اخبار عربية و عالمية منظمة الصحة العالمية: تحقيق مناعة القطيع يتطلب إصابة 5 مليارات إنسان بكورونا بواسطة أموال الغد 15 أكتوبر 2020 | 1:42 م كتب أموال الغد 15 أكتوبر 2020 | 1:42 م منظمة الصحة العالمية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 0 أكدت منظمة الصحة العالمية، أنه مع استمرار الكفاح العالمى لاحتواء جائحة كوفيد-19، وتغلغل الشعور بالإنهاك من الجائحة، دعا البعض إلى ما يسمى باستراتيجية “مناعة القطيع” الطبيعية، التى يعتقد البعض أنها بإمكانها تحقيق الأمان. وقالت الدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة المتخصصين فى الشؤون العلمية، منظمة الصحة العالمية فى تصريحات اليوم ينطوى مفهوم مناعة القطيع على إعادة فتح المجتمعات بالكامل، مع “تحصين” كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، من أجل تحقيق مناعة القطيع فى غضون ستة أشهر فى غياب اللقاح. إقرأ أيضاً مصر تحصل على إشهاد منظمة الصحة العالمية على خلوها من الملاريا الصحة العالمية: مكافحة الملاريا فى مصر إنجاز جديد بعد القضاء على فيروس C منظمة الصحة العالمية تحصل على 18 مليون دولار كتمويل إضافي من الشركاء وتابعت كبيرة المتخصصين فى الشؤون العلمية، منظمة الصحة العالمية: يبدو الأمر بسيطاً فى الظاهر، لكن الحقائق تخبرنا بعكس ذلك فأولاً، تتحقق مناعة القطيع من خلال حماية الناس من فيروس ما باستخدام لقاح ضد ذلك الفيروس، وليس عن طريق تعريضهم له. وقالت أنه على سبيل المثال، تتطلب مناعة القطيع ضد الحصبة تطعيم حوالى 95% من الناس، وبمجرد تمنيعهم ضد الحصبة، فإنهم يقومون بدور الدرع الواقى الذى يمنع الفيروس من الانتشار وإصابة الــ 5 % المتبقية من السكان غير المطعّمين بالعدوى. ثانياً، ما زلنا أبعد ما يكون عن مستويات المناعة المطلوبة لوقف انتقال هذا المرض فما نعلمه من الدراسات الوبائية المصلية هو أن البيّنات تشير إلى إصابة أقل من 10 % من سكان العالم بالعدوى ويعنى ذلك أن الغالبية العظمى من الناس ما زالوا عرضة للإصابة بفيروس كورونا وتابعت، لتحقيق مناعة القطيع ضد هذا الفيروس، تشير التقديرات إلى أنه يتعين إصابة ما لا يقل عن 60 إلى 70% من سكان العالم، أى أكثر من 5 مليارات نسمة، بالعدوى، وهو ما قد يستغرق عدة سنوات فى غياب اللقاح علاوة على ذلك، وكما هو الحال مع فيروسات كورونا الأخرى، لا يمكن استبعاد الإصابة بعدوى الفيروس من جديد، مما يعرض الناس للمرض المرة تلو الأخرى وقد أُبلغ بالفعل عن حالات إصابة مجددة بالعدوى. وقالت إن ترك الفيروس ينتشر بين السكان دون رادع ستكون له عواقب مدمرة على المجتمعات المحلية والنظم الصحية فعدد الذين سيصابون بأمراض حادة ويلقون حتفهم سيكون كبيراً جداً، وستنغمر المستشفيات بسيل دافق من المرضى، لا سيما مع بدء موسم الإنفلونزا فى نصف الكرة الشمالى، وسترزح المجتمعات المحلية تحت وطأة العدد الهائل من الأشخاص المحتاجين إلى الرعاية. وتابعت “ليس لدينا أى فكرة أيضا عن عدد الأشخاص الذين سيعانون من الآثار المضنية لمتلازمة ما بعد الإصابة بكوفيد، أو ما يُصطلح عليه باسم “كوفيد الطويل الأمد”، أو إلى متى تستمر تلك الآثار فالكثير من الناس يصفون معاناة تدوم أشهراً من التعب المستمر والصداع والضبابية وصعوبة التنفس”. وأوضحت “رابعا من الخطأ الاعتقاد بأن الفيروس لا يؤثر بشدة إلا على كبار السن وعلى المصابين بحالات صحية كامنة فقد أظهرت الأبحاث أن الوفيات تزداد بشكل كبير فعلاً مع التقدم فى السن، ولكن العديد من الشباب الذين لا يعانون من أى حالات صحية كامنة قد أصيبوا بأشكال حادة من المرض وخسروا حياتهم بسببه وفى ذروة تفشى المرض فى إيطاليا، كان ما يصل إلى 15٪ من جميع الأشخاص فى العناية المركزة دون سن 50 عاماً”. وقالت، هناك حالياً أكثر من 200 لقاح مرشح، يخضع العديد منها للمراحل النهائية من التجارب السريرية ولا يُستبعد أن تتوفر لنا إمدادات محدودة من لقاح ناجع ضد فيروس كورونا فى وقت مبكر من العام المقبل وعندما يحدث ذلك، يمكننا أن نسعى بشكل واقعى ومأمون إلى تحقيق مناعة القطيع. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/q689 فيروس كوروناكورونامنظمة الصحة العالمية قد يعجبك أيضا مصر تحصل على إشهاد منظمة الصحة العالمية على خلوها من الملاريا 20 أكتوبر 2024 | 2:04 م الصحة العالمية: مكافحة الملاريا فى مصر إنجاز جديد بعد القضاء على فيروس C 20 أكتوبر 2024 | 1:31 م منظمة الصحة العالمية تحصل على 18 مليون دولار كتمويل إضافي من الشركاء 17 أكتوبر 2024 | 9:35 م بقيمة مليون جنيه استرليني.. منظمة الصحة وبريطانيا توقعان اتفاقية لدعم المرضى من غزة في مصر 16 أكتوبر 2024 | 6:01 م مصر وقطر تبحثان التعاون في مجالات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية 16 أكتوبر 2024 | 2:00 م وزير الصحة: مصر تعزز تصنيع الأدوية واللقاحات لتلبية الاحتياجات المحلية 15 أكتوبر 2024 | 2:16 م