رئيسية 2 أسعار النفط ترتفع وسط خسائر أسبوعية وأساسيات سوق البترول لاتزال قوية بواسطة محمود شعبان 23 مايو 2021 | 8:59 م كتب محمود شعبان 23 مايو 2021 | 8:59 م شركات النفط الأمريكي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 13 ارتفعت أسعار النفط الخام في ختام الأسبوع، لكنها سجلت خسائر أسبوعية، نتيجة استمرار الإصابات بفيروس كورونا في الهند ودول آسيوية، التي نالت كثيرا من الطلب العالمي على الوقود. ويتواكب ذلك مع قلق السوق من تخمة المعروض نتيجة احتمال عودة الإمدادات النفطية الإيرانية بعد تخفيف – قيد التفاوض – العقوبات الأمريكية. إقرأ أيضاً أسعار النفط ترتفع عند التسوية وتحقق مكاسب أسبوعية أسعار النفط تتراجع عند التسوية وسط توقعات وفرة المعروض العام المقبل أسعار النفط ترتفع عند التسوية بعد فرض عقوبات تهدد التدفقات من روسيا ويستعد وزراء الطاقة في مجموعة “أوبك +” لاجتماع جديد لتقييم تطورات السوق وتفاعلات العرض والطلب والمخزونات في مطلع الشهر المقبل مع مراجعة أداء السوق في مايو وهو أول شهر من العودة إلى الزيادات الإنتاجية التدريجية، التي تستمر حتى يوليو المقبل، وتضيف مليوني برميل يوميا للمعروض النفطي. وفي هذا الإطار، ذكرت وكالة “بلاتس” الدولية للمعلومات النفطية، أن العقود الآجلة للنفط الخام استقرت على ارتفاع، بعدما أكدت البيانات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية القوية على اتجاه الطلب إلى الارتفاع على المدى القريب، وذلك على الرغم من أن الأسعار لا تزال منخفضة وسط مخاوف من زيادة العرض العالمي. ولفت تقرير للوكالة إلى تسارع ارتفاع الأسعار، حيث أشارت قراءات مؤشر مديري المشتريات القوية في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو إلى ارتفاع الطلب على الطاقة على المدى القريب، مبينا أن أساسيات السوق النفطية قوية ومتوازنة وزيادة الإمدادات لا تمثل تهديدا خطيرا للأسعار. وذكر التقرير، أن مؤشر مديري المشتريات الأمريكي لشهر مايو، سجل قفزة إلى مستوى قياسي، لافتا إلى أن توقعات الطلب على النفط الخام لا تزال قوية للغاية في النصف الثاني من العام الجاري. بنك “آي إن جي”: تغيير العقوبات على إيران ستضر نسبيا بمعنويات السوق وتوقع التقرير، أن تؤدي عودة الجانبين إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة إلى إعادة ما يصل إلى 2.5 مليون برميل يوميا من الخام الإيراني إلى السوق هذا العام، مبينا أن هذا العرض الإضافي من المرجح أن يضيف رياحا معاكسة للأسعار، لكن من غير المرجح أن يمثل تحديا خطيرا للسوق – بحسب محللين دوليين -. ولفت التقرير إلى تأكيد محللين في بنك “آي إن جي”، أن أي تغيير في العقوبات على إيران من المرجح أن يضر نسبيا بمعنويات السوق، لكن من المرجح أن هذا سيكون قصير الأجل بالنظر إلى أن أساسيات السوق وتوازن العرض والطلب لا يزالان يقدمان دعما قويا. وأفاد التقرير – نقلا عن كومرتس بنك -، بأن شحنات النفط الإيرانية الإضافية ستعادل تقريبا عجز الإمدادات في سوق النفط الذي تقدره وكالة الطاقة الدولية للربع الرابع من 2021، ما يعني أن “أوبك +” لن تحتاج بعد ذلك إلى زيادة إنتاجها لمنع أي تشديد في السوق. وأشار التقرير إلى أن العوامل الأخرى التي تدعم أسعار النفط تشمل استقرار الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر. من جانب آخر، ذكر تقرير “وورلد أويل” الدولي، أن أسعار النفط الخام هيمنت عليها الخسائر في الأسبوع الماضي، حيث ركز التجار على احتمالية تجديد الاتفاق النووي مع إيران. وأشار التقرير إلى أن أسعار النفط الخام في حالة ترقب حتى يونيو المقبل، لأن هذا هو التوقيت الذي ستبدأ فيه أوروبا إعادة فتح أبوابها ويبدأ موسم القيادة في الولايات المتحدة رسميا، لافتا إلى وجود مؤشرات أخرى على مزيد من التحسن في السوق الأمريكية كعامل داعم. ونوه التقرير إلى تراجع العقود الآجلة للنفط الخام لثلاث جلسات متتالية، وهي أطول سلسلة خسائر متتالية منذ مارس الماضي بسبب احتمال إحياء الاتفاق النووي الإيراني، مبينا أنه بينما لا يزال الجدول الزمني للاتفاق غير واضح عززت إيران بالفعل صادراتها وألمحت شركات التكرير الهندية إلى استعدادها للشراء. وأشار التقرير إلى تسلل التقلبات مرة أخرى إلى السوق بعد أسبوع متقلب تأرجحت فيه العقود الآجلة القياسية العالمية في نطاق خمسة دولارات تقريبا بعد أن تجاوزت 70 دولارا للبرميل، عادا أن مقياس تقلب السوق هو الأعلى منذ أوائل أبريل. وأكد التقرير ازدياد حالة التقلب في السوق، حيث يتحول الزخم قصير الأجل إلى الاتجاه الهبوطي، لافتا إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ شهور التي يحدث فيها إشارة صعودية تتحول إلى هبوط وهو أمر ملحوظ خاصة في ضوء التطورات النووية الإيرانية الأخيرة. وأضاف التقرير، أنه في أجزاء من أوروبا أصبحت الطرق السريعة مزدحمة، كما كانت قبل الوباء، ما أدى إلى زيادة الطلب على النفط في المنطقة. وفيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، قفزت أسعار النفط 2 في المائة أمس الأول بعد ثلاثة أيام من الخسائر، مدفوعة بعاصفة تتشكل في خليج المكسيك، لكنها في طريقها لتسجيل خسائر أسبوعية مع تأهب المستثمرين لعودة الخام الإيراني عقب إعلان مسؤولين بأن طهران والقوى العالمية أحرزت تقدما في المحادثات المرتبطة بالاتفاق النووي. وختم خام برنت الجلسة مرتفعا 1.33 دولار بما يعادل 2 في المائة عند 66.44 دولار للبرميل، وصعد خام غرب تكساس الوسيط 1.64 دولار أو 2.65 في المائة ليتحدد سعر التسوية عند 63.54 دولار للبرميل. وكان المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة قد قال: إن فرص تحول عاصفة تتشكل فوق غرب خليج المكسيك إلى إعصار تصل إلى 40 في المائة خلال يومين. وأثرت في المكاسب توقعات باحتمال إضافة إيران مليون برميل خام أو أكثر يوميا لإنتاج النفط في وقت لاحق من الصيف الجاري. وتراجع الخامان نحو 3 في المائة خلال الأسبوع بعدما قالت طهران: إن واشنطن مستعدة لرفع العقوبات عن قطاعات النفط والمصارف والشحن الإيرانية. لكن لا يزال يشعر المستثمرون بتفاؤل إزاء انتعاش الطلب هذا الصيف بعدما تسمح برامج التحصين من الوباء في أوروبا والولايات المتحدة لمزيد من الناس بالسفر. وذكرت شركة بيكر هيوز أمس الأول، أن عدد منصات النفط والغاز في الولايات المتحدة زاد بمقدار 2 هذا الأسبوع، ليصل إجمالي عدد الحفارات إلى 455 – وهو ما يزيد على 100 منصة منذ بداية العام. وأوضح التقرير الأسبوعي للشركة، أنه في الأسبوع السابق زاد عدد منصات النفط والغاز في الولايات المتحدة بمقدار 5، لكن الاتجاه الأطول في إضافات عدد الحفارات يبشر بالخير لصناعة النفط الأمريكية، حيث يرتفع عدد الحفارات مضيفا 104 حفارات حتى الآن هذا العام وأكثر من النصف من الحفارات التي أضيفت في ولاية تكساس. وأوضح التقرير، أن العدد الإجمالي لحفارات النفط والغاز النشطة في الولايات المتحدة الآن يزيد بمقدار 137 عن التوقيت نفسه من العام الماضي. ولفت التقرير إلى ارتفاع عدد منصات الحفر بمقدار 4 هذا الأسبوع، ليصل إجمالي عدد الحفارات إلى 356 هذا الأسبوع وقد انخفض عدد الحفارات الغازية من 1 إلى 99 وانخفض عدد الحفارات المتنوعة بمقدار 1. ونوه إلى تقديرات إدارة معلومات الطاقة لإنتاج النفط في الولايات المتحدة للأسبوع المنتهي في 14 مايو – آخر البيانات المتاحة – ظل ثابتا هذا الأسبوع بمتوسط 11 مليون برميل يوميا. وأضاف أنه تقدر إدارة معلومات الطاقة أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط سيصل إلى 11.04 مليون برميل يوميا هذا العام، بعد انخفاضه من ذروة الإنتاج البالغة 13.1 مليون برميل يوميا في فبراير 2020 قبل أن يسحق الوباء الطلب على النفط. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/fla8 أسعار البترولأسعار النفطالطلب على النفطالنفط الإيرانيخام برنت قد يعجبك أيضا أسعار النفط ترتفع عند التسوية وتحقق مكاسب أسبوعية 13 ديسمبر 2024 | 9:49 م أسعار النفط تتراجع عند التسوية وسط توقعات وفرة المعروض العام المقبل 13 ديسمبر 2024 | 12:06 ص أسعار النفط ترتفع عند التسوية بعد فرض عقوبات تهدد التدفقات من روسيا 12 ديسمبر 2024 | 12:00 ص «أوبك» تخفض توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في 2025 11 ديسمبر 2024 | 8:37 م أسعار النفط ترتفع عند التسوية وسط توقعات بزيادة الطلب الصيني وانخفاض المعروض بأوروبا 10 ديسمبر 2024 | 11:27 م وصول النفط إلى 74 دولاراً قد يفتح الباب أمام إعادة إمدادات النفط المؤجلة 10 ديسمبر 2024 | 11:05 ص