اخبار محلية شيخ الأزهر : الأديان السماوية لا تدعو لإراقة الدماء واغتيال الحقوق بواسطة أموال الغد 13 مارس 2021 | 12:21 م كتب أموال الغد 13 مارس 2021 | 12:21 م فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 6 نقل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، رسائل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للمؤتمر الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان: «حوار الأديان والثقافات»، ودعا القائمين على المؤتمر للخروج بتوصيات جادَّة تعمل على توطين مبادئ الحوار البناء وحماية الفكر والثقافات من محاولات الاختطاف أو التشويه من قبل أفكار مغلوطة ومشروعات منحرفة. وفصل وكيل الأزهر رسائل فضيلة الإمام الأكبر للمشاركين في المؤتمر، وجاءت كالآتي: إقرأ أيضاً رئيس الوزراء يُهنئ شيخ الأزهر بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف رئيس الوزراء يرُسل برقية تهنئة لشيخ الأزهر بمناسب حلول العام الهجري الجديد رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بعيد الأضحى المبارك الرسالة الأولى: إن وحي السماء ما نزل إلا ليرسم للإنسان طريق السعادة في الدنيا والآخرة، ويعلمه قيم الرحمة والحق والخير، ويحفظ دمه وماله وعرضه؛ فإذا سمعتم أو قرأتم أن دينا ما سمح بإراقة الدماء واغتيال الحقوق فاعلموا أن هذا تدليس في تصوير حقيقة الدين. الرسالة الثانية: إن الإسلام ليس دينا منفصلا عن رسالات السماء السابقة عليه؛ بل إن الدين الإلهي دين واحد هو الإسلام، والدعوة إلى الله إنما تكون بالحكمة والموعظة الحسنة والحوار الهادئ الذي لا يجرح الآخر ولا يسيء إليه أو إلى عقيدته، وإن هذا الإسلام بريء من كل دعوة إلى عقيدة بقوة السلاح أو الإكراه أو استغلال الناس فقرا ومرضا؛ لأنه كما يقرر القرآن: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}. الرسالة الثالثة: إن فلسفة القرآن الكريم لا مكان فيها لعلاقات الصراع وقتال المسالمين؛ ولذا فإن لفظ «السلام» ومشتقاته يملأ جنبات القرآن والسنة، حتى أصبح الإسلام والسلام وجهين لعملة واحدة إن صح هذا التعبير، ويكفي دليلا أن نعلم أن كلمة «السلام» بمشتقاتها وردت في القرآن مئة وأربعين مرة، وأن كلمة «الحرب» وردت بمشتقاتها ست مرات فقط؛ فليس مستغربا أن يقرر الإسلام مبدأ «السلام» كأصل في معاملة المسلمين وعلاقاتهم مع الكون من حولهم بكل ما فيه من موجودات. الرسالة الرابعة: إن الحوار بين بني الإنسان ضرورة يقتضيها التنوع والاختلاف في الألسنة والألوان، وإنما يكون الحوار بين بني الإنسان فيما اتفقوا عليه من مشتركات، وما أكثرها بينهم. الرسالة الخامسة: إن أوطاننا أمانة في أعناقنا يجب أن نحافظ عليها –أفرادا ومؤسسات، وشعوبا وحكومات- وبكل ما أوتينا من قوة وأدوات وفكر. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/fdji حوار الأديان والثقافاتشيخ الأزهر قد يعجبك أيضا رئيس الوزراء يُهنئ شيخ الأزهر بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف 12 سبتمبر 2024 | 10:01 ص رئيس الوزراء يرُسل برقية تهنئة لشيخ الأزهر بمناسب حلول العام الهجري الجديد 17 يوليو 2023 | 11:41 ص رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بعيد الأضحى المبارك 26 يونيو 2023 | 9:59 ص شيخ الأزهر يوجه نداءً للعالم لإنقاذ ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا 8 فبراير 2023 | 12:49 م وزيرة الهجرة تبحث مع مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين سبل التعاون المشترك 30 ديسمبر 2022 | 11:24 ص شيخ الأزهر يوجه بسرعة صرف تعويضات أسر ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين 14 أغسطس 2022 | 11:32 م