استثمار وزيرة التعاون الدولي تعلن تدشين «مُحفز سد الفجوة بين الجنسين» بالتعاون مع القطاع الخاص بواسطة إيناس شعبان 1 مارس 2021 | 12:45 ص كتب إيناس شعبان 1 مارس 2021 | 12:45 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 10 المبادرة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين ويعزز التمكين الاقتصادي للمرأة إقرأ أيضاً توقيع 8 اتفاقيات ثنائية بين شركاء التنمية والقطاعين الحكومي والخاص بمصر بـ1.42 مليار يورو المركزي المصري يتلقى 15 مليون يورو لدعم آليات إدارة المخاطر عبر اتفاق تعاون مع ألمانيا صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية الكوري يقدم تمويلًا بقيمة 100 مليون دولار لمصر أعلنت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي خلال قمة مصر الأفضل، التي انطلقت فعالياتها مساء أمس الأحد، وتحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، عن تدشين «مُحفز سد الفجوة بين الجنسين»، بالتعاون مع البنك التجاري الدولي مصر، وشركة القلعة القابضة، مجموعة ترافكو الدولية القابضة. وأعربت “المشاط” عن سعادتها لتواجدها خلال “قمة مصل للأفضل” للاحتفاء بالسيدات الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد المصري، عرفانًا بما قدمته وتأكيدًا على دور المرأة الحيوي في المجتمع. ويعتبر «مُحفز سد الفجوة بين الجنسين» أول تعاون مؤسسي بين وزارة التعاون الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث يضم شبكة ضخمة من صانعي القرار والقادة العالميين، وهو الأمر الذي يمكن الحكومة من استخدام المنتدى وتواجده العالمي لسرد القصص التنموية لمصر وجهودها على كافة المستويات لتعزيز تمكين المرأة التي تلعب دورًا حيويًا في التنمية، وكذلك تبادل الخبرات والمعرفة مع كافة الشركاء الدوليين. وأشارت خلال كلمتها بـ “قمة مصر الأفضل”، إلى أن إطلاق «مُحفز سد الفجوة بين الجنسين»، يأتي ضمن جهود وزارة التعاون الدولي لعقد الشراكات الدولية في سبيل تحقيق أجندة التنمية الوطنية، كما يعد أول مبادرة من نوعها تركز على تحقيق هدف محدد من أهداف التنمية المستدامة، وهو الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، بما يعزز التمكين الاقتصادي للمرأة، ويقلل الفجوة بين الجنسين في سوق العمل، ويغير الصورة النمطية عن المرأة. وأضافت أن مصر هي الدولة الأولى على مستوى قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والثامنة عالميًا الذي تُطلق نموذج محفز سد الفجوة بين الجنسين، وهو أمر في غاية الأهمية في حد ذاته، حيث يؤكد التزام جمهورية مصر العربية، باتخاذ إجراءات وسياسات تمكين المرأة، من أجل البناء بشكل أفضل، وتعزيز النمو المستدام بمشاركة كافة فئات المجتمع. ويمثل محفز سد الفجوة بين الجنسين منصة تضم الأطراف ذات الصلة من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني، لدعم السياسات الهادفة لتمكين المرأة اقتصاديًا؛ وبعد جهود حثيثة من وزارة التعاون الدولي والمجلس القومي للمرأة والمنتدى الاقتصادي العالمي وشركات القطاع الخاص، تم الخروج بملامح الخطة التنفيذية لعمل المحفز التي تستمر ثلاث سنوات، التي لم تستأثر بها الحكومة لكنها ستكون محل عمل وجهد من كافة الأطراف ذات الصلة. وتسعى الخطة التنفيذية لتحقيق العديد من الأهداف من بينها، دعم تمثيل المرأة في مجالس الإدارة وتقلد المناصب العليا، واستصدار السياسات التي تعمل على التخفيف من الصعوبة التي تواجهها المرأة في الموازنة بين عملها ومسؤولية رعاية الأطفال، وتشجيع الاستثمارات في القطاعين العام والخاص في مجال رعاية الأطفال وكبار السن، وتزويد المرأة بالمهارات والخبرات وفرص المنح الدراسية من خلال تصميم برنامج تسمح لها بدخول مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضياتوالذكاء الاصطناعي، واستخدام التسويق الرقمي من أجل مساعدة صاحبات الأعمال والشركات الناشئة للوصول بشكل أفضل إلى الأسواق المحلية والعالمية، وكذلك تعزيز الشمول المالي وإصدار بطاقات الهوية للنساء. وستكون الخطة التنفيذية لأهداف محفز سد الفجوة بين الجنسين متاحة على الموقع التفاعلي لوزارة التعاون الدولي، والذي يضم أيضًا التمويلات التنموية والشراكات الدولية التي أبرمتها الوزارة في سبيل دعم تكافؤ الفرص وتحقيق المساواة بين الجنسين، ويمكن الاطلاع على هذه الجهود أيضًا من خلال التقرير السنوي للوزارة لعام 2020. وعبرت عن فخرها الشديد بإطلاق هذه المبادرة الهامة التي تعكس التعاون متعدد الأطراف والعمل المشترك في سبيل تسريع وتيرة التنمية المستدامة، كما وجهت الشكر لمنتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، على إتاحة هذه الفرصة، حيث سيكون للمنتدى دور خلال المرحلة المقبلة لتفعيل أهداف محفز سد الفجوة بين الجنسين على أرض الواقع. من جانبه أكد هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، على أهمية تواجد كافة الشركات والمؤسسات المصرية ضمن سياسات تمكين المرأة خاصة أن سوق العمل يمتلك طاقات وكفاءات نسائية في كافة القطاعات غير مستغلة. وأضاف أن هناك 50% من الاقتصاد المصري غير مستغل ومع ادماج السيدات في سوق العمل سيجعل الاقتصاد المصري يستغل كافة طاقاته الإنتاجية. وانعقدت الدورة السادسة لـ “قمة مصر للأفضل 2020” تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتي نظمتها مجلة “أموال الغد الاقتصادية”، ووكالة إكسلانت كومينيكشنز – Excellent Communications، التابعتين للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لتكريم الشخصيات والشركات الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد المصري لعام 2020، والمحققين لنجاحات استثنائية في ظل التحديات والأوضاع الجديدة التي فرضتها جائحة كورونا. وضمت قائمة المكرمين هذا العام فئات رئيسية، تشمل أفضل 100 شركة مقيدة فى البورصة المصرية من حيث الأداء ، وأبرز 50 سيدة تأثيرًا في الاقتصاد المصري، والمتفوقين من رواد الأعمال، والمبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة، والمؤسسات الأفضل في مجال المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، كما استحدثت قمة هذا العام جوائز الإنجاز للشخصيات والشركات التي حققت نجاحات استثنائية خلال العام , وتحرص مجلة “أموال الغد” سنويًا على إجراء بحوث وتصنيفات دقيقة لصدور قوائم المكرمين بكافة المجالات, ومراعاة تطبيق الحيادية والشفافية، واتباع المناهج العلمية التي تعتمدها بالتعاون مع مؤسسات بحثية ومالية رائدة. وتعد «قمة مصر للأفضل»، إحدى أبرز الفعاليات الكبرى التي تحتفى سنويًا بالناجحين فى كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وانطلقت أولى فعالياتها في 2015 وتنع اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/jq84 قمة مصر للأفضلوزارة التعاون الدولي قد يعجبك أيضا توقيع 8 اتفاقيات ثنائية بين شركاء التنمية والقطاعين الحكومي والخاص بمصر بـ1.42 مليار يورو 2 يوليو 2024 | 1:48 م المركزي المصري يتلقى 15 مليون يورو لدعم آليات إدارة المخاطر عبر اتفاق تعاون مع ألمانيا 28 يونيو 2024 | 2:28 م صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية الكوري يقدم تمويلًا بقيمة 100 مليون دولار لمصر 24 يونيو 2024 | 12:53 م مصر تتفاوض مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لإتاحة تمويلاً بـ300 مليون دولار 24 يونيو 2024 | 12:29 م بنك التنمية الأفريقي يقدم تمويل لمصر بـ131 مليون دولار لتشجيع استثمارات القطاع الخاص 24 يونيو 2024 | 12:06 م البنك الدولي يوافق على تمويل لمصر بقيمة 700 مليون دولار لدعم الموازنة 24 يونيو 2024 | 9:06 ص