الخليج.. السعودية تتصدر إنخفاضات الأسواق الرئيسية ومؤشر دبى يرتفع

تراجعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج، اليوم الخميس ، وقادت الأسهم السعودية الانخفاضات  إلا أن بورصة دبي خالفت الاتجاه بدعم من الأسهم العقارية، وفقا لوكالة رويترز.

السعودية

وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي 1 بالمئة متأثرا بهبوط 2.2 بالمئة في مصرف الراجحي وهبوط 3.1 بالمئة في البنك الوطني السعودي أكبر بنوك المملكة.

وسجل المؤشر السعودي مكاسب حادة يوم الأربعاء بعد أن قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن المملكة ليس لديها خطط لفرض ضريبة على الدخل وقرار يوليو الماضي بمضاعفة ضريبة القيمة المضافة ثلاث مرات إلى 15 بالمئة كان قرارا مؤقتا.

وضاعفت البلاد ضريبة القيمة المضافة ثلاث مرات لتعويض تأثير انخفاض عائدات النفط على مالية الدولة في خطوة صدمت المواطنين والشركات الذين كانوا يتوقعون المزيد من الدعم من الحكومة خلال جائحة فيروس كورونا.

وكان سهم أرامكو السعودية العملاقة للنفط (2222.SE) قد شهد إرتفاعا بنسبة 0.4٪. أمس الأربعاء، وقال ولي العهد في تصريحات تلفزيونية إن المملكة تجري مناقشات لبيع 1٪ من أرامكو لشركة طاقة عالمية رائدة.

كما قفز سهم الصحراء العالمية للبتروكيماويات 7.6٪ بعد أن سجلت صافي أرباح ربع سنوية.

الإمارات

دبى

وفي دبي ، ارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي بنسبة 0.3٪ ، مدعوماً بمكاسب 1.1٪ في شركة إعمار العقارية.

ومع ذلك ، تراجعت شركة الخدمات اللوجستية أرامكس بنسبة 2.3٪ ، حيث ذهب السهم بدون توزيعات الأرباح.

أبوظبى

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة ، مع خسارة شركة الاستزراع المائي الدولية القابضة أكثر من 2 بالمئة ، في حين نزل بنك أبوظبي الأول 0.4 بالمئة.

لكن دانة غاز تقدمت بنسبة 2.2٪. في الجلسة السابقة ، تراجعت شركة الطاقة عندما قالت إن شركة IPR Wastani Petroleum Ltd ، وهي عضو في مجموعة IPR Energy ، طلبت التحكيم بعد أن ألغت دانة غاز بيع أصول النفط والغاز في مصر.

قطر

وفي قطر ، هبط المؤشر الرئيسي 0.3 بالمئة ، حيث كانت معظم الأسهم المدرجة في المؤشر باللون الأحمر ، بما في ذلك شركة الاتصالات Ooredoo ، التي تراجعت بنحو 2 بالمئة بعد تراجع أرباح الربع الأول.

الجدير بالذكر، أن أسواق الخليج الرئيسية، كانت قد شهدت تراجعا الأسبوع الماضى، على غرار الأسهم الآسيوية ، بسبب ضعف أسعار النفط حيث ألقت المخاوف من عودة ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في بعض البلدان بظلال من الشك على قوة النمو العالمي والطلب على النفط الخام.