تأمين الإتحاد المصري للتأمين يستعرض تحديات وثائق «الطيران» وتأثير جائحة كورونا على النشاط بواسطة إسلام عبد الحميد 16 فبراير 2021 | 9:07 ص كتب إسلام عبد الحميد 16 فبراير 2021 | 9:07 ص علاء الزهيري رئيس الإتحاد المصري للتأمين النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 54 يعتبر تأمين الطيران من أحدث أنواع التأمين بصفة عامة حيث بدأ في الظهور في بريطانيا عام 1914 عندما بدأت شركات التأمين واللويدز في قبول تغطية بعض أخطار الطيران وخاصة على أجسام الطائرات، ثم بدأ ازدهار هذا الفرع بعد الحرب العالمية وأصبح يضمن بجانب تغطية الاجسام المسئوليات المختلفة. واستعرض الإتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية، تحديات وتغطيات وثائق تأمين الطيران، وكذلك تأثير جائحة كورونا على هذا الفرع التأميني. إقرأ أيضاً مصر للطيران تدشن 3 رحلات يوميا بين مطاري القاهرة ولندن علاء الزهيري: التعاون مع «إي فاينانس» للتوسع بمنتجات التأمين الزراعي ملتقى شرم الشيخ السادس للتأمين يكرم «أموال الغد» وأوضح الإتحاد في نشرته أن تأمين الطيران يتسم بمجموعة من السمات الخاصة به والتي تخرجه عن نطاق باقي أنواع التأمينات الأخرى ومن أهم هذه السمات كبر حجم عملياته وضخامة مبالغ التأمين بسبب ارتفاع قيمة الأصول التي يتم التأمين عليها. وتابع “تتسم حوادث الطيران بندرتها وضخامتها وكبر حجم الخسائر المالية التي تترتب على حدوثها وغالبا ما يكون من الصعب تحديد المسبب الأساسي الذي أدى لحدوث الخطر المؤمن منه، وبالتالي فإن هذا النوع من التأمين يكون في حاجة لخبرة خاصة في معاينة وتقييم الخسائر المادية”. وأضاف أن تأمين الطيران يحتاج إلى التواصل المستمر مع المؤمن له أو مع معيد التأمين حيث يتم الرجوع إلى معيد التأمين في كل صغيرة وكبيرة تخص تأمين الطيران بعكس باقي أنواع التأمينات الأخرى، مشيراً إلى أن الحدود الجغرافية لعقد تأمين الطيران يشمل جميع أنحاء العالم، لكون الدول التي تمر في مجالها الطائرات عرضة لأي حادث أو مطالبة. وإليكم أبرز البنود التي شملتها النشرة الأسبوعية للإتحاد المصري للتأمين وهي كالتالي:- التحديات التي تواجها تأمينات الطيران في الربع الأول من عام 2002، أبلغ أحد الوسطاء البارزين في السوق عن ارتفاع في متوسط أقساط التأمين يصل الى 46٪ في التجديدات التي تمت بعد 11 سبتمبر وتوقع ان تتراوح أقساط الطيران بين 4-5 مليار دولار أمريكي لعام 2002. لم تستمر أقساط التأمين المرتفعة التي تم الإبلاغ عنها في أعقاب صدمة 11 سبتمبر لفترة طويلة حيث حققت أقساط تأمين الطيران في عام 2003 حوالي 3.6 مليار دولار أمريكي. بعد عام 2017 والذي يعتبر عام كارثي لصناعة التأمين وإعادة التأمين، نتيجة لحدوث ثلاثة أحداث كبري من الكوارث المناخية (أعاصير هارفي وإيرما وماريا) . اعتبرت تأمينات الطيران من ضمن خطوط التأمين غير المربحة وقد أظهرت نتائج اللويدز لفرع تأمينات الطيران خلال السنوات 2014 إلى 2018 أن السوق (كمتوسط) قد خسر الكثير من الاموال خلال هذه السنوات. واختتم السوق عام 2018 بأقساط تأمين طيران بقيمة 1.3 مليار دولار أمريكي على الرغم من زيادة الأسطول العالمي وقيمته واعداد الركاب. هذا وقد شهد سوق تأمين الطيران في هذه الفترة بعض التغييرات خاصه فيما يتعلق بكيفية قيام شركات التأمين بعملية التسعير نتيجة لارتفاع معدلات الخطر وفى خلال عام 2018 وحتى عام 2019 تم إغلاق العديد من شركات التأمين التي كانت تقوم بنشاط الاكتتاب في أعمال الطيران بسبب نتائج اعمالها. السلامة في قطاع التأمين تدعم صناعة الطيران 63 مليون وظيفة على مستوى العالم وتعزز أنشطة الاقتصاد العالمي بمساهمه تقدر بـــ 2.7 تريليون دولار أمريكي لذا فإن السلامة في هذا القطاع لها أهمية بالغة.ومما لا شك فيه أنه حوادث الطيران أثرت ولازالت تؤثر بشكل كبير على وسائل الاعلام وانتباه الجمهور ومع ذلك وكما هو موضح في دراسة سلامة الطيران العالمية المعدة من إحدى الجامعات الدولية هناك انخفاض مستمر في عدد الحوادث المميتة على مدار الستون عاماً الماضية على الرغم من النمو الملحوظ في اعداد الركاب. بناءً على تحليل عدد 51,867 مطالبة تأمين طيران تزيد قيمتها على 16 مليار دولار بين عامي 2013 و2018 تم الوصول للتالي: اتجاهات المطالبات حجم كبير ومتزايد في مقدار واهمية المطالبات. التكنولوجيا تقود قيم اعلي في تكاليف الإصلاح. حالات إيقاف التشغيل أكثر تكلفة. تزايد محتمل لحالات المسئوليات الكبيرة. ارتفاع مطالبات الضرر في الأجسام الخارجية. حوادث سوء تأجيج الوقود في ارتفاع. اتجاهات الخطر نقص الطيارين. الافراط في الاعتماد على التكنولوجيا. المزيد من الاضطرابات الناجمة عن تغير المناخ. تعطل الطائرات بدون طيار. تزايد مخاطر الهجمات الالكترونية / السيبرانية. المطارات المزدحمة تؤدي الى العديد من الحوادث على الأرض. قطاع الطيران وأزمة كوفيد -19 أثرت جائحة كوفيد-19 بشكل كبير على قطاع الطيران بسبب فرض قيود السفر وتراجع الطلب بين المسافرين. أدى النقص الكبير في أعداد الركاب إلى إلغاء رحلات الطيران أو القيام برحلات فارغة بين المطارات، ما خفض كثيرًا من عائدات شركات الطيران، وأجبر العديد منها على تسريح موظفيها أو إعلان إفلاسها. أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) تنبؤات خاصة بحركة الركاب العالمية محدثة تظهر أن التعافي في حركة الطيران سيكون أبطأ مما كان متوقعًا. في سيناريو الحالة الأساسية: لن تعود حركة الركاب العالمية (عائدات الركاب بالكيلومترات أو RPKs) إلى مستويات ما قبل كوفيد-19 حتى عام 2024، أي بعد عام مما كان متوقعًا في السابق. لا يزال من المتوقع أن يحدث التعافي في الرحلات القصيرة بشكل أسرع من السفر لمسافات طويلة. نتيجة لذلك، ستتعافى أعداد الركاب بشكل أسرع في حركة المرور المقاسة بالكيلومترات. ومع ذلك، فإن التعافي إلى مستويات ما قبل كوفيد-19 لن يكون قبل عام 2023. بالنسبة لعام 2020، ستنخفض أعداد الركاب العالمية بنسبة 55٪ مقارنة بعام 2019، (ساءت مقارنة بتوقعات أبريل البالغة 46٪). تنبأت حركة الركاب في يونيو 2020 بانتعاش أفضل من توقعات مايو من نفس العام حيث تراجعت حركة المرور بالكيلومترات بنسبة 86.5 ٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ويعد هذا تحسن طفيف مقارنة بالانكماش 91.0٪ والذي كان متوقع في مايو 2020. تستند التوقعات الأكثر تشاؤماً الى عدد من الاتجاهات الحديثة على النحو التالي: احتواء بطيء للفيروس في الولايات المتحدة والاقتصادات النامية: حيث انها تمثل حوالي 40٪ من أسواق السفر الجوي العالمية. استمرار إغلاقها، ولا سيما السفر الدولي، هو عائق كبير للتعافي. انخفاض سفر الشركات: من المتوقع أن تكون ميزانيات السفر للشركات مقيدة للغاية حيث لا تزال الشركات تتعرض لضغوط مالية حتى مع تحسن الاقتصاد. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المؤتمرات والمقابلات الافتراضية قد حققت نجاحات كبيراً كبديل للاجتماعات الشخصية (وجه لوجه). ثقة المستهلك ضعيفة: لا يخطط حوالي 55٪ من المشاركين في استطلاع الركاب الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي IATA السفر. حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي International Air Transport Association (IATA) انه مع تفشي كوفيد-19 ستشهد شركات الطيران فقدان لأكثر من 16 ضعف الإيرادات التي فقدتها خلال وباء سارس SARS لعام 2003. وقال اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) ، الذي يمثل أعضاؤه 82٪ من الحركة الجوية في العالم ، إن شركات طيران آسيا والمحيط الهادئ قد تشهد انخفاضًا بنسبة 23٪ على أساس سنوي في أعداد الركاب ، مع تقديرات مماثلة لأجزاء من أوروبا والشرق الأوسط. تشير هذه التوقعات الجديدة إلى أن شركات طيران آسيا والمحيط الهادئ قد تشهد انخفاضًا في الإيرادات بمقدار 49.7 مليار دولار هذا العام، وفقًا لتحديث اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، بينما عند حلول أزمة السارس، حدد اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) خسائر شركات الطيران العالمية بنحو 7 مليارات دولار . سوق تأمينات الطيران في مصر ارتفعت حصيلة الأقساط المباشرة لفرع تأمين الطيران لتصل الي 564 مليون جنيه في 2018 /2019 مقابل 418 مليون جنيه في العام السابق 2017/2018 وفقًا للبيانات الاحصائية الصادرة من الهيئة العامة للرقابة المالية. في المقابل تم سداد تعويضات مباشرة بقيمة 512 مليون جنيه في 2018 /2019 مقابل 921.5 مليون جنيه خلال 2017/ 2018 مقارنة بـ 317.5 مليون جنيه في عام 2016/2017 بارتفاع نسبته 190.2%. هذا ومن الجدير بالذكر انه اختفت طائرة مصر للطيران – الرحلة رقم (804) للخطوط الجوية المصرية بين باريس والقاهرة من على شاشات الرادار في ساعة مبكرة من صباح الخميس 19 مايو 2016 لتنضم إلى سلسلة الحوادث التي طالت الخطوط الجوية المصرية أو خطوط طيران أخرى على الأراضي المصرية. هذا بالإضافة الى الحوادث السابقة لذلك والتي جميعا تؤثر بشكل او بأخر على تعويضات هذا الفرع التأميني الضخم بالإضافة اللي التأثير على أسعار التجديد في الأعوام التالية لهذه الحوادث. رأي الاتحاد المصري للتأمين يسعى الاتحاد المصري للتأمين دائماً إلى دعم وتطوير سوق التأمين المصري من خلال إطلاع السوق على المستجدات العالمية والتطورات التكنولوجية والاتجاهات العالمية الحديثة فيما يتعلق بصناعة التأمين من خلال دور الاتحاد في زيادة الوعي التأميني للعاملين بمختلف القطاعات التأمينية والخدمات المرتبطة بها. وفي ظل اهتمام الاتحاد المصري للتأمين بمتابعة اخر التطورات والتحديات المتعلقة بتأثير كوفيد 19 على صناعة التأمين بالإضافة الى الاهتمام بفروع التأمين الكبيرة ومن ضمنها هذا السوق الحيوي ومواكبة الشركات التي تكتتب في هذا النوع التأميني بأهم هذه التطورات. تحدثنا في هذا العدد عن قطاع تأمينات الطيران بوجه عام بالإضافة الى الاخطار التي واجهها هذا القطاع في فترات زمنيه سابقة بالإضافة الى الاخطار الحالية نتيجة لجائحة كوفيد -19 والتي اسفرت عن إيقاف رحلات الطيران او تقليل ساعات الطيران بشكل كبير، حيث يري الاتحاد انه على السوق مواجهة هذا التحدي الكبير في ضوء الوضع الحالي حيث ان القيود المفروضة على شركات الطيران وتقليص رحلات الطيران لن يساعد في زيادة الأقساط بشكل كبير لذلك يتوجب العمل على إيجاد حلولا اكثر مرونة لمواجهة هذه الازمة سواء من حيث التسعير او مرونة برامج إعادة التأمين في ظل وجود مخاطر سابقة بالإضافة الى مخاطر جديدة فرضتها الازمة الراهنة لفيروس كورونا المستجد. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/njnc الإتحاد المصري للتأمينتأمين السفرتأمين الطيرانتأمين طيرانتغطياتحظر الطيرانرحلات مصر للطيرانسفرطائرةطيرانعلاء الزهيريكورونامصر للطيرانوثائق تأمين الطيران قد يعجبك أيضا مصر للطيران تدشن 3 رحلات يوميا بين مطاري القاهرة ولندن 15 ديسمبر 2024 | 5:02 م علاء الزهيري: التعاون مع «إي فاينانس» للتوسع بمنتجات التأمين الزراعي 17 نوفمبر 2024 | 6:13 م ملتقى شرم الشيخ السادس للتأمين يكرم «أموال الغد» 11 نوفمبر 2024 | 6:39 م رئيس «المصري للتأمين»: الاتحاد أصدر 24 وثيقة استرشادية لشركات القطاع خلال 8 سنوات 10 نوفمبر 2024 | 11:57 ص رئيس «المصري للتأمين»: القطاع يمر بأفضل مراحله التشريعية.. وطفرة في توسع شركاته بالتحول الرقمي 8 نوفمبر 2024 | 3:08 م الاتحاد المصري للتأمين: 3 محاور رئيسية على أجندة ملتقى شرم الشيخ السادس 5 نوفمبر 2024 | 6:02 م