حواراتعقارات أحمد منصور: «كاسيل للتطوير» تستهدف مليار جنيه مبيعات تعاقدية بمشروعاتها خلال العام الجاري بواسطة مها عصام 19 أكتوبر 2020 | 12:44 م كتب مها عصام 19 أكتوبر 2020 | 12:44 م أحمد منصور، الرئيس التنفيذي لشركة كاسيل للتطوير العمراني النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 15 -الإلتزام بالجداول الزمنية للتنفيذ والتسليم أبرز تحديات السوق العقارية عقب أزمة كورونا -تخصيص 200 مليون جنيه للحصول على أرض جديدة خلال العام المقبل…والمدن الجديدة لديها فرصة لجذب استثمارات أجنبية مستقبلا إقرأ أيضاً العاصمة الإدارية تبحث نقل مقر سفارة زامبيا للحى الدبلوماسى 3 دول أفريقية تطرح عروضا للشراكة مع العاصمة الإدارية لبناء مدن متكاملة خالد عباس يكشف عن تيسيرات جديدة بالعاصمة الادارية -بدء تنفيذ مشروع “كاسيل لاند مارك” باستثمارات 3.7 مليار جنيه كشف المهندس أحمد منصور، الرئيس التنفيذي لشركة “كاسيل للتطوير العمراني”، عن بدء خطة الشركة لضخ استثمارات بقيمة 800 مليون جنيه بمشروعاتها خلال العام الجاري تتوزع بين أعمال إنشائية وأقساط أراضي، بالإضافة لخطة الشركة لتحقيق مليار جنيه مبيعات تعاقدية خلال العام الجاري، موضحا أنه تم تحقيق نحو 580 مليون جنيه منها خلال النصف الأول مما يعكس استمرار نشاط ومبيعات السوق رغم أزمة كورونا. وأضاف في حوار خاص، أن الشركة لديها خطة قوية لزيادة معدلات التنفيذ بمشروعاتها خاصة أن الالتزام بمعدلات التنفيذ أحد التحديات التي تواجه السوق العقارية عقب أزمة كورونا والتي ستكشف عن الملاءة الفنية والمالية والخبرة لدى كل شركة، مؤكدا أن مرونة الشركات العقارية في تقديم أنظمة سداد متنوعة جعلت القدر ة الشرائية للعملاء خارج تلك التحديات. وكشف عن مفاوضات الشركة للحصول على قطعة أرض بمساحة 60 فدان بالساحل الشمالي تخطط لتنفيذ مشروع سكني سياحي عليها للاستفادة من قاعدة العملاء لديها، وتحقيق التنوع في في محفظة مشروعات الشركة من حيث الأنشطة والمناطق التي تستثمر بها، بالإضافة إلى بحث الشركة عن أراضي في الشيخ زايد والقاهرة الجديدة. يواجه السوق العقاري عددا من التحديات الناتجة عن أزمة كورونا مثل باقي القطاعات الاقتصادية في كافة دول العالم…فما هي أبرزها للقطاع العقاري المحلي؟ يعد الإلتزام بالجداول الزمنية المحددة للتنفيذ والتسليم أبرز التحديات التي تواجه السوق العقارية خلال الفترة الراهنة، وهو التحدي الذي سيكشف عن مدى الخبرة والملاءة المالية لدى الشركات العقارية وقدرتها على إدارة تلك المرحلة الحاسمة التي تتطلب خبرة فنية قوية وملاءة مالية تدعم الاستمرار في التنفيذ حتى في حالة هدوء المبيعات. وهل ترى أن نقص القدرة الشرائية يأتي ضمن التحديات التي تواجه السوق العقارية الفترة الحالية؟ وجب الأخذ في الاعتبار أن العقار سلعة أساسية في حياة المواطن مهما كانت الشريحة السكنية التي ينتمي إليها فهو مطلب أساسي قائم على الزيادة السكانية التي يمثل الشباب النسبة الأكبر منها، ومع قيام الشركات بتقديم العديد من أنظمة السداد المرنة خلال الفترة الماضية فقد أصبح هناك فرصة للتغلب على هذا التحدي، بالإضافة لمبادرة البنك المركزي لتمويل متوسطي الدخل والتعديلات الأخيرة التي تم إجراؤها عليها. بدأت الشركة تنفيذ مشروع “كاسيل لاند مارك” مارس الماضي…فكيف بدأتم هذه الخطوة تزامنا مع بداية أزمة كورونا؟ بدأنا تنفيذ المشروع قبل موعده المحدد بنحو 3 أشهر وهو ما تزامن مع بداية أزمة كورونا ولكن الشركة قررت الاستمرار في تنفيذ المشروع مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة العاملين بالمشروع، فكما أشرنا سابقا فإن الإلتزام في التنفيذ وفقا للجداول الزمنية المحددة سيكون من أبرز التحديات التي تواجه المطورين نظرا لنقص السيولة الناتجة عن هدوء المبيعات خلال أزمة كورونا. وما هي نسبة التنفيذ التي تم الوصول إليها بالمشروع حتى الآن؟ تم الانتهاء من تنفيذ نحو 30 % من إنشاءات المرحلة الأولى بالمشروع، و60 % من أعمال الحفر للمرحلة الثانية، ويقع مشروع “كاسيل لاند مارك” بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 43 فدان، ويضم نحو 1800 وحدة سكنية، بالإضافة لـ250 وحدة إدارية تجارية تمثل الجزء التجاري الإداري للمشروع، ومن المقرر بيعه بنظام التمليك للجزء الإداري وتأجير الجزء التجاري، ويبلغ إجمالي استثمارات المشروع 3.7 مليار جنيه. وما هي قيمة الاستثمارات التي تخطط الشركة لضخها بمشروعاتها خلال العام الجاري؟ تتضمن خطتنا الاستثمارية ضخ استثمارات بقيمة 800 مليون جنيه تتوزع بين أعمال إنشائية وأقساط أراضي، بتلك المشروعات، تم ضخ 400 مليونجنيه منها في الأعمال الإنشائية خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري ومن المخطط ضخ 150 مليون جنيه في الإنشاءات خلال الربع الأخير، كما أننا نتبع خطة قوية وطموحة للإسراع بمعدلات التنفيذ في مشروعاتنا بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك للحفاظ على المواعيد المحددة للتسليم. وما هي قيمة المبيعات التعاقدية المتحققة بمشروعاتكم ونسبتها من المستهدف للعام الجاري؟ كان من المستهدف مطلع العام الجاري تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة مليار جنيه خلال العام، تم تحقيق 580 مليون جنيه منها خلال النصف الأول من العام الحالي رغم تحديات أزمة كورونا، ونتوقع تحقيق المستهدف بنهاية العام الجاري وخاصة مع عودة النشاط للسوق العقارية مؤخرا وعودة الحياة لطبيعتها. وما هي نسبة المبيعات المتحققة بمشروع “كاسيل لاند مارك” حتى الآن؟ تم تسويق نحو 50 % من المشروع، نحو 20 % منها لعملاء أجانب، ومن المخطط اطلاق المرحلة الرابعة بالمشروع خلال فعاليات معرض سيتي سكيب المقبل. وماذا عن إجمالي محفظة مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة؟ لدينا مشروع “كاسيل لاند مارك” وهو مشروع سكني ذكى متكامل والذي يضم جزء تجاري إداري، ومشروع “إيست سايد” وهو مشروع تجاري إداري طبىوتم انهاء أعمال الحفر و استخراج الرخصة للمشروع، بالإضافة إلى قطعة أرض على مساحة 3900 م بمنطقة الداون تاون نخطط لإقامة مشروع تجاري إداري عليها. وهل تتوقعون نتائج إيجابية من المشاركة في معرض سيتي سكيب المقبل؟ كان هذا أحد أهدافنا الأساسية مع اتخاذ قرار المشاركة في معرض سيتي سكيب المقبل باعتباره أحد المعارض العقارية القوية، ونستهدف تحقيق مبيعات من خلال المعرض ونتوقع وجود إقبال على المعرض فهناك طلب حقيقي ومؤجل بالسوق منذ بداية الأزمة نتوقع تحوله لقرارات شرائية خلال المعرض والفترة المتبقية من العام الجاري. وماذا عن دور المرونة التي قامت بها الشركات لتسويق مشروعاتها عبر الإنترنت خلال أزمة كورونا في الحفاظ على المبيعات؟ ساهمت التكنولوجيا بدور حيوي في إتمام العديد من العمليات البيعية خلال أزمة كورونا، ومع التغيرات التكنولوجية المتسارعة بالعالم فإنه من المتوقع زيادة حجم التسويق الإلكتروني بالسوق العقارية والاستعانة بآليات تسويقية جديدة خلال الفترة المقبلة متواجدة بالعالم منذ عدة سنوات واتمام عملية البيع، وهو ما يتناسب مع خطة الدولة لتصدير العقار. وهل ترى أن هناك فرصة لجذب استثمارات أجنبية للقطاع العقار ي الفترة المقبلة وخاصة مع استقرار الاقتصاد المصري رغم أزمة كورونا؟ هناك عنصران أساسين يبشران بجذب استثمارات أجنبية لمصر الفترة المقبلة، الأول هو استقرار الاقتصاد المصري مقارنة بالعديد من دول العالم وذلك رغم الازمة التي يمر بها العالم بالكامل، بالإضافة إلى تدشين مصر للعديد من المدن الجديدة الجاذبة للاستثمارات الأجنبية وعلى رأسها مدينتي العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة. وهل ترى أن المدن الجديدة بإقليم الصعيد لديها فرصة لجذب استثمارات الفترة المقبلة؟ يجب تشجيع المستثمر المحلي على شراء أراضي وتنفيذ مشروعات بالمدن الجديدة بإقليم الصعيد ليكون مرآة للمستثمر الأجنبي الذي يدرس أوضاع وتوجهات المستثمر المحلي قبل الاستثمار في أي مدينة بأي دولة، وهناك بالفعل مستثمرين توجهوا لمدن الصعيد مؤخرا ونتوقع زيادة هذا التوجه في إطار الدعم الذي تقدمه الدولة من حيث حجم البنية التحتية القوية بتلك المدن ووجود قدرة شرائية للعملاء بالصعيد دون توفير منتج عقاري كالمتوافر بالمدن الجديدة بالقاهرة. اجتمعت الجمعية العمومية للشركة مؤخرا، فما هي أبرز قرارات اجتماعكم الأخير؟ قررنا تجديدالثقةفيمجلسالادارةالحالي، وتمت الموافقة على الاستحواذ على 95 % من شركة كابيتال لاند مارك، وتخصيص 200 مليون جنيه خلال 2021 للحصول على أرض جديدة في إطار خطة الشركة التوسعية. وما هي أبرز ملامح الخطة التوسعية للشركة خلال الفترة المقبلة؟ الشركة فى مرحلةالمفاوضات للحصول على قطعة أرض بمساحة 60 فدان بالساحل الشمالي نخطط لتنفيذ مشروع سكني سياحي عليها للاستفادة من قاعدة العملاء لديها، وكذلك التنوع في في محفظة مشروعات الشركة والمناطق التي تستثمر بها، بالإضافة إلى بحث الشركة عن أراضي في الشيخ زايد والقاهرة الجديدة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/1fyf العاصمة الإدارية الجديدةكاسيل لاند مارككاسيل للتطوير العمراني قد يعجبك أيضا العاصمة الإدارية تبحث نقل مقر سفارة زامبيا للحى الدبلوماسى 20 نوفمبر 2024 | 12:11 م 3 دول أفريقية تطرح عروضا للشراكة مع العاصمة الإدارية لبناء مدن متكاملة 14 نوفمبر 2024 | 11:43 ص خالد عباس يكشف عن تيسيرات جديدة بالعاصمة الادارية 28 أكتوبر 2024 | 12:38 م «لارز للتطوير» تطلق «لارز بيزنس هاب» أول مركز أعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة 24 أكتوبر 2024 | 1:12 م رئيس الوزراء: استضافة القاهرة المنتدى الحضري العالمي فرصة هائلة للترويج للجمهورية الجديدة 13 أكتوبر 2024 | 8:12 م خالد عبدالغفار: جار إنشاء 10 مستشفيات نموذج 200 سرير بتكلفة 12.5 مليار جنيه 7 أكتوبر 2024 | 7:56 م