مصدر: إنتهاء خطة معالجة تأثيرات جائحة كورونا على مشروعات المقاولات المتضررة نهاية 2020

أجرت عددا من شركات المقاولات تغيرات جديدة على البرامج الزمنية المحددة لتنفيذ المشروعات المتعاقد عليها والتى تأثرت سلبا بفترات التوقف عن الأعمال التى صاحبت ظهور جائحة كورونا خلال الأشهر الماضية، وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المالكة للمشروعات.

وقال مصدر مسئول بإحدى شركات المقاولات بالقطاع الخاص، أنه تم الاتفاق على وضع خطة جديدة لمعالجة التأثيرات السلبية التى إمتدت لنحو 4 أشهر على أعمال شركات المقاولات فى عدد من المشروعات خلال 2020 الجارى، حيث تم خفض معدلات التنفيذ فى بداية دخول جائحة فيروس كورونا ولحين إنتهاء كل شركة من توفير كافة إحتياجات إجراءات تأمين مواقع الإنشاء وتطهير المعدات وفقا لاشتراطات الوقاية من العدوى التى حددتها الجهات المعنية .

تابع: أن شركات المقاولات المتضررة عن تنفيذ مشروعاتها بفعل كورونا تترقب خلال الفترة الحالية الإنتهاء من خطة معالجة آثار الضرر عن الجائحة، حيث تم تدعيم ذلك بمضاعفة نسب التنفيذ وتشديد الإجراءات الإحترازية فى المواقع.

أضاف أن شركات المقاولات الكبرى وبينها كيانات بارزة بالقطاع الخاص نجحت فى بداية أزمة كورونا فى الإسراع بتوفير كافة وسائل التعقيم وتطبيق الإجراءات الإحترازية بداخل مواقع المشروعات الإنشائية المتعاقد عليها منذ ظهور جائحة كورونا، وهو ما دعمها فى استكمال معدلات التنفيذ فى مشروعاتها بنسب إنجاز جيدة خلال العام الجارى.

وأوضح أنه وفقا لتقديرات عددا من الجهات الحكومية المسئولة عن نشاط مشروعات الإنشاءات بالسوق المحلية، إنخفضت نسب الإنتاجية فى مختلف مواقع المشروعات بنحو يتراوح بين 30 إلى 40% بشكل عام على مستوى قطاع المقاولات ككل نتيجة خفض قوة العمل على المستوى الإدارى والتنفيذى.

تابع أن عددا من شركات المقاولات فى بداية أزمة كورونا أجبرت على توقف العمل بصورة شبه كاملة فى المواقع لفترات إمتدت لنحو 3 أسابيع فى بعض المشروعات لعدم وضوح الرؤية ولحين تدبير الإجراءات الاحترازية وتوفير وسائل الوقاية، لافتا إلى أن المشروعات القومية بالدولة حظت بتوجيهات ضرورة الاستمرار فى العمل وسرعة تدبير إجراءات الوقاية لتجنب مشكلات التأخيرات فى التسليم ومراعاة للبرامج الزمنية المحددة لها.