استثمار «الألمانية العربية للصناعة والتجارة» تدعم مشروع التحالفات النسيجية TEX MED ALLIANCES بواسطة سناء علام 15 أكتوبر 2020 | 1:21 م كتب سناء علام 15 أكتوبر 2020 | 1:21 م كابو النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 28 كشف يان نوتر الرئيس التنفيذي للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بمصر، عم دعم الغرفة لمشروع التحالفات النسيجية TEX MED ALLIANCES والممول من الاتحاد الأوروبي، كنتيجة مثمرة لبرنامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر المتوسط للآلية الأوروبية للجوار ENI CBC MED Programme. وأشار خلال الندوة التي نظمتها الغرفة، لدعم قطاع النسيج والملابس الجاهزة، إلى مدى ترسخ صناعة النسيج والملابس في مصر على مر العصور. إقرأ أيضاً وفد ألماني يقترح تدشين خط بحري لربط مصر بأوروبا لتصدير الهيدروجين الأخضر وزير قطاع الأعمال يبحث مع وفد من الشركات الألمانية التعاون بإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر رئيس الوزراء: 6 مليارات يورو حجم التبادل التجاري مع ألمانيا ونتطلع لزيادته الفترة المقبلة وطالب نوتر الشركات بالمشاركة والانضمام للمشروع، فيما ألقت مروة صلاح ممثله نقطة الاتصال الوطني لبرنامج ENI CBC MED، الضوء على أنشطة البرنامج التي من المقرر تفعيلها في مصر. تداعيات كورونا وأوضحت من جانبها سوزانا ليونيلي منسق المشروع، أن المشروع يهدف إلى توفير الموارد الفنية والمالية اللازمة لإعداد وتصميم ٤ مبادرات عبر الحدود بين الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والناشئة، ويتم هذا بالشراكة مع المؤسسات الداعمة للأعمال في دول البحر الأبيض المتوسط في مجالات (التدويل والابتكار والاقتصاد الدائري). وأضافت أن المبادرات صممت خصيصاً بعد دراسة تداعيات فيروس كورونا وأثره علي قطاع النسيج والملابس الجاهزة، لذلك تستهدف المبادرات مساعدة الشركات علي التعافي السريع من الوضع السلبي الحالي، بالإضافة إلى اغتنام الفرص الجديدة الناشئة جراء انتشار الفيروس، ومن ثم إقامة تحالفات أوروبية متوسطية بين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز أوضاعها بالسوق علي المدي الطويل”. 4 مبادرات وكشف فرانشسكو بيليتزاري خبير المشروع، عن 4 مبادرات إطارية عامة للمشروع ، أولها “إعادة إحياء الموضة”: وهي المبادرة التي تساعد الشركات على إعادة التفكير في المستقبل من خلال الاستعانة بأفكار وأساليب تعاون جديدة لاستغلال مهارات البلدان المختلفة وإمكاناتها في أعقاب آثار فيروس كورونا (كوفيد-19)، تليها مبادرة “صباغة كميات صغيرة”. وأشار إلي أن المبادرة تعتمد على مساعدة الشركات الصغيرة في الوصول إلى مرافق الصباغة والتجهيز بهدف دعم الشركات في عمليات الصباغة والتجهيز لكميات صغيرة من الأقمشة والاكسسوارات. واضاف أن مبادرة “الاقتصاد الدائري بصناعة النسيج والملابس الجاهزة” تهدف إلى زيادة الوعي بمفهوم الاقتصاد الدائري وتفعيل الممارسات المبتكرة والمستدامة لاستحداث منفعة متبادلة من خلال إعادة تدوير الألياف والأقمشة والمنتجات النهائية والاستخدام الذكي لمخزون المنسوجات والماكينات المستعملة، بالإضافة إلي أن حالات طوارئ الصحة الوبائية. تستهدف المبادرة إنشاء “مجموعة البحر الأبيض المتوسط للنسيج لحالات الطوارئ”، وتتألف من شركات متخصصة من سلسلة القيمة للمنسوجات الصحية والوقائية، لتكون معَدّة للقيام بالتجهيز “الطارئ” لإنتاج مستلزمات معتمدة قانونياً، وإنشاء قاعدة بيانات للشركات المتوسطية التي تشارك في أي عملية لسلسة منتجات المنسوجات المخصصة للاستخدام الطبي. وأوضح بيليتزاري أن الإمكانيات المقدمة للشركات عديدة، ولعل أبرزها الدعم الفني من فريق المشروعات والشركاء للمشاركة في المبادرات وتنفيذها، بالإضافة إلي الخدمات الاستشارية حسب مجال المبادرة وأخيراً الدعم المالي المقدم من خلال منحة الاتحاد الأوروبي والتي تقدر بـ 10 آلاف يورو. إحياء الموضة من جانبه قال هاني مراد خبير المشروع، أن مبادرة “إحياء الموضة” لا تقتصر فقط علي تحديد الثغرات التسويقية التي خلقها تجار التجزئة متعددو الجنسيات والاستفادة منها من خلال شراكة المقاولون من الباطن مع تجار التجزئة، لكن أيضا تهدف إلى تعزيز مهارات ومواهب المصممين المحليين، والتركيز علي الندوات المخصصة بالموضة وتوفير مصادر خامات جيدة. وذكر أن محاور الخطة التنفيذية تشمل “اختبار صلاحية المبادرة في حالتها التجريب، إنشاء التحالفات، على أن يتكون فريق العمل من أصحاب الشركات الصغيرة، المصممون المحليون، متدرب واحد لكل منحة، تجار التجزئة والتسويق. من ناحية آخرى قالت ريم شرادي، ممثل المركز الفني للنسيج “سيتيكس” -المنستير بتونس، أن مبادرة “صباغة الكميات الصغيرة” تستهدف مساعدة الشركات الصغيرة في الوصول إلى مرافق الصباغة والنماذج الأولية الشاملة المتوفرة في مراكز الموارد والتكنولوجية، بهدف الابتكار وتعزيز الاستجابة السريعة، ورفع القيمة المضافة وتطوير المهارات، مع ربط المبادرة بالأهداف الرئيسية للمشروع. ولفتت إلي أن الدعم اللازم يتمثل في شراء المعدات والإنتاج والمهارات لتحسين المشاركة المحتملة ورفع القدرة التنافسية، وتعزيز المهارات ورفع مستوي الإبداع وتعزيز التعاون بين الشركاء والشركات الصغيرة والمتوسطة لخلق حليف دائم بمنطقة حوض البحر المتوسط. الاقتصاد الدائري من ناحيته قال لورينزو إنكاليي، ممثل الاتحاد الوطني للصناعات الإيطالية، أن مبادرة “الاقتصاد الدائري”، تستهدف رفع الوعي بمفهوم الاقتصاد الدائري وتفعيل الممارسات المبتكرة والمستدامة، لإعادة تدوير الألياف والأقمشة والمنتجات النهائية، مع إتاحة إمكانيات ذات جودة عالية وبأسعار معقولة لمساعدة عدد من الشركات المتضررة من فيروس كورونا. و نوه بأن المنتدى المفتوح للاقتصاد الدائري المزمع اقامته في شهر نوفمبر المقبل لتبادل الخبرات، و ضرورة التركيز علي دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تضررت من كورونا، مضيفاً “أن المشروع سينشئ سوقاً افتراضية بـ” فيس بوك” لتسهيل التواصل بين البائعين والمشتريين، وعرض المنتجات. من جانبها قالت ياسمين قنديل، ممثلة الغرفة الألمانية للصناعة والتجارة أن مبادرة الماكينات المستعمل تعمل على التوفيق ما بين الشركات التي تبحث عن شراء ماكينات و تلك التي ترغب في بيع ماكيناتها المستعملة مؤكدة على حرص المبادرة على تقديم جودة عالية بأسعار معقولة للشركات المشاركة”. و استعرض رمزي زمالي ممثل شركة القطب التنموي (بالمنستير/ الفجة) مبادرة “المنسوجات المخصصة لحالات الطوارئ الصحية” وأبرز فيها أنها تهدف إلى مساعدة البلدان على مكافحة الأوبئة وإنشاء مجموعة من المنسوجات الصحية لتحقيق الاستجابة السريعة وتعزيز الابتكار في مجال الوقاية والرصد عن بُعد. ونوه بأن ذلك من خلال مساعدة شركات صناعة النسيج في تحديد أفضل خامات الأقمشة المنسوجة وغير المنسوجة والمواد والخامات النهائية وإدارتها لإنتاج الأقنعة وغيرها من المنتجات الطبية للوقاية الشخصية وفقًا للمعايير الدولية والأوروبية، يالإضافة إلى بناء تحالف بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة لوضع نماذج أولية وتوضيح الأساليب والمنتجات الحديثة القابلة للارتداء لضمان الرصد عن بعد للأشخاص الذين يعانون من الوباء. الدول الأسيوية من ناحية آخري كشفت مونيكا ألموس ممثلة الاتحاد الوطني الإسباني لصناعة المنسوجات، أن قاعدة بيانات فيروس كورونا (كوفيد-19)” المطروحة عن طريق المشروع ستساهم في تخفيض الاعتماد علي الدول الأسيوية التي تعد اللاعب الرئيسي في صناعة تلك المنتجات. وذكرت ضرورة دعم القدرات المعلوماتية والتي تسبب نقصها في بداية أزمة الكورونا في وجود أزمة في الاستجابة السريعة، و عدم وجود منتجات صحية عالية الجودة بصناعة النسيج لافتقار المبادرات المحلية القادرة علي تقديم ذلك)، مشيرة أن قاعدة البيانات ستوفر معلومات أساسية بشأن عروض المنتجات الطبية المحلية، ومن المقرر تعميمها على نطاق واسع. الجدير بالذكر أن مشروع TEX MED ALLIANCES يستهدف دعم قطاع النسيج والملابس المتضرر من فيروس كورونا بمجالات “التدويل – الابتكار – الاقتصاد الدائري”. و نظمت الألمانية العربية ندوتها عبر الإنترنت بحضور الشركات والمؤسسات المصرية، يشارك بالمشروع 7 دول علي رأسها (إسبانيا – إيطاليا – اليونان – تونس – مصر – الأردن – فلسطين). وشاركت 8 مؤسسات وجهات أبرزها (الاتحاد الوطني الإسباني لصناعة المنسوجات – الاتحاد الوطني للصناعات الإيطالية بشمال توسكانا – الهيئة العامة لصناعة الملابس والمنسوجات اليونانية “سيبي” – المركز الفني للنسيج “سيتيكس” – شركة القطب التنموي بالمنستير بتونس – الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بمصر، وغرفة صناعة الأردن والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية . اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/eq70 TEX MED ALLIANCESاحياء الموضةالدول الاسيويةالصناعات النسيجيةالغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارةتداعيات كورونامشروع التحالفات النسيجية قد يعجبك أيضا وفد ألماني يقترح تدشين خط بحري لربط مصر بأوروبا لتصدير الهيدروجين الأخضر 12 نوفمبر 2024 | 2:57 م وزير قطاع الأعمال يبحث مع وفد من الشركات الألمانية التعاون بإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر 12 نوفمبر 2024 | 2:49 م رئيس الوزراء: 6 مليارات يورو حجم التبادل التجاري مع ألمانيا ونتطلع لزيادته الفترة المقبلة 26 سبتمبر 2024 | 10:06 ص قطاعات الصناعات النسيجية والملابس والمفروشات تطالب بتعديل قواعد نظام السماح المؤقت لمنع التهريب 22 أغسطس 2024 | 9:25 ص 3 مليارات دولار حجم الصادرات المصرية من الملابس والمنسوجات 23 يوليو 2024 | 8:42 م «غرفة الطباعة» توقع مذكرة تفاهم مع 3 منظمات لتدريب الشباب وتوفير فرص عمل لهم 24 يناير 2024 | 10:27 ص