«وظف» و«فرصنا»: 90% نسبة التعافي على الموقعين في نشر الوظائف بعد جائحة «كورونا»

قال أمير شريف الشريك المؤسس لشركة «بشر سوفت» المالكة لموقعي «وظف» و«فرصنا» إن جائحة «كورونا» تسببت في تراجع كبير فى عدد الوظائف المتاحة على المنصتين إلا أن الأمور استعادت عافيتها مجددا خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين واستطاعت الشركة الوصول إلى معدلاتها الطبيعية قبل انتشار الجائحة خلال الربع الأخير بنسبة تراوحت بين 80 إلي 90 %من معدلات نشر الوظائف على الموقعين.

وأضاف في حوار خاص لـ”أموال الغد” أن منصة «وظف» تضم ما يقرب من 2 مليون باحث عن العمل فيما يبلغ عدد الباحثين عن وظائف على منصة «فرصنا» حوالي 4 ملايين باحث .

وتابع أن أكثر الوظائف التي شهدت حراكًا خلال الجائحة كانت مندوبي التوصيل للمطاعم وشركات التجارة الإلكترونية ومندوبي المبيعات وموظفي خدمات الكول سنتر والمبرمجين ومديري المنتجات، مشيرا إلى أن «فرصنا» أطلقت مبادرة فى مارس من العام الماضي تتضمن منح الشركات شهر مجانا للإعلان وظائف جديدة على الموقع بما ساهم في تحقيق حراك في سوق التوظيف مع بداية الجائحة.

وتطرق شريف إلى خطة شركته للتوسع خارج مصر فى أسواق الخليج وأفريقيا خلال المرحلة المقبل، موضحًا أنها مازالت تدرس الفرص الاستثمارية المتاحة فى أسواق الخليج وأفريقيا ولم تستقر حتي الآن على آليات وشكل التوسع المرتقب، موضحا أن استراتيجية الشركة ترتكز على تطويع التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي فى تطوير المنصتين لمواكبة الاحتياجات المعاصرة للباحثين عن العمل والشركات

ووقعت بشر سوفت وقعت خلال الأسبوع الماضي بروتوكول تعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام تتولي بموجبه الإعلان عن جميع الوظائف الخاصة بالشركات التابعة للوزارة على موقعي (فرصنا أو وظف) وإنشاء صفحة خاصة بوزارة قطاع الأعمال على موقع “فرصنا” وموقع “وظف” تشمل جميع الوظائف الخاصة بالوزارة والشركات التابعة لها.

وأكد شريف أن بروتوكول التعاون الأخير مع وزارة قطاع الأعمال العام يعتبر خطوة منطقية لدعم الحكومة فى ملف التوظيف وحل أزمة البطالة وتسعي لتحقيق نتائج إيجابية وتنفيذ قصة نجاح-على حد وصفه.

وأوضح أنها منفتحة للتعاون مع وزارات وجهات أخري، كما تعاونت فى وقت سابق مع وزارة التضامن الاجتماعي تحت مظلة برنامج ” فرصة ” لدعم غير المستحقين للدعم الاجتماعي على إيجاد فرص عمل مناسبة لهم، إلى جانب توقيع عدد من بروتوكولات واتفاقات التعاون مع وزارة الاتصالات .