استثمار «غرفة الإسكندرية» تناقش السياسات المالية للدولة وآثارها في ظل الموجة الثانية من فيروس كورونا بواسطة سناء علام 12 نوفمبر 2020 | 8:23 م كتب سناء علام 12 نوفمبر 2020 | 8:23 م هاني توفيق، الرئيس التنفيذي لشركة مصر لرأس المال المخاطر النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 6 نظمت غرفة الإسكندرية التجارية ندوة تحت عنوان “السياسات المالية للدولة وآثارها على مؤسسات الأعمال في ظل الموجة الثانية من فيروس كورونا”. قال الاقتصادي هاني توفيق، إن مصر خلال فترة ما قبل كورونا، كانت العلاقات السياسية جيدة مع الدول الأخرى، إضافة إلى حدوث تنمية في البنية التحتية، حتى وصل إلى تقدير مصر من ناحية البنية التحتية إلى رقم 28 على مستوى العالم، إضافة إلى التوسع في المستشفيات والمشاريع الاستثمارية، والاهتمام بمحدودي الدخل، إضافة إلى الحملات الصحية التي تم تنفيذها كفيروس، وفحوصات سرطان الثدي، وغيرها. إقرأ أيضاً «موديز» تتوقع نمو الاقتصاد المصري 5% خلال 2025/2026 وتراجع التضخم إلى 13% رئيس بنك التعمير والإسكان: قرارات «المركزي» ساهمت في تحقيق استقرار الاقتصاد المصري «إكسون موبيل مصر» و«MCV» تجددان شراكتهما لتعزيز التعاون في دعم الاقتصاد المصري وأشار إلى أن قرار التعويم كان قرار إجباري وليس اختياري، مؤكدًا أن هناك عدة تحديدات اقتصادية ما قبل أزمة كورونا، فالاقتصاد المصري غير إنتاجي، فهناك عجز كبير في الميزان التجاري، ونمو سكاني كبير، إضافة إلى أزمة الفقر المائي، وزيادة نسبة الديون الخارجية. ونوه توفيق بأن هناك 90% من حصيلة الضرائب كانت تذهب لخدمة الدين القديم، ما يؤدي إلى عدم وجود أي فرصة لتطوير الصحة أو زيادة الأجور، أو أي تنمية اقتصادية، إضافة إلى غياب الأولويات في الإنفاق الحكومي، فما ينفق على قطاع العقارات يعد 22% من ناتج المحلي الإجمالي، وتعد هذه النسبة كبيرة جدًا، ومن المفترض أن لا تتعدى الـ5%. وعن تأثير الجائحة على مصر، أوضح إنه على مدار الـ7 أشهر الماضية كانت مصر في حالة انكماش مستمر، كما أن هناك 2.3 مليون عاطل، نتيجة أزمة كورونا. وأكد أن كورونا أدت إلى آثار سلبية على قناة السويس، والسياحة، وانخفاض نسبة التصدير، إضافة إلى زيادة الدين الخارجي، وانخفاض حصيلة الضرائب. وأشار توفيق إلى أن القطاعات التي تأثرت بشكل سلبي، هي قطاعات العقارات والسياحة والضيافة، والخدمات المالية التقليدية كالبنوك، نتيجة الإفلاسات، والديون المشكوك في تحصيلها، أما القطاعات التي انتعشت خلال أزمة كورنا، كانت القطاع الصحي، وقطاع الأطعمة، وقطاع المدفوعات الإلكتروني، والتعليم عن بعد. وأضاف أن يجب على كل الأفراد والمؤسسات حاليًا ادخار أكبر قدر ممكن من الأموال، وتبكير تحصيل الأموال الخارجية، وعلى الشباب أن يتجه إلى الأعمال “الأون لاين”، إضافة إلى ضرورة استثمار الأموال للحصول على أعلى نسبة فائدة ممكنة. أما عن دور الدولة، أكد توفيق أنه يجب على الدولة أن تبدأ في تشكيل لجنة استشارية اقتصادية دائمة لرئيس الجمهورية، تعمل على وضع السياسات الاقتصادية، والخطط الدائمة، كما تعمل على استقطاب رؤوس أعمال عربية. وذكر أنه يجب على الدولة أن تستكمل ما تم البدء في فيما يخص البنية التحتية، وإيقاف أي مشروعات مستقبلية متعلقة بالبنية التحتية، واستمرار وتكثيف الدعم للمتضررين بشكل مباشر من أزمة كورونا، وتوطين الصناعات الصغيرة، ومنع الاستيراد بشكل تام لكل منتج له بديل محلي، وتجنب الدخول في أي صراعات عسكرية. ولفت توفيق إلى أنه يجب على الدولة فيما يخص السياسات المالية، أن تعمل على تخفيض الضرائب المحصلة، والاهتمام بالسياسة التوسعية، والحد من القروض الأجنبية، إلا المصحوبة باستيراد أو تصدير. وتابع أنه من الضروري تدريب الشباب، فهناك نقص في نسبة العمالة الفنية المدربة، كما يجب الإسراع في إجراءات التقاضي، خصوصًا فيما يتعلق بالقضايا الاستثمارية، كما يجب على الدولة أن تقلل الدولة من التداخل في القطاع الخاص. وعن تأثير الجائحة على الاقتصاد العالمي، قال توفيق إن الوضع الحالي يشهد مليار عاطل على مستوى العالم نتيجة أزمة كورونا، فـ60% من المنشآت التي أغلقت نتيجة أزمة كورونا لن تعود للعمل مرة أخرى، وذلك حسب احصائية تمت في أمريكا. وذكر أن العالم ما قبل كورونا، كان يشهد حروب اقتصادية بين الدول، خصوصًا بين الصين وأمريكا، إضافة إلى حدوث الانكماش، مؤكدًا أن الكورونا جاءت في وقت اقتصادي صعب. وأضاف أن الاقتصاد يبدأ بالتشغيل، فالتشغيل يؤدي إلى زيادة الطلب، وبالتالي زيادة في الإنتاج، إلى أن يحدث تشبع، وحدوث ما يسمى بـ “تضخم حميد”. واستكمل توفيق أن الدول غير قادرة على الاقتراض، فحجم الاقتراض وصل إلى 250 تريليون قبل كورونا، فالقدرة على الاقتراض حاليًا أصبحت محدودة، مشيرًا إلى أن أمريكا طبعت أموال وصلت إلى 12 تريليون دولار هذا العام، موضحًا أن أزمة كورونا، أدت إلى حدوث تضائل في حجم التجارة العالمية. في نفس السياق، أوضح د. السيد الصيفي عميد كلية التجارة سابقًا، أنه لا خوف من الدين الخارجي، ما دام السبب من الاقتراض الدخول في استثمارات مختلفة، ما ينتج عنه عائد أكبر من فوائد الاقتراض. وأضاف أن تحويلات المصريين من الخارج حاليًا هي ليست تحويلات مستدامة، إنما تدل على عودة كثير من المصريين بشكل نهائي من الخارج، كنتيجة لأزمة كورونا، التي أثرت على الاقتصاد العالمي. وأشار الصيفي إلى أن يجب الاهتمام بدعم الصناعات الصغيرة، من خلال البنوك، فيجب على البنوك أن تدخل مساهم في بعض الشركات لدعمها، كما يجب أن يكون لدينا مشروع قومي كبير قادر على امتصاص البطالة، التي أصبحت تتجاوز الـ10%، كما يجب تزويد الرقعة الزراعية. في نفس السياق، أوضح السيد أبو القمصان، مستشار الغرفة، أنه لا يوجد سياسات مالية واضحة، مشيرًا إلى يجب العمل على تحويل الاقتصاد غير الرسمي إلى اقتصاد رسمي. من جانبه أوضح أحمد صقر نائب ثان رئيس “غرفة الإسكندرية”، أن الحكومة المصرية متمثلة في وزارة التموين، تعاملت مع أزمة كورونا من البداية بشكل جيد، تحديدًا فيما يخص توفير جميع السلع والمنتجات في الأسواق، فلم يعاني المواطنين من أي نقص في السلع خلال أزمة كورونا. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/hnob الاقتصاد المصريالسياسات الماليةالموجة الثانية لكوروناالميزان التجاريغرفة الإسكندرية التجاريةفرص العملفيروس كورونا قد يعجبك أيضا «موديز» تتوقع نمو الاقتصاد المصري 5% خلال 2025/2026 وتراجع التضخم إلى 13% 20 نوفمبر 2024 | 11:22 ص رئيس بنك التعمير والإسكان: قرارات «المركزي» ساهمت في تحقيق استقرار الاقتصاد المصري 12 نوفمبر 2024 | 3:11 م «إكسون موبيل مصر» و«MCV» تجددان شراكتهما لتعزيز التعاون في دعم الاقتصاد المصري 3 نوفمبر 2024 | 11:46 م نمو بـ5.3% وتراجع الدين العام… «فيتش» تكشف عن توقعات إيجابية للاقتصاد المصري 2 نوفمبر 2024 | 12:05 ص «فيتش» تتوقع تباطؤ التضخم في مصر لـ12.5% بنهاية 2024/2025 1 نوفمبر 2024 | 11:35 م «فيتش» ترفع تصنيف مصر إلى «B» مع نظرة مستقبلية مستقرة 1 نوفمبر 2024 | 11:06 م