«كوكاكولا» توقع بروتوكول مع «الشباب والرياضة» لإطلاق مشروع «دراجتك دخلك»

وقعت شركة كوكاكولا بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الانتاج الحربي ومؤسسة مصر الخير والاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضى، للمشاركة في المرحلة الأولى من مبادرة “دراجتك دخلك” التي تهدف إلى توفير فرص عمل للشباب الحاصلين على تلك الدراجات.

وتستهدف المرحلة الأولى من المبادرة توفير 1350 دراجة يستفيد من خلالها 1350 شاب بدعم وتمويل من كوكاكولا والاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي.

وقال معتز عبدالرحمن، مدير عام شركة كوكاكولا اتلانتيك اندستريز مصر أن التعاون مع وزارة الشباب والرياضة وكافة المؤسسات والهيئات المعنية لإطلاق المرحلة الأولى من مبادرة دراجتك دخلك  يأتي كالتزام من كوكاكولا بدعم الشباب والمساعدة في توفير أكبر قدر ممكن من الوظائف المستدامة.

وأكد أنه  على مدار 78 سنة ، لم تدخر الشركة أي جهد في تطوير المجتمع والعمل على المشاركة في كافة المشاريع والمبادرات التي تساهم بشكل مباشر في تنمية المجتمع، بدءً من مشروعات تطوير القرى الأكثر احتياجًا في أنحاء الجمهورية، مرورًا بمشروعات التمكين الاقتصادي للمرأة، ووصولاً بمبادرة جيش القطاع الخاص لدعم أكثر من 20 ألف تاجر وصاحب كشك.

وذكر عبد الرحمن أن  مبادرة دراجتك دخلك تساهم في تحقيق مجموعة من الأهداف التي نسعى للوصول إليها طوال الوقت وهو ما شجعنا للمشاركة في المرحلة الأولى”

وتقوم مؤسسة مصر الخير بالإشراف على ألية تنفيذ المشروع و تدريب المستفيدين الذين تم ترشيحهم من وزارة الشباب والرياضة الذين سوف يحصلوا على تلك الدراجات من خلال بحوث اجتماعية عن الفئات الأكثر احتياجا .

وأوضح د. محسن محجوب أمين صندوق مؤسسة “مصر الخير”، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي فى إطار اهتمام المؤسسة بالتعاون مع مؤسسات الدولة والجهات المشاركة فى دعم ومساندة الشباب ومساعدتهم لتوفير دخل اقتصادي يساعدهم على مواجهة أعباء الحياة إضافة لخدمة منتجات المشروعات الصغيرة وفى إطار مبادرة ” دراجتك.. دخلك” لتوفير الدراجات وتوزيعها على الشباب ممن تنطبق عليهم المعايير لمساعدتهم فى تحقيق عائدا اقتصاديا من خلال توصيل الطلبات للمنازل لتخدم منتجات المشروعات الصغيرة .

وأوضح أن الاهتمام بالإنسان هو شعار المؤسسة وأن كل ما يخدم الإنسان ويوفر له حياة كريمة من أهم أهداف الدولة المصرية ومؤسسة “مصر الخير” لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع والتكاتف المجتمعي بين الجميع وهو ما يتوافق مع استراتيجية الدولة 2030 .