تأمين الإتحاد المصري للتأمين يستعرض فرص وتحديات تغطية المزارع السمكية ضد الأخطار المختلفة بواسطة إسلام عبد الحميد 6 مارس 2021 | 1:28 م كتب إسلام عبد الحميد 6 مارس 2021 | 1:28 م علاء الزهيري رئيس الإتحاد المصري للتأمين النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 4 تتجه الدولة حالياً إلى التوسع في مشروعات الاستزراع السمكي لسد الفجوة الموجودة في الإنتاج السمكي، والتي من أبرزها المشروع القومي للاستزراع السمكي بهيئة قناة السويس، والذي يهدف إلى المساهمة في تحقيق الأهداف العامة للدولة لسد الفجوة الغذائية وتنمية منطقة قناة السويس وسيناء وخلق مجتمعات عمرانية جديدة. ومن هذا المنطلق تناول الإتحاد المصري للتأمين في نشرتها الأسبوعية، التحديات وأنواع تأمين المزارع السمكية، وذلك حتى يتسنى لشركات التأمين العاملة في السوق المصري القيام بتصميم المنتجات التأمينية الملائمة لطبيعة صناعة الاستزراع السمكي في مصر وتطوير الكوادر البشرية الازمة لتحقيق تلك الأهداف. إقرأ أيضاً ملتقى شرم الشيخ السادس للتأمين يكرم «أموال الغد» رئيس «المصري للتأمين»: الاتحاد أصدر 24 وثيقة استرشادية لشركات القطاع خلال 8 سنوات العضو المنتدب لـ«متلايف»: استراتيجيتنا ترتكز على تعزيز التحول الرقمي واستكشاف الحلول التكنولوجية ونصت النشرة الأسبوعية للإتحاد المصري للتأمين على الآتي:- مقدمة يلعب إنتاج الأسماك من المزارع السمكية دوراً هاماً في سد الفجوة الغذائية بين الطلب والعرض من الأسماك، ولذلك تنبهت الدولة لأهمية الإنتاج السمكي سواء من حيث الصيد أم الاستزراع، حيث برز إنتاج الأسماك من خلال الاستزراع السمكي كأفضل الطرق الممكنة لتلبية الطلب المتزايد على الأسماك، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على الأمن الغذائي، كما إن له آثار غير مباشرة على التوظف لا سيما في المحافظات الساحلية. ومن ثم؛ شرعت الدولة في التوسع بمشروعات الاستزراع السمكي، ولعل أحد أبرز هذه المشروعات هو المشروع القومي للاستزراع السمكي بهيئة قناة السويس. ووفقا للهيئة العامة للثروة السمكية، فقد أرتفع الإنتاج المحلى من الأسماك، لما يقرب من 2 مليون طن، منها 1.7 مليون طن من الاستزراع السمكي،وباقي الإنتاج السمكي المحلى من المصايد الطبيعية (البحيرات والبحرين والنيل)، وبالتالي فأن نسبة الاكتفاء الذاتي في مصر من الأسماك تخطت 95.% ويتم تطوير الثروة السمكية في مصر من خلال عدة محاور: · تنمية وتطوير البحيرات (المنزلة – البرلس – مريوط – البردويل) · التوسع في الاستزراع السمكي من خلال المشروعات القومية مثل (بركة غليون – مثلث الديبة – شرق التفريعة – شركة قناة السويس) · تطوير المفرخات لإنتاج الزريعة خاصة البحرية. · التوسع في الاستزراع السمكي التكاملي خاصة مع زيادة التوسع في الأراضي المستصلحة والاعتماد على مياه الآبار. تعريف الاستزراع السمكي يعد الاستزراع السمكي جزء من مصطلح أعم وأشمل وهو الاستزراع المائي، ويقصد به تربية أنواع معينة من الأحياء المائية (الأسماك – القشريات – المحاريات – الطحالب …. وغيرها) ، تحت ظروف محكمة من إعاشة وتغذية ونمو وتفريخ وحصاد وجودة مياه وظروف بيئية ملائمة تحت سيطرة الإنسان. وعلى ذلك يمكن تعريف الاستزراع السمكي بأنه تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض ترابية أو خرسانية او أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج السمكي. الأخطار التي تواجه المزارع تتعرض الكائنات البحرية من أسماك وغيرها إلى عديد من الأخطار الطبيعية وكذلك الأخطار التي يسببها الإنسان ويمكن تحديد الأخطار التي تتعرض لها المزارع السمكية على النحو الاتي:– المزارع السمكية بصفة عامة – الاخطار الطبيعية: الفيضانات، العواصف، برق،الأعاصير، تسونامي، الجفاف ، التجمد، التلف الناتج عن الجليد – السرقة والأضرار المتعمدة (بما في ذلك ما يحدثه جماعات حقوق الحيوان) – الأسماك والحيوانات المفترسة – التجمد، شدة البرودة، التلف الناتج عن الجليد، بما في ذلك الاصطدام بالجليد – التلوث، نفاذ الأكسجين، ازدهار العوالق البحرية – التغيرات السريعة في درجة حرارة المياه. – التغير في تركيز المكونات الكيميائية الطبيعية للماء – الحريق – الأمراض المختلفة المزارع السمكية البرية (الصوب والاحواض) ويضاف بالنسبة للمزارع البرية (الصوب والأحواض بأنواعها):- – عيوب التصميم الهيكلي للمعدات، كسر أو انسداد نظام إمداد المياه – عطل ميكانيكي أو كهربائي أو تلف عرضي للآلات والمعدات، أو فشل وانقطاع التيار الكهربائي، أو الصعق الكهربائي – عطل ماكينات التغذية في أحواض الأسماك. – العلف الفاسد أو غير الملائم أو التأخر في إمداد الأحواض بالعلف في الوقت المناسب. – نفاذ الأكسجيننتيجة الغطاء النباتي، أو ارتفاع درجة حرارة الماء. – التغير في تركيز المكونات الكيميائية الطبيعية للماء – الأمراض الفرص والتحديات التي تواجه تأمين المزارع السمكية الفرص الاجتماعية والاقتصادية والبيئية إن زيادة نسبة حصول صغار المزارعين بالمزارع السمكية على المنتجات التأمينية سيعود بالنفع على جميع الأطراف المشاركة في عملية التأمين (مزارعين الأسماك وشركات التأمين والجهات المشاركة الأخرى في سلسلة القيمة بالإضافة إلى الحكومة)؛ وفيما يلي: المزايا التي تعود على المجتمع – يقوم التأمين الذي يتم تبنيه في سياسة الضمان الاجتماعي للدولة بمساعدة المزارعين على التعافي بسرعة من الكوارث، والذي بدوره يقوم بمنع تكبد التعويضات العامة المكلفة بعد وقوع الكارثة، والتي عادة ما تكون ضغطاً على الموارد المالية الحكومية. – يحد التأمين من تعطل النشاط على طول سلسلة القيمة بأكملها وذلك من خلال تمكين المزارعين من التعافي بسرعة من تأثير الكوارث والأخطار. – يمكن استخدام التأمين لتشجيع المزارعين على تبني ممارسات زراعية أفضل بالإضافة إلى ممارسات تعاونية أكثر تنظيماً، حيث أن الجدوى التجارية لتأمين المزارع السمكية تعتمد على تربية الأحياء المائية بطريقة أكثر كفاءة وأقل عرضة للخطر. المزايا التي تعود على صغار المزارعين – حماية رأس المال المستثمر – الحماية من الحوادث أو الأخطار الطبيعية التي تؤثر على الصحة والأصول والمحاصيل. – تأمين الدخل. – زيادة الاستقرار والرفاهية الاقتصادية. – زيادة فرص الحصول على رأس مال استثماري والتمويل. – التوعية باستراتيجيات إدارة الخطر وفرص التعاون المتبادل في مجال الاستزراع السمكي. التحديات التي تواجه مقدمي تأمين المزارع السمكية لصغار المزارعين يتمتع مجال تأمين المزارع السمكية بفرص نمو كبيرة، وتعد مزارع الأسماك المؤمن عليها أقل من 3% من إجمالي عدد مزارع الأسماك في العالم؛ حيث يكون معظمها من المزارع الكبيرة التي تستخدم تكنولوجيا متطورة ومتقدمة. ويكتتب عدد قليل من شركات التأمين في الاستزراع السمكي وذلك مقارنة بخدمات التأمين الأخرى (كالتأمين على الحياة والتأمين الصحي وتأمين السيارات). ونتيجة لذلك، تعد المنافسة في معظم الأسواق المحلية محدودة، مع ارتفاع حصص شركات التأمين الفردية التي تكتتب في تأمين المزارع السمكية في السوق. ويعد التأمين على المزارع السمكية متاحاً لمعظم المزارعين في أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وآسيا، إلا أن الغالبية العظمى من أصحاب المزارع السمكية (كبار أو صغار) في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (حتى الآن) ليس لديهم إمكانية الحصول على تأمين المزارع السمكية. ويمكن حصر التحديات التي تواجه التوسع في مجال تأمين المزارع السمكية فيما يلي: – نشر الوعي بين أصحاب المزارع السمكية بأهمية التأمين لحماية مزارعهم. – عدم وجود جمعيات تعاونية يمكنها العمل كوسطاء تأمين في البلدان النامية – خلق بيئة مناسبة للتوسع في تأمين المزارع السمكية – تقوم الحكومات والمؤسسات الأخرى بتسهيل تقديم منتجات التأمين التي تخص المزارع السمكية في من خلال ثلاث طرق: – تصميم الوثائق ووضع اللوائح والتشريعات الخاصة بهذا النوع من التأمين. – المساعدة في نشر الوعي التأميني بأهمية التأمين على المزارع السمكية. – إجراء الأبحاث والدراسات الاستقصائية لرصد مدى ملائمة المنتجات التي تم طرحها وتلبيتها للإحتياجات التأمينية الخاصة بالمزارع السمكية. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/pyks أخطارالإتحاد المصري للتأمينالمزارع السمكيةتأمينتغطياتعلاء الزهيرينفوق الأسماك قد يعجبك أيضا ملتقى شرم الشيخ السادس للتأمين يكرم «أموال الغد» 11 نوفمبر 2024 | 6:39 م رئيس «المصري للتأمين»: الاتحاد أصدر 24 وثيقة استرشادية لشركات القطاع خلال 8 سنوات 10 نوفمبر 2024 | 11:57 ص العضو المنتدب لـ«متلايف»: استراتيجيتنا ترتكز على تعزيز التحول الرقمي واستكشاف الحلول التكنولوجية 9 نوفمبر 2024 | 7:18 ص رئيس «المصري للتأمين»: القطاع يمر بأفضل مراحله التشريعية.. وطفرة في توسع شركاته بالتحول الرقمي 8 نوفمبر 2024 | 3:08 م شركات التأمين تسدد تعويضات لعملائها بقيمة 27.5 مليار جنيه 7 نوفمبر 2024 | 3:49 م الاتحاد المصري للتأمين: 3 محاور رئيسية على أجندة ملتقى شرم الشيخ السادس 5 نوفمبر 2024 | 6:02 م