منوعات فايزر تنظم ندوة للتوعية بمرض التهاب القولون التقرحي بواسطة سناء علام 26 نوفمبر 2020 | 6:31 م كتب سناء علام 26 نوفمبر 2020 | 6:31 م فايزر النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 10 نظمت اليوم شركة فايزر ملتقى يضم عدد من الاطباء في مصر بهدف التوعية حول مرض التهاب القولون التقرحي ومناقشة الخيارات العلاجية القادرة على تحسين حياة المرضى المصابين به. ويُعتبر التهاب القولون التقرحي واحداً من أنواع الالتهابات المعوية التي تؤثر على جودة الحياة وتصيب ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، وعادة ما يضطر المرضى إلى التعايش مع هذا المرض المستعصي، بما يحمله من صعوبات نفسية وتصورات سلبية للنجاح، فضلاً عن تسببه في تدهور ملحوظ في جودة حياتهم. إقرأ أيضاً فايزر تناقش مع الحكومة تصنيع لقاح «Prevnar» في مصر يسري نوار: 85٪ من مستحضرات فايزر في مصر تخدم ملايين المرضى وزيرة الصحة: استقبال 1.398 مليون جرعة من لقاح «فايزر» بمطار القاهرة الدولي وأظهرت دراسة نشرتها مجلة لانسيت لأمراض الكبد والجهاز الهضمي، ارتفع معدل انتشار مرض التهاب الأمعاء بنسبة 40-50٪ في مصر بين عامي 1990 و2017. وقال الأطباء إنه بالرغم من زيادة انتشار هذا المرض في مصر خلال الأعوام الماضية، فإن الوضع يتطلب بذل جهود إضافية على الصعيد المحلي لدعم المرضى من خلال توعيتهم وتعزيز تواصلهم مع الأطباء المختصين، مؤكدين أن تأخر العلاج يؤدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو الاستئصال الكلي للقولون وقد يتزايد أيضاً مع طول فترة الإصابة بالمرض. وأشار د. عصام النجار المدير الطبي الاقليمي بفايزر إن الشركة تواصل جهودها الممتدة على مدار أكثر من 60 عاما، من خلال طرح مناقشات تتمحور حول الابتكارات العلمية القادرة على تعزيز النتائج الصحية لما فيه صالح المرضى. ولفتت العديد من الاستبيانات السابقة إلى ان تحسين التواصل بين المرضى والأطباء يساهم في تعزيز سُبل علاج التهاب القولون التقرحي وهو ما يتسم بأهميته الكبيرة إلى جانب الحصول على العلاج المبكر لتجنب مخاطر إصابة المرضى بالسرطان والحد من حدوث أي مضاعفات تتطلب تدخلاً جراحياً في المستقبل”. وذكر د. خالد حمدي أستاذ أمراض الباطنة في جامعة عين شمس أن التهاب القولون التقرحي يعد أحد الأمراض الالتهابية المزمنة مجهولة السبب، كما يتسم بفترات انتكاس متناوبة وحدوث التهابات تصيب طبقة الغشاء المخاطي، مما قد يؤثر بشكلٍ كبير على جودة حياة المرضى. ونوه بأن أعراض المرض تتراوح ما بين الإسهال المزمن المختلط بالدم والإفرازات المخاطية، وآلام البطن، والتشنجات والحمى، وفقدان الوزن. وأضاف أن أسباب هذا المرض ترتبط بعوامل متعددة، تشمل الاستعداد الوراثي والعوامل البيئية والمناعية؛ وقد يؤدي تأخّر التشخيص وسوء إدارة ومتابعة حالة المريض إلى مضاعفات عديدة تشمل تزايد مخاطر الإصابة بالسرطان والحاجة للتدخل الجراحي. و قال د. محمد النادي، الأستاذ المساعد لأمراض الجهاز الهضمي في جامعة القاهرة: إنه يعتبر من الأمراض التي تنتج عن خلل بالجهاز المناعي، وقد تظهر علامات المرض في سن الشباب بين سن 15-30 عاماً كما انه قد يصيب الأطفال في سن مبكر. ويمكن أن يؤثر المرض على عدد كبير من الشباب لدينا في مصر “. وأضاف أنه قد يؤثر التهاب القولون التقرحي بشكلٍ كبير على أنماط حياة المرضى ونشاطاتهم اليومية وصحتهم النفسية وعلاقاتهم بمحيطهم. ونعتقد أن من واجب الجميع المساهمة في التوعية بهذا المرض ؛ لتجنب الآثار السلبية المصاحبة للمرض، مما يلقي بأعباءً اقتصادية واجتماعية كبيرة على المصابين بالمرض و عائلاتهم “. وأكد د. محمد خورشيد رئيس المؤسسة المصرية لمطوري الجهاز الهضمي والمناظير ضرورة تحديد العلاج المناسب لمرض التهاب القولون التقرحي بناء على نشاط المرض مع تفصيله لكل مريض على حدة. وأشار إلى اهمية الأخذ في الاعتبار وجود أمراض مناعية أخرى مصاحبة او مضاعفات للمرض، بالإضافة إلى وضع المريض ونشاط المرض والذي قد يكون خفيفاً أو متوسطاً أو شديداً، ومدى إصابة القولون مثل حالة التهاب المستقيم والتهاب القولون التقرحي الأيسر أو الالتهاب الكلي للقولون. ولفت خورشيد إلى أن شريحة كبيرة من المرضى تواجه احتمال عدم الاستجابة لبروتوكول العلاج المقترح أو خطر فقدان الاستجابة للدواء سواء كان من مثبطات المناعة أو العلاجات البيولوجية المتوفرة حديثا، منوها بأن تطوير جزيئات جديدة تستهدف في وقت واحد بروتينات السيتوكينات المتعددة قد أتاح طريقة مثبتة الفعالية لعلاج مرض التهاب الأمعاء. وأوضح أنه لضمان انتظام حالة المريض، من الضروري إجراء متابعة دورية لتقييم استجابته للعلاج وتثقيفه من قبل طبيبه المعالج. ويظل التركيز الأساسي لتحديد بروتوكول العلاج هو عدم الحاجة إلى اللجوء لاستئصال الجزء الملتهب من القولون مما قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات للمرض أو الإصابة بالسرطان مما ويؤثر بشكلٍ سلبي على جودة حياة المريض وحالته النفسية” ويعاني مرضى التهاب القولون التقرحي من مضاعفات عديدة قد تهدد حياتهم وتؤثر بشكلٍ سلبي على نمط أنشطتهم اليومية وتستوجب برنامج علاجٍ إضافي. وتكمن الصعوبة الأساسية في الحاجة إلى الجراحة: فعلى الرغم من العلاجات المتاحة حاليًا ، لا يزال عدد كبير من المرضى تتطلب حالتهم اللجوء للجراحة. ويخضع حوالي 20 إلى 30% من المرضى لعملية استئصال القولون خلال 25 عاماً تقريباً من التشخيص ، بينما تصل النسبة لدى المرضى المصابين بالحالة الشديدة من المرض إلى 30% في غضون عشرة أعوام فقط. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/og18 فايزر قد يعجبك أيضا فايزر تناقش مع الحكومة تصنيع لقاح «Prevnar» في مصر 14 ديسمبر 2022 | 4:52 م يسري نوار: 85٪ من مستحضرات فايزر في مصر تخدم ملايين المرضى 7 يونيو 2022 | 1:38 م وزيرة الصحة: استقبال 1.398 مليون جرعة من لقاح «فايزر» بمطار القاهرة الدولي 23 أكتوبر 2021 | 12:16 م فايزر وموديرنا ترفعان أسعار عقود توريد اللقاحات المضادة لكورونا للاتحاد الأوروبي 1 أغسطس 2021 | 5:53 م «فايزر» تناقش أحدث تطورات رعاية مرضى السرطان في الدورة الـ 14 من منتداها 6 يوليو 2021 | 12:19 م كوريا الجنوبية تتعاقد مع فايزر على 40 مليون جرعة إضافية من لقاح كورونا 24 أبريل 2021 | 4:51 م