شركة روسية: حادث إيفر جيفن تسبب فى تأخر توريد مواد لإنتاج الملابس إلى روسيا

قالت شركة شيشكين للخياطة فى روسيا، أن حادث جنوح  السفينة إيفر جيفن فى قناة السويس، تسبب بتأخير توريد المواد اللازمة لإنتاج الملابس إلى روسيا.

وصرح دميتري شيشكين مدير الشركة لوكالة نوفوستي قائلا: «نعم، لقد أثر (حادث السفينة) على الإمدادات»، وفقا لروسيا اليوم.

وأضاف: «حاليا يستغرق وصول المواد الخام الضرورية للإنتاج ضعف المدة السابقة، أو يجب علينا دفع مبالغ زائدة عدة مرات حتى تصل في الوقت المحدد».

وقال شيشكين: « عدد كبير من المواد والملحقات المستخدمة في الملابس أجنبية الأصل، وهي تشكل، والمواد في تكلفة المنتج حوالي 50٪»، مشيرا إلى تأثر إنتاج تكلفة الملابس، والخدمات اللوجستية باهظة الثمن، وكذلك دينامية أسعار صرف العملات.

وأشار إلى أنه يجري في الوقت الحالى، العمل لاستخدام مواد وأقشمة وطنية في الخياطة، للتخلص من استيرادها.

يذكر أن السفينة إيفر جيفن جنحت خلال مرورها في قناة السويس، وتسببت بتعطيل حركة الملاحة هناك لمدة 6 أيام، وبخسائر مالية ضخمة.

ورفعت هيئة قناة السويس، دعوى تعويض بقيمة 916 مليون دولار ضد مالك السفينة الياباني شوي كيسن ، وفقًا لما ذكرته شركة UK Club ، إحدى شركات التأمين التابعة لها.

وحصلت الهيئة، على أمر محكمة باحتجاز السفينة مع استمرار المناقشات حول التعويض ، والسفينة محتجزة حاليًا في منطقة البحيرات المرة بالإسماعيلية ، التي تقع بين قسمين من القناة.

وقال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، إن مبلغ التعويض يشمل الخسائر التي لحقت بهيئة قناة السويس والتكاليف المرتبطة بإعادة تعويم السفينة وأعمال الصيانة والنفقات الأخرى.

يشار إلى أن أمر حجز السفينة صدر عن محكمة في مدينة الإسماعيلية، الاثنين الماضى، حيث أصدرت المحكمة أمراً بالججز التحفظي على السفينة بعد جنوحها وتعطيل حركة الملاحة بالقناة، وتتوقف حالياً في منطقة البحيرات المرة بالإسماعيلية.

وبموجب ذلك الأمر سيتم التحفظ على السفينة قضائياً بوضعها تحت سلطة المحكمة ومنع الشركة المشغلة لها من التصرف فيها تصرفاً يضر بمستحقات هيئة قناة السويس لديها، ومنعها أيضاً من القيام بأي عمل قانوني أو مادي من شأنه إخراج السفينة من تحت سلطة الهيئة لحين سداد ما عليها من مستحقات.

وتعد سفينة الحاويات إيفر جيفين، من الدرجة الذهبية، واحدة من أكبر السفن على مستوى العالم؛ وتشغل السفينة شركة تايوانية.