هيئة قناة السويس تخفض التعويضات المفروضة على إيفر جيفن إلى 550 مليون دولار

أعلن رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، إن مصر خفضت مبلغ التعويض الذي تطلبه من الشركة المالكة للسفينة التى جنحت فى القناة مارس الماضى إيفر جيفن، من 916 مليون دولار إلى 550 مليون دولار، وفقا لموقع قناة العربية النسخة الإنجليزية.

وكانت السلطات المصرية ، قد قامت بإحتجاز السفينة إيفر جيفن التي تبلغ حمولتها 200 ألف طن في أبريل الماضى ، وقدمت دعوى أمام المحكمة الإقتصادية فى الإسمايلية تطالب فيها مالكها اليابانى شوي كيسن كيشا بمبلغ 916 مليون دولار تعويضًا عن  الخسائر التى تكبدتها القناة لإطلاق سراح السفينة.

وأكد رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، إن المطالبة بالتعويض انخفضت إلى 550 مليون دولار في مقابلة تلفزيونية مع مقدم البرنامج الحواري عمرو أديب في وقت متأخر من أمس الأحد.

وأوضح ربيع: «بعد أن قدر أصحاب السفينة تكاليف الشحن بحوالي 775 مليون دولار ، احترمنا ذلك وخفضنا المطالبة (التعويض) إلى 550 مليون دولار».

و رفضت محكمة الإسماعيلية، أمس الأحد ، شكوى قدمها المالك الياباني للسفينة ضد استمرار احتجاز السفينة من قبل سلطات القناة.

علقت السفينة إيفر جيفن فى الممر المائى لقناة السويس  في 23 مارس ، مما أدى إلى جهد ضخم استمر ستة أيام  تقلايبا من قبل موظفين مصريين ومتخصصين دوليين في الإنقاذ لتعويمها.

يربط الممر المائي البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ​​ويستخدم لأكثر من 10 في المائة من التجارة العالمية.

وقدرت مصر خسائرها ما بين 12 مليون دولار و 15 مليون دولار من العائدات عن كل يوم تم فيه إغلاق القناة ، وفقًا لأرقام هيئة قناة السويس.

وقضت المحكمة الإقتصادية في الإسماعيلية ، حيث يقع مقر الهيئة ، يوم الأحد في أن القضية الجارية ضد شوي كيسن كيشا ستُنقل إلى محكمة أكثر تخصصًا في 29 مايو.

كما أعلنت الهيئة أمس الأحد في بيان أن أحد عمال الإنقاذ لديها توفي أثناء جهود الإنقاذ ، لكنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل.

ويشار إلى أن إيفر جيفن البالغ طوله 400 متر مملوك لشركة شوي كيسن كايشا اليابانية المحدودة ، وكانت مستأجرة من قبل شركة إيفرجرين لاين التايوانية عندما علقت في الطرف الجنوبي للقناة لمدة ستة أيام.

وفي وقت سابق من هذا الشهر ، وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على توسيع هائل للقناة لتجنب أي انسداد في المستقبل.