عقارات منار المغربى: الاستثمار متوسط وطويل الأجل الأعلى ربحية للعملاء بالعاصمة الإدارية الجديدة بواسطة أموال الغد 5 يناير 2021 | 11:45 ص كتب أموال الغد 5 يناير 2021 | 11:45 ص النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 5 قالت منار المغربى، مدير المبيعات بشركة دولمن للتطوير العقاري، إن هناك 3 أنواع من العملاء المستثمرين في العقار بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهم المستثمر قصير ومتوسط وطويل الأجل، مؤكدا أن أقلهم تحقيقًا لهدفه من الاستثمار هو العميل قصير الأجل. وأضافت أن العميل المستثمر لفترة زمنية قصيرة يتتبع العروض التي تقدمها الشركات ولا يهتم بالتعرف على تفاصيل الوحدة والمشروع والتي يكون لها تأثير على تحقيق ربحية وعائد استثماري مرتفع للوحدة، كما أنه غالبا ما لا يكون لديه خطة مالية تحقق الانتظام في السداد حتى استلام الوحدة وهو ما يجعله غير مجد استثماريا للمطور العقاري نفسه. وأشارت إلى أن العميل الباحث عن استثمار طويل الأجل لا يحقق هدفه من الربحية المرتفعة في وقت قياسي كما لا يمثل فرصة للمطور العقاري لأنه لا يحقق أحد العناصر الهامة وهي انتظام السداد لفترات طويلة، فضلا عن أن الاستثمار سريع الأجل لم يعد له وجود في السوق بشكل عام وكذلك في العاصمة الإدارية الجديدة. وتابعت أن العميل قصير الأجل يبحث عن العروض التي تقدمها الشركات والتي لا تعد ميزة تنافسية فهي تظهر وتختفي سريعا وأصبحت متوافرة بكثرة ومجال تنافس بين الشركات وبعضها قد لا يكون حقيقيا، وفي حالة عدم توافر الوعي لدى العميل فإنه لا يدرك تفاصيل العرض بالكامل وبالتالي لا يحقق الغرض المنشود. وأكدت أن العميل المستثمر متوسط وطويل الأجل لديه تجربة سابقة بالشراء والاستثمار وبالتالي فإن أهدافه تختلف ويريد التعرف على كافة تفاصيل الوحدة والمشروع وموقعه ومميزاته الاستثمارية والتنافسية ونسبة التحميل في الوحدة ومستقبل المنطقة في التنمية والاستثمار وهو ما يؤثر على وحدته وقيمتها، وغالبا ما يكون هذا العميل مستخدما نهائيا للوحدة. وأوضح أن هذا العميل هو الأفضل استثمارا والمربح للمطور العقاري أيضا فلديه التزام طويل الأجل بسداد التزاماته المالية للشركة واستخدام فعلي لها وهو ما يحقق نسبة إشغال بالوحدة والمشروع بالكامل، كما أنه شريك طويل الأجل للمطور العقاري وهو الذي تبحث عنه أي شركة تطوير عقاري ناجحة وهدفها الاستمرار بالسوق. وقالت إن نسبة العملاء المستثمرين قصيري الأجل نحو 80% بالنسبة لعدد العملاء مقابل20% لمتوسطي وطويلي الأجل بالعاصمة الإدارية الجديدة إلا أن القيمة الفعلية للمبيعات متساوية، خاصة أن عملاء متوسط وطويل الأجل يشترون مساحات كبيرة، ولكن بعدد وحدات أقل، متوقعا زيادة نسبة العملاء متوسطي وطويلي الأجل المستثمرين بالعقار خلال الفترة المقبلة. ونصح العميل بعدم التسرع في شراء الوحدة بناء على العروض فقط ولكن يتم الاختيار بناء على قدراته المالية والتزامه في السداد على الأقل حتى استلام الوحدة، مع البحث عن مستقبل المنطقة التي يقوم بشراء الوحدة بها ونصيبها من التنمية وبالتالي ارتفاع قيمة وحدته وتحقيق عائد استثماري مرتفع، لافتا إلى أن الاستثمار الناجح في العقار هو استثمار متوسط وطويل الأجل فلم يعد هناك فرصة لشراء وحدة وإعادة بيعها سريعا وتحقيق عائد منها. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/d7dy