بنوك ومؤسسات مالية «التنمية الإفريقي»: 4 بنوك تنموية قدمت 230 مليار دولار لتخفيف تأثيرات كورونا بواسطة أموال الغد 9 ديسمبر 2020 | 9:27 م كتب أموال الغد 9 ديسمبر 2020 | 9:27 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 2 قال أكينومي أديسينا، رئيس بنك التنمية الأفريقي، إن بنوك التنمية الإقليمية الأربعة المعروفة اختصاراً بـ “RDBs” قامت حتى الآن بتقديم ما يقرب من 230 مليار دولار من أجل تخفيف التأثيرات الاجتماعية الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد ومساعدة الدول الأعضاء في تجاوزها. وشدد أكينومي أديسينا، على ضرورة أن تعمل هذه البنوك معاً بشكل أكبر فيما يختبر العالم موجة ثانية من الجائحة، وبالنظر إلى أزمة الدين التي تلوح في الأفق، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء. جاء ذلك خلال اجتماع ضم 4 رؤساء لمجموعة بنوك التنمية الإقليمية الأربعة والذي عقد افتراضياً، حيث جددوا التزامهم بالعمل معاً على نحو أفضل لإستعادة البناء في أعقاب جائحة فيروس “كوفيد 19”. وناقش كل من أكينومي أديسينا رئيس بنك التنمية الإفريقي AFDB، ورئيس المجموعة المنتهية ولايته، وأوديل رينو باسو الرئيس الجديدة للبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية EBRD، وماساتسوجو أساكوا رئيس بنك التنمية الآسيوي ADB، وماوريشو كلافر الرئيس الجديد لبنك تنمية البلدان الأمريكية IDB الميادين الرئيسيّة للتعاون البيني، وكيفية دفع الاقتصادات الإقليمية قدما في أعقاب الجائحة. وتضمنت محاور ذلك كلا من الديون وتمويل التعافي المناخي وأهمية مرونة البنية التحتية، والبنية الأساسية الخاصة بالقطاع الصحي، والوصول إلى اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد “كوڤيد-19” وتوزيعها. ووصف أديسينا، الحديث الذي دار خلال اللقاء بأنه فرصة لتشارك الدروس المستفادة بشكل خاص من الجائحة الحالية، وبخصوص المناخ، وحول بيئة العمل وجذب استثمارات للقطاع الخاص. ووفقًا لرينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، اتجهت أوروبا في مواجهة الجائحة إلى دعم السيولة وهيكلة الديون، أما آسيا، فلجأت إلى مزيد من تسهيل الوصول للقطاع الصحي والتعليم، كما مثلت برامج الرعاية الاجتماعية والنفاذ إلى اللقاح وتوزيعه أولويات رئيسية، وفِي أمريكا اللاتينية، حيث اشتدت وطأة الجائحة، تركز الاهتمام على قضايا المناخ والدين وخلق الوظائف مع التركيز على الرقمنة. وفيما نوه أديسينا، بتأثر العالم بأكمله بجائحة فيروس كورونا المستجد؛ أشار أيضا إلى أنها مثلت محنة إضافية بالنسبة إلى إفريقيا نظرا لخسارة عدد ضخم من الوظائف في القطاع غير الرسمي، فضلا عن العجز الذي أصاب قطاع الصحة ولفتن إلى أن قطاعي الأدوية والرعاية الصحية يمثلان ساحتين للتعاون بين البنوك التنموية الأربعة، قائلا “أتطلع قدما نحو الأساليب التي يمكننا من خلالها تقوية الموارد، وخاصة اجتذاب استثمارات القطاع الخاص”. وفِي نهاية اللقاء، أعلن أديسينا تسليم رئاسة مجموعة بنوك التنمية الإقليمية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وقال مخاطبا رئيسة البنك أوديل رينو باسو “أسلم رئاسة المجموعة إليكم لتولي قيادة الاجتماعات اعتبارا من 2021”. جدير بالذكر أن البنك الإقليمي الإفريقي يعقد اجتماعاته مرتين سنويا، على هامش اجتماعي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تنعقد مرتين سنويا بموسمي الربيع والخريف. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/vn9h