صرحت مصادر مسئولة بوزارة البترول، أنه يتم العمل على زيادة إنتاج البترول “الزيت الخام والمتكثفات” من حقل “بدر -1” بالصحراء الغربية إلى 4.5 : 5 آلاف برميل يوميًا.
أضافت المصادر لـ “أموال الغد”، أن خطة القطاع تستهدف رفع طاقة إنتاج البترول بالحقل إلى 1.5 : 1.8 مليون برميل سنويًا وذلك بنهاية يونيو 2022.
أشارت المصادر إلى أنه تم التخلي عن حقل بدر نهاية نوفمبر 2012، بسبب انتهاء اتفاقية الامتياز بين شل / بابيتكو والهيئة المصرية للبترول، ثم قامت الهيئة بتكليف شركة ويبكو لتولي أنشطة الاستكشاف والتشغيل في حقل بدر .
لفتت إلى أن الشركة ويبكو تقوم بنقل وتداول البترول بميناء الحمراء البترولي، والذي من خلاله تستقبل كميات من النفط تقارب الـ 200 ألف برميل يوميًا، موضحًا أن الشركة تنقل كميات من البترول الخام إلى معامل التكرير تتجاوز حاليًا حاجز الـ 50 مليون برميل.
أوضحت المصادر أن معدلات استهلاك الدولة من المنتجات البترولية تقارب حاجز الـ 2.4 مليون طن شهريًا، والتي يتم توفير جزء منها عبر الإنتاج المحلي في حين يتم استيراد شحنات تقارب الـ 40% من الخارج لسد فجوة الاستهلاك.
وتعمل الدولة بشكل مكثف على زيادة إنتاج الزيت الخام والمتكثفات خلال الأشهر المقبلة، لتحقيق الاكتفاء الذاتي ووقف الاستيراد الخارجي من المنتجات البترولية، أسوة بالغاز الطبيعي.
وتتراوح الطاقة الإنتاجية لمعامل التكرير المحلية بين 40 : 42 مليون طن سنويًا، وهو ما يشبع حوالي 50 لـ 70% من احتياجات السوق من أنواع الوقود المختلفة، في حين يتم تصدير كميات من أنواع الوقود التي تحقيق فائض عن احتياجات السوق، ويستهدف القطاع رفع الطاقات التكريرية لتتجاوز الـ 45 مليون طن خلال 2021، لسد الاستهلاك المحلي.
وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء كشف عن تراجع واردات مصر من المنتجات البترولية لتسجل 6.383 مليار دولار خلال 2020 في مقابل 9.429 مليار دولار خلال 2019 بنسبة انخفاض 32.3%.
وتراجعت فاتورة استيراد غاز البوتاجاز خلال 2020 لنحو 840 مليون دولار، في مقابل 1.053 مليار دولار خلال 2019، بانخفاض نسبته 20.2%.
وكانت واردات مصر من السولار تراجعت أيضًا خلال 2020 لتبلغ 858 مليون دولار في مقابل 3.815 مليار دولار بتراجع 77.5%، وكذلك من بنزين 95 لتسجل 609 ملايين دولار في مقابل 1.487 مليار دولار بانخفاض 59%.