2021 | 2:00 م كتب محمود شعبان 27 مايو 2021 | 2:00 م وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 7 قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، إن التقديرات الحالية الخاصة بـ ” عجز النفط ” في السوق العالمي تقدر بنحو مليون برميل يوميا، وذلك قبل أيام من محادثات مفاوضي “أوبك+” عبر الإنترنت. ومن المقرر أن تضيف منظمة أوبك وحلفاؤها ومن بينهم روسيا في إطار المجموعة المعروفة بـ”أوبك+” نحو مليوني برميل يوميا إلى إنتاج النفط حتى نهاية يوليو، بحيث سيعقد الاجتماع المقبل لـ”أوبك+” في أول يونيو، ما يقلل من عجز النفط . إقرأ أيضاً النفط يهبط لـ 75.55 دولارًا للبرميل بعد تعليق الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا روسيا تُبدي اهتمامها بتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي خام برنت يتراجع إلى 79.26 دولارًا للبرميل مع تقييم المستثمرين لسياسات ترامب وذكر محللون أن أي زيادة لإنتاج إيران النفطي، إذا ما أدت المحادثات بين واشنطن وطهران إلى رفع العقوبات، يمكن أن تضيف ما بين مليون ومليوني برميل يوميا فضلا عن الزيادة التدريجية للإمدادات من “أوبك+”. وقال نوفاك للصحفيين “وضعنا في حسباننا دائما عودة النفط الإيراني، سنجري معا حسابات التوازن بين العرض والطلب”. وتراجعت أسعار النفط ، اليوم الخميس، لكنها ظلت داخل نطاق تحركاتها الضيق هذا الأسبوع، وذلك في الوقت الذي قوبل فيه تفاؤل بشأن موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة وأوروبا بقلق حيال الطلب في الهند وزيادة محتملة في الإمدادات الإيرانية. وهبط خام برنت 57 سنتا بما يعادل 0.8% إلى 68.30 دولار للبرميل، ونزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 55 سنتا أو 0.8% إلى 65.66 دولار للبرميل. وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأمريكية والبنزين ونواتج التقطير تراجعت الأسبوع الماضي، إذ عزز الرفع التدريجي للقيود المرتبطة بفيروس كورونا الطلب على وقود المركبات. وتتفاوض إيران والقوى العالمية في فيينا منذ أبريل للتوصل إلى الخطوات التي يتعين على طهران وواشنطن اتخاذها من أجل رفع العقوبات الخانقة المفروضة على إيران، والتي تشمل قطاع الطاقة لديها، على خلفية برنامجها النووي. وستكون هذه من المسائل الهامة التي تطرح في الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في إطار مجموعة أوبك+، في الأول من يونيو، إذ سيتعين على المنتجين دراسة ما إذا كانوا سيغيرون خططهم لتخفيف القيود على الإنتاج في مواجهة احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق. وفي الوقت الذي تتلقى فيه السوق دعما من انخفاض مخزونات النفط الأمريكية الذي فاق التوقعات، لا تزال هناك مخاوف بشأن تقلص الطلب في الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/kbw2 أوبكإنتاج النفطإيرانالعرض والطلبروسياعجز النفط