«إنما للتشييد» تدرس المشاركة بالمشروع القومى لتبطين الترع بنقل تكنولوجيا النسيج الأسمنتى CC

الشركة تبدأ التنسيق مع وزارة الرى لإتاحة تطبيق تكنولوجيا النسيج الأسمنتى CC الأوروبية فى مشروع تبطين الترع 

تدرس شركة إنما للتشييد والتنمية الصناعية INMAإدخال تكنولوجيا حديثة فى مجال مشروعات التبطين تعرف باسم تكنولوجيا النسيح الأسمنتى CC الأوروبية ، وتقوم الشركة بالتواصل مع عدد من الجهات الحكومية المسئولة ضمن خطتها لتطبيق الآليات التكنولوجية الحديثة فى صناعة التشييد المحلية.

أكد المهندس حسن جمعه، نائب الرئيس التنفيذى ورئيس العمليات لشركة إنما للتشييد والتنمية الصناعية INMA  – إحدى شركات مجموعة جنينه جروب، أن الشركة تدرس التوسع فى المشروعات القومية بالدولة ذات القيمة المضافة، وتسعى للمشاركة فى مشروع الدولة لتبطين الترع على مستوى المحافظات عبر نقل تكنولوجيا أوروبية حديثة فى مجال التبطين.

وقال أن تكنولوجيا النسيج الأسمنتى الحديثة CC، يجرى إستخدامها فى العديد من الدول الأوروبية منذ 10 سنوات، وتساهم فى خفض التكلفة وتقليل الوقت فى المشروعات الإنشائية فضلا عن الجودة والكفاءة التى تتمتع بها .

أضاف فى تصريحات خاصة، أن “إنما” بدأت حاليا فى مخاطبة وزارة الرى والتنسيق معها بشأن المشاركة فى مشروع تبطين الترع بتفعيل تكنولوجيا النسيج الأسمنتى الحديثة، وتستهدف الشركة عقد لقاءات مع عدد من الجهات الحكومية خلال الأسبوع المقبل لتنسيق آلية الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، موضحا أنه يجرى التعاون مع شركة ألمانية وأخرى سويسرية بغرض نقل تكنولوجيا النسيج الأسمنتى للسوق المحلية فى المشروعات المتاحة حاليا.

وتعمل «إنما للتشييد» فى تنفيذ حزمة متنوعة من المشروعات بالسوق المحلية منها ثلاثة مشروعات فى العاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن تعاقداتها مع عدد من كبار المطورين العقاريين ، وتمثل «إنما للتشييد» أول كيان محلي يقوم بنقل تكنولوجيا  post tension وتكنولوجيا “الكوبيكس” الألمانية فى الأعمال الخرسانية فى عددا من المشروعات الكبرى بالدولة، وتسعى الشركة لتمكين صناعة البناء والتشييد المحلية من تفعيل التطبيقات الحديثة فى صناعة البناء بما يعزز توفير وقت التنفيذ وخفض التكلفة أمام الشركات .

ولفت إلى أن آليات التبطين القديمة التى يجرى إستخدامها تعتمد على إضافة طبقات أسمنتية متكررة على الأسطح المراد تبطينها وهو ما يستغرق فترة زمنية طويلة فضلا عن التكلفة الضخمة للأعمال، ومن المخطط أن تكون تكنولوجيا النسيج الأسمنتى بديلا أكثر جودة وأمانا فى مشروعات تبطين الترع خلال الفترة المقبلة.

وتأتى خطة الدولة فى طرح مشروع تبطين الترع فى إطار مستهدفاتها لتطوير القرى والنجوع وآليات المصارف فيها بصورة حضارية وبما يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث، ويدخل مشروع التبطين ضمن خطة وزارة الرى خلال الفترة القادمة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة .