البابا تواضروس يكشف ترتيبات قداس عيد الميلاد

كشف البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن الترتيبات لقداس عيد الميلاد، والمقرر إقامته ليلة 7 يناير بدير الأنبا بيشوي.

وقال البابا تواضروس، في تصريحات لـ«بوابة الأهرام»، إن حضور القداس سوف يقتصر على قداسته وعدد محدود من رجال الإكليروس، مشيرا إلى أن قداس هذا العيد لن يسمح للمصلين بالحضور.

وشدد على أن الظروف الصحية التي يمر بها العالم ومن بينها مصر وانتشار جائحة كورونا هي السبب الذي دفع الكنيسة لاتخاذ هذا الإجراء حرصا على حياة المواطنين.

واختتم تصريحاته بالقول: «نصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء، وأن ينجى البشرية من خطر الأمراض والأوبئة».

يشار إلى أنه سيتم نقل القداس على الهواء مباشرة كي يستطيع الأقباط متابعته من كل أنحاء العالم.

كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقيادة البابا تواضروس الثاني قد اتخذت العديد من الإجراءات في 6 ديسمبر الماضي في مقدمتها:

1- تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية.

2- تعليق خدمة القداسات تمامًا ويمكن لكهنة كل كنيسة إقامة قداس واحد فقط أسبوعيًا بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة.

3- تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهراتٍ المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية.

4- إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد و شماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن.

5- إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.

6- يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني.

7- يسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط «4 أفراد».

8- تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور 25%.

9- يلتزم الآباء الكهنة الموقرون والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.

وبعد ذلك اتخذ البابا تواضروس قرارا بإلقاء عظته الأسبوعية من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بداية من 9 ديسمبر الماضي؛ كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا.

وقد أقدم البابا تواضروس على اتخاذ هذه القرارات والخطوات رغم صعوبتها وقسوتها حرصا على حياة جموع المواطنين وسلامتهم وأمنهم.