حملة السندات يستعينون بروتشيلد لمعارضة مقترح الإمارات ريت بشأن تبادل الصكوك

صرحت مصادر لوكالة رويترز بأن مجموعة من الدائنين قاموا بتعيين المستشار المالي روتشيلد وشركة المحاماة كليفورد تشانس للمساعدة في معارضة شروط اقتراح قدمته الإمارات ريت ، المدرجة في دبي ، لتبادل 400 مليون دولار من السندات الإسلامية بأدوات جديدة.

وكانت الإمارات ريت ، وهي صندوق استثمار عقاري متوافق مع الشريعة الإسلامية ، قد عرضت الأسبوع الماضي تبادل السندات الإسلامية غير المضمونة ، أو الصكوك ، مقابل السندات المضمونة لتعزيز ميزانيتها العمومية.

وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة أن مجموعة من حملة السندات تضم صناديق محلية ودولية ، وكذلك بنوك إقليمية ، تمثل نحو 40٪ من حاملي الصكوك ، اجتمعت اليوم الأحد لتعيين مستشارين وإعداد عرض مقابل.

وقال أحد المصادر ، الذي لم يكشف عن هويته بسبب الحساسيات التجارية ، إن حملة السندات سيعودون إلى الشركة في الأيام المقبلة للتعبير عن مخاوفهم ، وتخطط لجنة من الدائنين للتفاوض على صفقة أفضل، فيما امتنع روتشيلد عن  كليفورد تشانس عن التعليق على الأمر.

الجدير بالذكر أن صناديق الاستثمار العقاري ، تدير الأصول العقارية التي تدر أرباحًا بانتظام ، والتي يتم توزيعها على المساهمين كأرباح.

عانت أعمال الإمارات ريت بعد سنوات من الأداء البطيء لقطاع العقارات في دبي ، والذي تفاقم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وفى في العام الماضي ، عينت هوليهان لوكي لتقديم المشورة لها بشأن مراجعة استراتيجية.

وتخطط لتمديد أجل استحقاق السندات الحالية إلى عام 2024 من عام 2022 ، بالإضافة إلى تأجيل مدفوعات الكوبون لمدة عام.

وقالت المصادر الثلاثة إن حملة السندات قد يحاولون بدلاً من ذلك إعادة تعيين رسوم إدارة الإمارات ريت لتحسين التدفقات النقدية.

ويطلب صندوق الإمارات ريت أيضًا من حاملي السندات التنازل عن أي أحداث حل سابقة أو جارية وانتهاكات لوثائق المعاملات ، دون الكشف عن ذلك ، وفقًا للمصادر ونسخة من طلب الحصول على موافقة الإمارات ريت ، والذي اطلعت عليه رويترز.

أكد ممثلو «Equitativa» ، التي تدير Emirates REIT ، و هوليهان لوكي اليوم الأحد أن عرض التبادل كان «صديقًا للمستثمر» وأن الأدوات الجديدة ستولد المزيد من الاهتمام في السوق.