«MCS» تستهدف معدل نمو 40% بنهاية 2021 وترفع رأسمال المجموعة لـ50 مليون خلال عامين

بدأت شركة «MCS» خطوات إعادة هيكلة إداراتها خلال العام الماضي، وبدأت في تحويل الشركة الأم إلى شركة قابضة تتبعها 6 أخرى، تتخص في مجالات توزيع البرمجيات، والأتمتة، وأخرى في التركيبات، على أن تكون إحدى الشركات متخصصة في التوسع الخارجي في إفريقيا، وأخيرة تركز على تنظيم المؤتمر السنوي لمراكز البيانات التي تنظمه الشركة سنويًا.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد” أن إعادة الهيكلة تأتي من خلال رفع رأسمال الشركة لتصل 50 مليون جنيه، مقارنة بالرأسمال السابق 20 مليون جنيه، موضحًا أن زيادة رأس المال ستتم على مدار العامين المقبلين، بتمويل ذاتي خلال الفترة الحالية، وفي حالة احتياجها للاعتماد على تمويل من موارد أخرى ستلجأ لذلك.

وأكد على أن إعادة التقسيم من شأنها أن تسهم في التوزيع الأفضل للوظائف وتحسن طريقة عمل الشركة في السوق المحلية والعالمية، وتحدد رؤية أكثر وضوحًا عن القطاعات الأكثر نموًا، وتلك التي تقود معدلات النمو أكثر من غيرها.

أشار إلى أن شركته تحقق معدلات نمو تقدر بـ40% على المستوى السنوي وخلال العام الجاري 2021 تستهدف نفس معدل النمو بالاعتماد على أعمالها المختلفة.

لفت إلى أن أبرز القطاعات التي تركز عليها الشركة هي القطاع المصرفي بشكل أساسي، بالإضافة على القطاعات الاقتصادية الأخرى ومنها الحكومة التي تشهد خلال الفترة الحالية تنامي في مشروعات البنية التحتية المعلوماتية، والتي تصاحبها في الوقت نفسه توسعات في تطبيقات الأمن السيبراني.

وأكد شبكة على أن الفترة الحالية تشهد وعي واضح بأهمية الأمن السيبراني الذي يأتي على نفس الأهمية من مشروعات التحول الرقمي الحالية، مشددًا على أن مقاومة تطبيق أدوات الأمن السيبراني لم تعد بالشكل السابق.

وأشاد خلال الحوار بالتحول الرقمي الذي تشهده مصر في مجال مراكز البيانات على وجه الخصوص، مؤكدًا على أن العائد على الاستثمار في هذه الحالة يتعلق بالخدمات التي قد يجصل عليها المواطن، وما توفره من وقت وجهد ومصروفات بشكل غير مباشر، مؤكدًا على أن ذلك يحقق ما هو أكبر من مجرد تأجير سعات لشركات عالمية، أو جذب تلك الشركات للاستثمار في تدشين مراكز بيانات محلية.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة MCS Holding الدور الذي تلعبه الشركة في السوق بأنها تعد همزة الوصل بين مقدمى الخدمات والعملاء، موضحًا أنها ستعقد خلال النصف الثاني من العام الجاري مؤتمرها السنوي لمراكز البيانات، لافتًا إلى أنها وقفت عقد الدورة الماضية بسبب تداعيات جائحة «كورونا» وعدم رغبة الشركة في نقل الحدث بشكل افتراضي.

وبدأت MCS منذ خمسة أعوام في إطلاق مؤتمرًا سنويًا عن مستقبل صناعة مراكز البيانات في مصر، وتنعقد الدورة الحالية للمؤتمر في النصف الثاني من العام.

وفيما يتعلق بالاستثمار الخارجي، أكد على أن الشركة بدأت مؤخرًا في التوسع في عدد من الدول منها تنزانيا (بالتعاون مع مجموعة السويدي في سد تنزانيا الجديد) وكينيا في القطاع المصرفي، وأثيوبيا، والسودان، هذا إلى جانب خطتها للتوسع في ليبيا خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأشار إلى أن MCS تعتمد على ذراعها الجديدة لأعمال التركيب «أوبتيما» في السوق السعودية واتخاذها قاعدة للتوسع في منطقة الخليج خلال الفترة المقبلة، حيث بدأت في أكثر من تجربة خلال الفترة الماضية للتواجد في الخليج ولم تستكمل تلك الخطة، وبالتالي ستعتمد على أعمال التركيب للتواجد هناك وتأجيل التوسع بذراعها للتوزيع الأساسية في أسواق الخليج العربي.