«نستله مصر»: 35% انخفاضا باستهلاك المياه بمصنع أكتوبر

قالت نهلة كمال عضو مجلس الإدارة التنفيذي ومدير عام قطاع العلاقات المؤسسية والتسويقية بشركة نستله مصر، إن مصنع المواد الجافة في أكتوبر يستهلك الآن مياهًا أقل بنسبة 35٪ بالمقارنة مع معدلات الاستهلاك في 2010.

وأوضحت أن ذلك جزء من استراتيجية عالمية لتقليل استهلاك المياه في عملية التصنيع، منوهة بأن الشركة وفرت أكثر من 48 ألف متر مكعب خلال السنوات العشر الماضية من خلال تحسين أنشطة النظافة وتطبيق برامج توفير فعالة.
جاء ذلك خلال مشاركة الشركة في فعاليات النسخة الرابعة من أسبوع القاهرة للمياه، حيث عرضت استراتيجيتها لتقليل استهلاك المياه في عمليات التصنيع، وزيادة الوعي بين المجتمعات بشأن الاستهلاك الرشيد وجهود نستله عالميا للحفاظ على الموارد الطبيعية من أجل الأجيال القادمة.

وأضافت كمال أن الشركة من خلال عملها في الأسواق المتواجدة بها، تؤكد على إيمانها بأن المياه هي من اكثر الموارد اهمية وندرة على كوكب الأرض

وأكدت أن الشركة نفذت مبادرة للحفاظ على المياه والتي يتم تطبيقها بشكل إلزامي في جميع الأسواق التي تعمل بها، والتي من خلالها، وضعت نستله مجموعة من القواعد التي تتحكم بشكل أفضل وأكثر حزم في استهلاك المياه في عملية التصنيع.

وأشارت كمال إلى أنهم في نستله مصر يتحدون أنفسهم ويجددون هذا التحدي كل يوم ليس فقط على مستوى أعمال الشركة ، بل من خلال وضع أهدافًا لتصبح أكثر صداقة للبيئة وحفاظا على مواردها.

ولفتت إلى شهادة نستله للمياه مصر التي حصلت عليها من تحالف الإشراف على المياه (AWS)، قائلة “عند التسجيل للحصول على الشهادة، كان علينا الالتزام بمعايير AWS التي تقوم على 5 ركائز تشمل: الإدارة الجيدة للمياه، وتوفير جودة عالية للمياه، وتقديم أفضل خدمات الصرف الصحي وتأمين مصادر المياه والحفاظ على نظافتها، وضمان استدامة المناطق ذات الصلة بمصادر المياه، واستخدام المياه بطريقة أكثر استدامة بشكل عام”.

وذكرت كمال انه لضمان استيفاء الشركة لجميع تلك المعايير، خاضت الشركة العديد من عمليات التدقيق من قبل AWS والتي تضمنت فحص المواقع وإجراء مقابلات مع الموظفين وفرض الإجراءات التصحيحية ومتابعة تنفيذها بشكل أكثر فعالية.

ونوهت بأن الشركة كجزء من جهودها الفعالة، تقوم باستمرار بتثقيف موظفيها حول طرق ترشيد الاستهلاك، بل وتمتد هذه الجهود إلى تثقيف المجتمعات التي تعمل بها حول كيفية توفير المياه في المدارس والمنازل، والتواصل مع الموردين لتعزيز الحفاظ على المياه، وخاصة بين هؤلاء القائمين على قطاع الزراعة.