الأسهم الأمريكية ترتفع في مستهل التعاملات ..و«داو جونز» يرتفع 184 نقطة

وكالات – ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال مستهل تعاملات جلسة الجمعة ، بعد بيانات اقتصادية ومع رصد تطورات وباء فيروس كورونا.

وارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.5% أو 184 نقطة، ليصل إلى 34.205 نقطة في تمام الساعة 4:36 مساءً بتوقيت مكة.

وصعد مؤشر “S&P 500” بنحو 0.8% أو 32 نقطة مسجلاً 4144 نقطة، بينما ارتفع “ناسداك” بنسبة 1.1% أو 145 نقطة عند 13.270 ألف نقطة.

وشهدت أسهم التكنولوجيا أفضل أداء في “وول ستريت” خلال التعاملات، بقيادة مكاسب “تسلا” و”تويتر” و”فيسبوك” و”أمازون”.

وخففت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إرشاداتها بشأن التعامل مع فيروس “كورونا”، لتسمح للأشخاص الحاصلين على التطعيم الكامل من الوباء بعدم ارتداء أقنعة للوجه خارج أو داخل المنازل.

وأظهرت بيانات رسمية أن مبيعات التجزئة الأمريكية لم تشهد تغيراً يُذكر في الشهر الماضي، في حين كانت التوقعات تشير لصعود 1%.

واستقرت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بعكس توقعات ارتفاعها خلال الشهر الماضي، مع انتهاء أثر المدفوعات المباشرة للأمريكيين.

وكشفت بيانات هيئة الإحصاء الأمريكية، أن مبيعات التجزئة لم تشهد تغيراً في أبريل الماضي، مقابل صعود 10.7% في مارس السابق له، ومقارنة بتوقعات كانت تشير إلى ارتفاع 1%.

وسجلت 8 من 13 فئة للبيع بالتجزئة انخفاضاً في شهر أبريل الماضي، بقيادة الهبوط في مبيعات متاجر الملابس.

وأظهرت البيانات ارتفاع مبيعات السيارات وأجزائها بنسبة 2.9%، بينما انخفضت مبيعات محطات البنزين 1.1%، وهبطت مبيعات الملابس 5.1%.

وعلى أساس سنوي، صعدت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بنسبة 51.2% في أبريل الماضي مقارنة بنفس الفترة قبل عام واحد.

من جانب أخر انخفض الدولار الأمريكي مقابل عملات رئيسية أخرى اليوم الجمعة مع تعافي الإقبال على المخاطرة في مختلف الأسواق، وذلك بعد أن ساعد مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع في تهدئة التوتر بشأن تسارع التضخم بالولايات المتحدة.

وانخفض الدولار، الذي يُعتبر ملاذا آمنا في أوقات تقلبات السوق، ثلث نقطة مئوية مقابل سلة من العملات، ماحيا بعض مكاسبه السابقة التي حققها يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات ارتفاعا مفاجئا في أسعار المستهلكين.

وهون مسؤولو الاتحادي من شأن توقعات تشديد السياسة، مؤكدين أن ارتفاع الأسعار على خلفية إعادة فتح الاقتصاد سيكون مؤقتا.