«تريلا» تستهدف وصل أسطولها من النقل الثقيل لـ 1000 مقطورة تعمل بالغاز الطبيعي خلال 3 سنوات بواسطة سناء علام 5 يناير 2021 | 5:10 م كتب سناء علام 5 يناير 2021 | 5:10 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 59 تستهدف شركة تريلا للنقل والخدمات، وصول حجم أسطولها من سيارات النقل الثقيل لنحو 1000 مقطورة تعمل بالغاز الطبيعي بالكامل بدلا من السولار خلال 3 سنوات. وقال محمود قنديل رئيس الشركة في تصريحات خاصة لـ” اموال الغد” إن الشركة قامت باستيراد أول شاحنة تعمل بالغاز الطبيعي في شهر أكتوبر الماضي، وتم اجراء الاختبارات والتجارب اللازمة عليها، ومن المستهدف أن يتم استيراد 20 مقطورة أخرى خلال الربع الأول من العام الجاري. إقرأ أيضاً مصر نقطة انطلاق «اكسبرو» العالمية لخدمات البترول والغاز في المنطقة القابضة للغاز تُسند 9 قطاعات وتوقع 6 اتفاقيات باستثمارات 479 مليون دولار خالدة للبترول تضيف 50 مليون قدم مكعب غاز يوميًا من بئر جديد بالصحراء الغربية وأوضح أن شركته تستهدف أن يصل عدد أسطولها من النقل الثقيل الذي يعمل بالغاز الطبيعي لنحو 300 سيارة خلال العام الجاري، لافتا إلى أن تلك السيارات توفر أكثر ثلثي تكلفة استهلاك الوقود ، كما أنها سيارات صديقة للبيئة، حيث أن نسبة الانبعاثات الكربونية والعوادم في سيارات الغاز الطبيعي تصل لـ 50% بالمقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين او السولار، واقل بنسبة 50% في الضوضاء أيضا. وعن تكلفة السيارة مقارنة بالسيارات التي تعمل بالسولار، أشار قنديل أن الأسعار متقاربة ما بين النوعين فهناك أسعار متفاوتة للشاحنات التي تعمل بالسولار قد تقل أو تزيد عن السيارات التي تعمل بالغاز، منوها بأن سيارات النقل الثقيل التي تعمل بالغاز الطبيعي يتراوح سعرها ما بين 2.3 إلى 3 ملايين جنيه. ولفت إلى أن الشركة قامت بإنشاء أول محطة لوجيستية في منطقة شرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد علي مساحة 50 فدانا وتقوم حاليا بإنشاء 3 محطات اخري في الداخلة والخارجة والفرفرة ، منوها بأنه تم ضخ نحو 60 مليون جنيه لإنشاء تلك المحطات ومستهدف وصول تكلفتهم لنحو 100 مليون دنيه بنهاية 2021. يذكر أن شركة تريلا للنقل والخدمات تعد شركة مساهمة مصرية انطلقت في سبتمبر 2019 تستهدف تقديم الخدمات والدعم اللوجيستي لمنظومة النقل البري داخل جمهورية مصر العربية اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/43kx الغاز الطبيعيالنقل الثقيلتريلا