سهم حديد عز يسجل تراجعًا طفيفًا بداية التعاملات بالتزامن مع رفع أحمد عز حصته

تراجع سهم حديد عز بنسبة 0.18% خلال الساعات الاولى من تعاملات اليوم الثلاثاء، ليصل االى مستوى 10.94 جنيه.

ياتي ذلك عبر تداولات بلغت 65 الف سهم بقيمة 713 الف جنيه عبر تنفيذ 34 صفقة.

وقام رجل الأعمال أحمد عز برفع حصته في رأسمال شركة حديد عز من 27.3 إلي 32.29%، عبر شراء 3.04 مليون شهادة إيداع دولية بما يعادل 27.12 مليون سهم كانت مملوكة لشركة مجموعة العز القابضة للصناعة والاستثمار في شركة حديد عز.

وقدرت قيمة الصفقة نحو 18.98 مليون دولار، بمتوسط سعر 2.1 دولار لشهادة الإيداع، عبر شركة هيرميس للوساطة في الأوراق المالية بتنفيذ الصفقة.

واشارت الشركة أن نسبة حصص المجموعات المرتبطة بالمساهم تبلغ نحو 33.45%، فيما تراجعت بذلك حصة مجموعة عز القابضة للصناعة والاستثمار في رأسمال شركة حديد عز من 38.4 إلي 33.41%.

وتكبدت حديد عز خسائر بقيمة 4.68 مليار جنيه خلال العام الماضي، مقابل خسائر بلغت 8.11 مليار جنيه في العام السابق له.

وتراجعت المبيعات لتسجل نحو 38.62 مليار جنيه خلال 2020، مقابل 45.71 مليار جنيه في 2019.

وعلى مستوى الأعمال المستقلة، بلغت خسائر الشركة في 2020 نحو 563.67 مليون جنيه، مقابل أرباح بقيمة 2.48 مليار جنيه بالفترة المقارنة من 2019.

وقالت شركة حديد عز إنه سيتم انعقاد الجمعية العامة العادية يوم السبت الموافق 8 مايو المقبل، لمناقشة التغييرات التي تمت في مجلس الإدارة.

وأشارت إلى أنه ستتم مناقشة المصادقة على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة وتقرير مراقبي الحسابات عن القوائم المالية واعتماد القوائم المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر المقبل.

يشار إلى أن الشركة حققت خسائر بقيمة 4.68 مليار جنيه خلال العام الماضي، مقابل خسائر بلغت 8.11 مليار جنيه في العام السابق له، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الاقلية.

وخلال العام الماضي، بلغ نصيب مساهمي الشركة القابضة خسائر بقيمة 3.119 مليار جنيه، مقابل خسائر بقيمة 6.3 مليار جنيه في 2019، بينما بلغت خسائر الحقوق غير المسيطرة 1.56 مليار جنيه، مقابل 1.8 مليار جنيه خسائر في العام السابق له.

وتراجعت المبيعات لتسجل نحو 38.62 مليار جنيه خلال  2020، مقابل 45.71 مليار جنيه في 2019.

وعلى مستوى الأعمال المستقلة، بلغت خسائر الشركة في 2020 نحو 563.67 مليون جنيه، مقابل أرباح بقيمة 2.48 مليار جنيه بالفترة المقارنة من 2019.