«فيكتوري لينك» تخطط لإطلاق شركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي والدفع الرقمي

قالت إنجي الصبان الرئيس التنفيذي لشركة «فيكتوري لينك» إن أزمة «كورونا» العالمية زادت من أهمية التسويق الرقمى لدى معظم الشركات من مختلف القطاعات والمجالات، مما يعزز من استراتيجية شركة «فيكتورى لينك» في الاستمرار في تقديم وابتكار أحدث الحلول الرقمية خاصة في تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لدعم الخطة التسويقية لعملاء الشركة سواء في القطاع العقارى، أو قطاع الاتصالات، أو التجزئة وغيرها.

وأضافت في حوار خاص لـ”أموال الغد” إن الشركة تستهدف التوسع في العديد من المحافظات في مصر وخارجها وخاصة في الأسواق سريعة النمو لكي تتمكن من التواصل مع أكبر عدد من العملاء بالداخل والخارج.

كما تهدف إلى إطلاق شركات تابعة متخصصة في مجالات منها الذكاء الاصطناعي والمدفوعات الإلكترونية لمواكبة التطورات التكنولوجية، موضحة أنه بالرغم من الظروف الاستثنائية لأزمة كورونا العالمية، إلا إنها أثبتت ضرورة التحول الرقمى وقدرة شتى القطاعات على تطبيقه في كافة المجالات، مما زاد من أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات، مع تطبيق العديد من الشركات لسياسة العمل من المنزل، تزداد الحاجة للخدمات والأدوات الرقمية المختلفة، مما يتطلب من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن يسعى الآن أكثر من أي وقت مضى لتعزيز التقنيات والأساليب الجديدة بهدف تقديم احدث الحلول الرقمية المبتكرة، وسيتطلب ذلك أيضًا من قطاع الاتصالات، الذي شهد نموًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في معظم مشروعات التحول الرقمي وفي توسيع الخدمات الإلكترونية في مصر خاصة خدمات الدفع الالكترونى في ظل الأزمة الحالية.

استطردت”لقد شهد عام 2020 طفرة في تطبيق عملية التحول الرقمى في مختلف المجالات من حيث دمج أساليب الشمول المالى المختلفة في الحياة اليومية، والشراكات العديدة التي تم عقدها بنجاح بين القطاع العام والقطاع الخاص التي ساهمت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية لقطاعى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما أدى إلى التوسع في الخدمات والحلول الرقمية التي سهلت التأقلم على هذه الظروف الاستثنائية”.

وأوضحت  أنه في إطار خطة الشركة لدعم الدفع الإلكتروني قامت باطلاق خدمة Cashless من شركة «كاش كول» التابعة لـ«فيكتوري لينك» لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT 2020 في دورته ال24، ولقد أمكنت هذه الخدمة أن يجرى المعرض بشكل غير نقدى لأول مرة، وسوف تواصل الشركة تفعيل الخدمة في المزيد من المعارض القادمة بهدف التشجيع على الشمول المالى خاصة في التجمعات في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وخططها المستقبلية تشمل تقديم الخدمة في المجتمعات المغلقة مثل المشاريع العقارية، نوادى، مدارس وجامعات للتاثير الإيجابى على مختلف فئات وشرائح المجتمع للاعتماد على الدفع الالكترونى.

وأشارت إلى أن عام 2020 شهد العديد من الجهود الحكومية لتسهيل عملية الشمول المالى في ظل هذه الظروف الاستثنائية، والتي تضمن التشجيع على استخدام التحويلات البنكية أو الشيكات المصرفية بدلآ من التعاملات النقدية المباشرة مع إلغاء الرسوم، بالإضافة إلى الحث على استخدام المحافظ الاليكترونية عبر الهاتف المحمول عن طريق اصدار قرار للبنوك لتفعيلها عبر بيانات العميل الخاصة فقط لتبسيط العملية ورفع الحدود القصوى لمدة 6 أشهر.

وطالبت إنجي الصبان عقد المزيد من الشراكات مع القطاع الخاص واطلاق المبادرات اللازمة التي تسلط الضوء على خدماتهم من المحافظ الالكترونية بهدف مساندتهم من خلال نشر الوعى على كافة المحافظ المتنوعة مشيرة إلى أن الأزمة الحالية زادت من ضرورة وأهمية التحول الرقمى وتطوير خدمات الشركة الرقمية المختلفة واستخدامها فى عقد العديد من الاتفاقيات واطلاق المبادرات التي تدعم فئات متنوعة مع جميع الهيئات سواء من القطاع العام والحكومي أو الخاص، حيث قامت الشركة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والصحة والاتصالات والثافة بالإضافة إلى تعاونات مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومؤسسة بهية ومبادرة أهالينا التي أطلقها مجلس الوزراء المصري .

وعن تواجد المرأة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا قالت إنجي الصبان “يعد وجود ونجاح المرأة من مختلف الأعمار في قطاع يقال عنه أكثر ملائمة للرجال دليل كافى على استطاعة المرأة على تغيير معايير المجتمع التي قد تضع قيود على أحلامهن، وتستطيع أي امرأة أن تتحدى صور المجتمع النمطية بجدارة خاصة عندما يتعلق الأمر باختيار مستقبلها المهنى، حيث يجب على كل فرد منا أن يكتسب ذاته من خلال العمل في مجال يحبه بدلاً من التخلي عن مواهبنا بسبب توقعات المجتمع غير المنطقية”.

وتابعت”يلعب تكريم المرأة من مختلف المؤسسات الداعمة دوراً كبيراً في تحفيزها للاستمرار في تحدى قدراتها من خلال الاعتراف بجهودها وإبقاء المجتمع على علم بها”.